الرياض - واس
رفع صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات التهاني الصادقة والخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ولجميع أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ ولاة أمرها وأن يعينهم على ما فيه صالح الوطن والمواطن.
وقال سموه في تصريح بمناسبة اليوم الوطني: إن الأمم والشعوب في كل دول العالم تحتفي بذكرياتها الخالدة ونقاط التحول في مسيرتها وقد كان للمملكة العربية السعودية يوم من أيام التاريخ المشهودة وهو تاريخ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- في عام 1351هـ والذي يمثل الأول من الميزان فيه الموافق 23 من سبتمبر من كل عام يوماً وطنياً للبلاد.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي يجده التعليم في المملكة من خلال الاعتمادات المالية لدعم برامج التطوير الهادفة إلى إحداث نقلة تعليمية تواكب التسارع المعرفي في العالم مشيراً إلى أن ذلك يتجلى في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم الذي يدخل مرحلة التجريب في مستهل العام الدراسي القادم وفق رؤية طموحة وشاملة بالإضافة إلى مشروعات التطوير المختلفة واستكمال البنية المدرسية المتمثلة في بناء المدارس الحكومية والاستغناء عن المباني المستأجرة والتي خصصت لها مبالغ ضخمة في موازنات الدولة المالية على مدى سنوات ماضية.
وعد سمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن المشاري آل سعود هذا الدعم استمراراً لنهج التطوير من أجل الاستثمار الأول في الإنسان وبناء المواطن المؤمن بدينه الحريص على رقي مجتمعه وأمته من خلال العلم والمعرفة.
وبين أن المتتبع لمسيرة التعليم في بلادنا منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه ورعايته للتعليم في ظل الإمكانات المتاحة آنذاك وإطلاق مؤسسات التعليم المختلفة وبعث الطلاب للدراسة في الخارج وإنشاء الجامعات المتخصصة والشاملة وتيسير كل ما من شأنه إيصال التعليم لطالبه والإلزام به حتى في المناطق النائية يلحظ ما يؤكد حرص قيادة البلاد على تجسيد مفاهيم المواطنة وتفعيل الدور المشترك بين الدولة والمواطن.
وأشار سموه إلى أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة تفتح آفاقاً رحبة لاستذكار المنعطفات المهمة في هذه المسيرة التعليمية إلى جانب المجالات الأخرى التي كانت في دائرة النسق التطويري الشامل لمختلف مناحي الحياة وما يهم الوطن والمواطن ومن أجل ذلك أقرت الوزارة تنفيذ برنامج الاحتفاء باليوم الوطني في مدارس البنين والبنات في جميع مناطق المملكة في 18 من شوال المقبل وهي مساحة لاستذكار المحطات المشرقة واستشراف الآمال القادمة لهذا الوطن الغالي.
وعبر سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات في ختام تصريحه عن تطلعهم في الوزارة إلى تحقيق أهدافهم في الرقي بالعمل التربوي والتعليمي في إطار جملة المشروعات التطويرية التي يسعون إلى تحقيقها مؤكداً أن كل معلم ومعلمة وطالب وطالبة هم عناصر رئيسة في دعم هذه المشروعات وتحقيقها بإذن الله.