إسلام أباد - دبي - بيشاور - ميرانشاه - الوكالات:

قالت قناة العربية أمس الاثنين إن مجموعة تطلق على نفسها اسم (فدائيو الإسلام) تبنت في اتصال هاتفي الهجوم الدامي الذي استهدف فندق الماريوت في إسلام اباد السبت الماضي ما أدى إلى مقتل نحو ستين شخصا.

وقالت القناة التي مقرها دبي أن مراسلها في العاصمة الباكستانية استمع عبر الهاتف إلى تسجيل صوتي تتبنى فيه المجموعة غير المعروفة الهجوم، وذلك بعد اتصاله برقم تلقى منه رسالة نصية في هذا الصدد.

وذكرت العربية أن المتحدث باسم الجماعة الذي يطلق على نفسه اسم أحمد شاه ابدالي (أعلن عدة شروط لوقف الهجمات على المصالح الأمريكية في باكستان).

ومن هذه الشروط (وقف التعاون الأمريكي الباكستاني ووقف العلميات في مناطق القبائل وإطلاق سراح كافة المعتقلين المجاهدين في السجون الأمريكية).

وأكد المتحدث باسم المجموعة بحسب العربية انه (في اللحظة التي وقع فيها الانفجار كان هناك 250 من المارينز ومجموعة من مسؤولي الناتو) (الحلف الاطلسي) مشيرا إلى أن العملية (استشهادية).

وذكر مراسل القناة أن المتحدث باسم المجموعة (اعتذر عن التفجير وقال إنه كان لا بد من تفجير الفندق).

من جانبه أعلن مستشار الحكومة الباكستانية للشؤون الداخلية أمس انه كان من المقرر أن يتناول الرئيس علي زرداري ورئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني العشاء في فندق الماريوت ليلة استهدافه.

إلى ذلك أعلنت مصادر طبية ودبلوماسية أمس أن أربعة أجانب هم أمريكيان والسفير التشيكي وسيدة فيتنامية قتلوا في الاعتداء.

وحول حادث آخر أعلنت القنصلية الأفغانية أن مجهولين خطفوا أمس الاثنين القنصل الأفغاني العام في بيشاور شمال غرب باكستان وقتلوا سائقه في كمين.

من جانب آخر فتحت قوات الأمن الباكستانية النار مرتين الأحد على مروحيتين عسكريتين أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي الباكستاني فوق المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، على ما أعلن مسؤولون أمس الاثنين.

وقال أحد المسؤولين في أجهزة الأمن المحلية أن (قوات باكستانية أطلقت النار على مروحيتين قتاليتين أمريكيتين... وأرغمتهما على العودة إلى أفغانستان).