جدة - الجزيرة - تصوير - أحمد قيزان:
وقع سمو رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مساء أمس الاثنين عدداً من الاتفاقيات العلمية والأكاديمية والبحثية العالمية التي ستسهم بدورها في دعم مجال البحث العلمي والطبي والاندماج المجتمعي في مجال الإعاقة، وذلك مع عدد من الشركاء العالميين المتخصصين والشركاء المحليين ومنهم جامعة سري بالمملكة المتحدة ومعهد المهن الصحية بمستشفى ماسشوستس ببوسطن والمختبر العصبي الجيني التابع لكلية الطب بجامعة هارفرد وجامعة جونز هوبكنز ومنسقي الأبحاث العالمية في مجال التوحد ومجموعة الصمم الوراثي التابعة لكلية الطب جامعة هارفرد ومعهد شيلي للعيون بجامعة كاليفورنيا بسان دييج ومركز جون موران للعين بجامعة يوتا بأمريكا وقسم الوراثة الجزيئية والميكروبيولوجية بجامعة فلوريدا وبنك الخلايا الجذعية السويسري في لوجانو بسويسرا بتعاون مع جامعة زيورخ بسويسرا، إضافة إلى المركز الطبي التابع لجامعة إيرازموس في روتردام بهولندا ومركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت فيما يمثل الشركاء المحليون مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارة الشؤون الاجتماعية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة العبيكان وبنك التسليف والادخار السعودي ووزارة التربية والتعليم ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد لعلاج التوحد ووزارة الصحة ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.
تأتي هذه الاتفاقيات لتدعم الجهود السابقة التي تبذل من المركز لتطوير برامج الإعاقة وتدعمها. وتهتم هذه الاتفاقيات بعدد كبير من التخصصات العلمية والبحثية مثل اتفاقية التعرف وتحديد الجينات التي تؤدي إلى ظهور مرض التوحد وكذلك اتفاقية تحديد الأساس الجيني للصمم الوراثي بالمملكة العربية السعودية واتفاقية العلاج الجيني للمرضى الذين يعانون من حثول الشبكية وكذلك الاستخدام العلاجي للخلايا الجذعية في أبحاث الإعاقة وكذلك اتفاقية برنامج التعرف وتحديد ومراقبة مراحل النمو عند الأطفال.
فيما تهتم الاتفاقيات الأخرى بدعم المعوق مجتمعياً ومن هذه الاتفاقيات تعريب وتقنين معايير مقاييس أدوات التقييم واتفاقية برامج التعليم في مجال صعوبات التعلم وكذلك اتفاقية نشر المعومات والمواد المتخصصة في مجال الإعاقة إضافة إلى اتفاقية تصميم وتطوير البوابة الإلكترونية لمعلومات الإعاقة على الإنترنت وأطلق عليها اسم القرية العائلية واتفاقية تمكين المعوق من الاندماج الاقتصادي في المجتمع وكذلك اتفاقية تكوين شبكة خدمية لتقديم الخدمات الطبية للمعوقين واتفاقية إنشاء برنامج وطني لأبحاث الإعاقة.