جدة - الكويت - واس
طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجميع بأن قضية غلاء أسعار بعض المواد الغذائية التي يعانيها العالم بأسره وانعكست بالتبعية على المملكة يوجد لها حلول ملائمة لدى المسؤولين في الدولة من خلال الأموال السيادية، خصوصاً المواد الغذائية الأولية، كما أن هناك خططاً تكفل السيطرة على التضخم، وذلك باستغلال الوفرة المالية التي تتمتع بها المملكة في موضعها الصحيح المحدد له سلفاً، بمرئيات واعية قوامها رفاهية المواطن السعودي والحفاظ على مدخراته السيادية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في حديث أدلى به - أيده الله - لصحيفة السياسة الكويتية أجراه رئيس تحريرها أحمد الجارالله نشرته في عددها الصادر أمس، أن سرعة عجلة النمو في المملكة مقصودة لأن الهدف دائماً وأبداً هو أن يتحدث المواطنون عمَّا أفاء الله تعالى به عليهم من الخير، مشيراً -حفظه الله- إلى أن نعم الله على بلد الحرمين الشريفين كثيرة، ومن المهم أن يتفاعل المواطنون مع هذا النمو ويكونوا هم صناعه وجنوده ورجاله، فالنمو العمراني والاقتصادي يصبح سراباً ما لم يوازه نمو بشري وإنساني وفكري.
وقال الملك المفدى: إن المملكة أوضحت خلال اجتماع جدة للطاقة الذي عقد مؤخراً موقفها المناوئ للارتفاع المطرد في أسعار النفط، كما أكدت مجدداً أن سياستها منذ قيام منظمة الدول المصدرة للبترول الاوبك تقوم على تبني سعر عادل للبترول لا يضر المنتجين أوالمستهلكين، حرصاً منها على مصالح العالم أسوة بحرصها على مصالحها الوطنية، مؤكداً -رعاه الله- أنه يتطلب من الدول المنتجة والمستهلكة معاً أن تكشف الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الأسعار للتعامل معها بكل وضوح وشفافية حتى لا يؤخذ البريء بجريرة المسيء.
طالع محليات