جهاد سليمان - كوالالمبور
افتتح رئيس الوزراء الماليزي عبدالله حاج أحمد بدوي مساء الأحد الماضي الملتقى العالمي السادس عشر حول تكنولوجيا المعلومات تحت عنوان (الأثر العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تقوية مشروعات الأعمال، تقوية المجتمعات، تحسين الاقتصاديات). ويشارك فيه نخبة من الشخصيات التقنية والحكومية والصناعية.
ويُعقد الملتقى العالمي حول تكنولوجيا المعلومات كل سنتين، ويوصف بأنه (أولمبياد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، وتم اختيار العاصمة كوالالمبور لتكون مكان الملتقى لما يعد (أكبر تجمع على الإطلاق لرواد وصناع القرار في العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم).
وزاد عدد المشاركين في الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام على 3000 مشارك من 90 دولة.
ويركز على عدة مواضيع مهمة، من بينها الربط بين الأعمال بعضها مع بعض، وربط الأعمال التجارية مع الحكومة، وربط الأعمال التجارية مع الصناعة.
ويقام على هامش الملتقى معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنشطة ثانوية مثل الجولات الحرة ودوري الجولف وتجربة فورميلا 1 للسيارات.
يذكر أن الملتقى تنظمه مؤسسة تنمية الوسائط المتعددة (MDeC) بالتعاون مع اتحاد صناعة الحواسب والوسائط المتعددة الماليزي (بيكوم)، بدعم من وزارة العلوم والتكنولوجيا والتحديث الماليزية.
ويعتبر الملتقى العالمي لتكنولوجيا المعلومات الحدث المفضل للاتحاد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات (ويتسا) الذي يضم 73 منظمة دولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشكل أعضاؤه ما يزيد على 90% من سوق تكنولوجيا المعلومات العالمي.