مكتب الجزيرة - القدس - رندة أحمد
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أمس ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن وجود اتصالات بين فرنسا وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريحات لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أمس إن هذه الاتصالات لم تكن مع مسئولين فرنسيين فقط وهي الاتصالات التي أشار إليها كوشنير.. بل مع أطراف أوروبية عديدة. وأوضح أبو زهري أن هذه الاتصالات تؤكد إدراك أوروبا المتزايد لخطأ سياسة عزل حركة حماس ومقاطعتها. وأشار إلى أن هذه الاتصالات تستهدف محاولة أوروبا استكشاف مواقف حركة حماس تجاه القضايا والتطورات السياسية بالمنطقة. فيما اعترف للمرة الأولى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حايم رامون خلال جلسة كتلة حزب كاديما البرلمانية التي عقدت أمس بوجود اتصالات تفاوضية بين إسرائيلية وحماس. وصفت الولايات المتحدة إجراء أية اتصالات مع حماس بغير الحكيمة والمناسبة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك للصحافيين (لا نعتقد أن ذلك يساعد في عملية إحلال السلام في المنطقة). في غضون ذلك قال إسحق بن إسرائيل العضو في لجنتي الدفاع والمخابرات في الكنيست الإسرائيلي إن مخاوف إسرائيل من أنفاق لتهريب السلاح من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى قطاع غزة مبالغ فيها، إذ إن التهديد الأكبر من تهريب السلاح يأتي من البحر المتوسط. وقال (بن إسرائيل لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن صواريخ حماس -التي ترقى لما لدى الجيوش النظامية التي أطلقتها الحركة في الآونة الأخيرة من غزة - من المستبعد أن تكون جاءت من سيناء وتابع بن إسرائيل القول على حد علمنا هربت تلك الصواريخ عن طريق البحر وليس عن طريق أنفاق.
