صادفت لي جادل رعبوب

تاج البها لابسه راسه

صار النظر يمها مجذوب

وقلب العنا وقفت انفاسه

...>>>...

من يوم رحت العمر ما عاد به زين

ياللي فراقك من هنايه سلبني

كلي جروح ما تشافا بعد حين

وش هي حياتي دام قلبك لفظني

...>>>...

لا باس يا عين جرى دمعها فيض

غاد لدمعك فوق الاوجان جظة

لا واعنا قلبي متى ما ادبر القيظ

ونادى المنادي راعي البيت قضه

...>>>...

صديقي الفقير..

لا أريد أن أسألك.. كيف حالك..!!

فهذا السؤال لك بالذات..

نوع من الاستفزاز..

لأنك صاحب الحال (المكشوف)..

حتى لو دفعك (التعفف) أن تدّعي أن الطابق (مستور)..

على أديم الحاجة تبنيك (الأحلام).....>>>...

أهدى الزميل الإعلامي محمد شنوان العنزي المكتبة الشعبية كتاب (فارس الشعر ونصير الشعراء) الذي تضمن رسائل حب ووفاء وعرفان لصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر) حيث حمل انطباعات صادقة لكثير من رموز الساحة الشعبية حول هذه الشخصية السخية بعطائها الشعري والمتدفقة بمواقفها الإنسانية ...>>>...

هل يعقل أن نحمل كاهل الشعر كل هذا الهم؟!

هل يعقل أن تصبح علاقتنا بالشعر قائمة على مسابقة نتعصب فيها لشاعر العرق والقبيلة ونترك الشعر في آخر قائمة الاهتمامات؟!

من يقف على واقعنا المشاهد يتبادر إلى ذهنه هذان التساؤلان..

الشعر بات (المكينة) التي تستغل بها المسابقات ...>>>...

أبيات شاعرية متخمة بالصدق باح بها الشاعر راشد بن جعيثن كتعبير بسيط نحو (الخوي)..

وساق إهداءها إلى أنبل الأوفياء..

والله يا من بار فيني وأنا أغليه

ما أرد له من عزة النفس راسي

وأن عاضبت دنياه والله ما اخليه...>>>...