عنيزة المدينة الثانية في منطقة القصيم بعد عاصمة المنطقة بريدة.. هذه المدينة سُميت (بباريس نجد). هذا الاسم لم يأتِ من فراغ؛ حيث إن الحضارة الأوروبية دخلت إلى أوروبا من باريس العاصمة الفرنسية حتى عمت جميع أوروبا، فعنيزة دخلتها الحضارة من هذا المنطلق منذ القدم، فهذا أمير منطقة القصيم وصفها بأنها رائدة في السياحة في منطقة القصيم، هذا الوصف العظيم من أمير القصيم دعم وثناء لهذه المدينة.
فمن هذا المنطلق ظهرت مجلة (باريس نجد)، هذه المجلة التي لا يخلو منزل إلا ونجدها في صدر المجلس. فإنني أبارك للقائمين عليها على جهودهم، وأرجو منهم تخفيض سعرها حتى تكون في متناول الجميع؛ فعنيزة ولله الحمد تجمع بين الأدب والفن والثقافة والشعر؛ فهي (جارة الوادي)، ومدينتي الوادعة حسب ما وصفها الأستاذ حمد القاضي؛ فهي مثل الفتاة الممتلئة جمالاً وشموخاً بلا منازع.. عنيزة غنية بالأدب والثقافة منذ أيام زمان من خلال ماكينة رجال كبار ورحالة جاؤوا من خارج الجزيرة العربية مثل رحلة هاملتون إلى عنيزة عام 1335هـ - 1917م. فإنني أبارك لكم جهودكم في إصدار هذه المجلة، وأتمنى لكم التوفيق. وفقكم الله.