لك يا رسولُ تحيتي وسلامي |
لك يا حبيبي مهجتي وذِمامي |
أ (محمد) يا كلَّ نورٍ مُشرقٍ |
باليُمنِ غُرَّا دائم الأيامِ |
يا حبنا المعمور أنت نبينا |
بشهادةٍ في خاطري وكلامي |
أنت الحبيبُ المصطفى بحياتِنا |
نفديك، بالأموالِ والأرحامِ |
تالله إنك يا (محمد) حُبنا |
سنذود عنكَ بذاءة الإجرامِ |
أنتَ المنزَّه، أنت طُهر ماثِلٌ |
ونقاء في روحٍ وفي الأجسامِ |
صلى عليك الله أنت نبينا |
في دعوةِ التسبيح عند خِتامِ |
إن كان من سفهاءِ شرٍّ إنهم |
النارُ موئِلُهُم وسوءُ حُطامِ |
أنت المبرَّأُ، أنت نهجُ إلهنا |
أنتَ السَّنيُّ وفوق كلِّ مقامِ |
سنرُدُّ ما قالوا عليهم، إننا |
بالفعل نهدمُ فعلَةَ الأصنامِ |
سنكونُ إيماناً قوياً نافذاً |
في مسلكٍ، وتعاملٍ، ولِزامِ |
ولْيعلموا أنَّا هنا بحياتِنا |
أنت البقاءُ لأمَّةِ الإسلامِ |
إنَّا هُنا في موطنٍ لرسالةٍ |
في ساحةِ الميدانِ رهنُ حِمَامِ |
عذراً حبيب الله إنَّ فِعالهم |
كنعيقِ بومٍ رهنُ كلّ ظلامِ |
والنورُ أنت، وأنت حُبُّ قلوبنا |
وهم الهلاكُ بأسفل الأقدامِ |
يا نور عرشِ الله عذراً إننا |
لمقصرون، ودونَ فعلِ لِزامِ |
أين الذي في الغارِ كان مقدِّماً |
نفساً لِشر أو صغير هوامِ |
قد جاء عن جودٍ بكلِّ المالِ، ما |
ترْكٌ لشيءٍ خشيةَ الإعدامِ |
أين الغيورُ حميَّةً وحمايةً |
عُمَر يثور بصولةٍ لِهُمامِ |
كم هبَّ يدفع كل شر بائعاً |
نفساً فِداك بهمةٍ وحُسامِ |
من ذا كعثمان بكل سخائِهِ |
في ساعة الإعدادِ للأخصامِ |
أين الفتيُّ عليُّ ليلةَ هجرةٍ |
كان الفداءَ لضربةِ الصَّمصامِ |
أين الصحابة كلهم في أُهبةٍ |
لفداكَ بالأرواح قبل كلامِ |
والتابعون من الكرامِ جميعهم |
في الذَّودِ عنك بغير ما استسلامِ |
هم يعلمون حقيقة وتيقناً |
أعطيت للدنيا شمولَ سلامِ |
هم يحفظون كتاب ربي آمِراً |
حَتْم اتباعِك سيد الآنامِ |
لن يؤمنوا إلا بتحكيم لِمَا |
قد جئتَ عند تنازع ولطامِ |
هم يعرفونك قدوةً وتأسِّياً |
في كل أمرٍ أنتَ خيرُ إمام |
هم يأخذون لما أمرتَ، وتركُهُم |
ما قد نهيتهم من الآثامِ |
واليومَ هبَّ من العِداةِ وغيرهم |
مَنْ بالجهالة في أحطّ رغام |
إنا سنَكْبتُ كلَّ شر منهمُ |
فهمُ أخسُّ الخلق سوء طَغامِ |
ظنوا الحياة بلا قيودٍ قد غدتْ |
حُرية في النشر والإعلامِ |
لكنْ سنوصد كلَّ أبواقٍ لهم |
بالحق والتبريرِ والإفهامِ |
إن كان جهلٌ بالحبيب وقدْرِهِ |
فهم السفاهةُ في عمى الأوهامِ |
لكنه حِقْدٌ كؤُودٌ مالِئٌ |
منهم قلوبا في أشدِّ قتامِ |
لا يفهمون الحقَّ إلا شِرعةً |
في الغدر والتعريضِ كلّ حَرَامِ |
لكننا بالعلم وضَّاحاً لهم |
قدْرَ الحبيب، وشِرعةَ الإسلامِ |
ونذودُ عنْ دِينٍ وخيرِ رسالةٍ |
ومحمدٍ فوقَ العلا بمقامِ |
|