«الجزيرة» - عبدالمحسن الحقيل
تخصيص أيام للرجال وأخرى للسيدات في معرض الرياض الدولي للكتاب.. أم فتح الباب على مصراعيه لكل الناس.. حول هذه النقطة يدور كثير من الحوارات بين الزائرين.. في طريقنا صادفنا الأستاذ عبدالعزيز عسيري وكان رأيه أننا في سوق ثقافي تحت إشراف الدولة رعاها الله وأنه يفترض في الزائرين الرقي الذي يرفعهم عن المهازل ويضيف أن الزوار إما معلمون أو معلمات أو أطباء وطبيبات أو طلاب وطالبات وبالتالي فالهدف سام ونبيل وأكد أن هذا الإقبال الكبير رد صريح على من يتهمون الشباب بالعزوف عن الثقافة وأضاف: الفترة الصباحية مفتوحة للجميع ولم يحصل شيء فلم الرفض؟!
في المقابل يرى الشاب فارس البشري أن التقسيم خير وهو يعطي المرأة مساحة من الحرية ويضيف: نحن في مكان للثقافة ووجود الرجال والنساء معا يصرفهم لأهداف أخرى.
بين هؤلاء وأولئك يصعب جدا الجزم أي الطريقتين خير.