يجيب عنها : معالي الشيخ د. عبدالله بن محمد المطلق
عضو هيئة كبار العلماء - عضو اللجنة العلمية للبحوث والإفتاء
الدعاء في الصلاة
* جاء في الروض المربع على الزاد: (ويشير بسبابتها من غير تحريك في تشهده ودعائه في الصلاة) فما المقصود بالدعاء؟ هل هو كلما جاء اسم الله تعالى؟ مثل: التحيات لله.. ورحمة الله، أو هو خاص بالطلب مثل: ربنا واللهم؟ وقد علق الأستاذ/ عثمان جمعة ضميرية، محقق كتاب (تزيين العبارة لتحسين الإشارة) للملأ على القارئ على تحريك الأصبع في التشهد خاصة، وذكر المحقق أقوال العلماء في التحريك، وطريقة قبض الأصابع، وما يقبض منها ثم قال والذي يظهر لي منها أن كل الصور جائزة، لتعدد الروايات، وتفسير العلماء لها. فبماذا توجهون به حفظكم الله؟
أسامة محمود- القاهرة
- تحريك أصبعه السبابة من اليد اليمنى في التشهد عند ذكر اسم الجلالة إشارة إلى التوحيد، ويتكرر ذلك كلما تكرر ذكر الجلالة، ويرى ابن القيم أن الإشارة عند كلمة التوحيد فقط، ويرى آخرون أنه عند الدعاء، لأنه قد ورد في حديث وائل بن حجر رضي الله عنه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها (رواه أحمد بسند جيد).
***
فقولوا مثل ما يقول
* دعاء الآذان، إذا سمع الإنسان آخر الآذان فقط، ولم يسمع أوله. فهل يقول الدعاء؟ أو لا بد من سماعه جميعه، ليقوله؟ أو يذكر ما سبق ويواصل مع المؤذن؟
مسفر الغامدي - الباحة
- نعم إذا سمع صوته تابعه، ويجوز له قضاء ما فاته ثم متابعة ما أدركه، ودليل ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن) الحديث، وقد ذكر النووي وغيره: أن من لم يجاوبه حتى فرغ استحب له التدارك إن لم يطل الفصل، ومثل ذلك من له عذر كالصلاة أو كان في محل الخلاء.
***
للتواصل
ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي: جريدة الجزيرة زاوية ركن الإرشاد ص.ب (354) الرياض (11411)، أو الهاتف المصور: 4871064 4871063 أو المراسلة على البريد الإلكتروني:
alomari1420@yahoo.com.