ديار بكر - اسطنبول (تركيا) - واشنطن - الوكالات
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في عملية للشرطة التركية ضد مسلحين أمس الخميس في مدينة جازيانتيب جنوب شرق تركيا.
وأشارت وكالة أنباء الأناضول التركية إلى وقوع عدة انفجارات.. وأضافت أن القتلى الثلاثة رجل شرطة، واثنان من المتطرفين.
وأضافت المصادر أن أربعة من ضباط الشرطة أصيبوا أيضا خلال العملية التي استهدفت منازل يشتبه أن عناصر من القاعدة كانت تختبئ بها في مدينة جازيانتيب نحو الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت جرينتش).
وقالت المصادر: إن الاشتباك بدأ حين طلبت الشرطة من المتشددين الاستسلام فردوا بفتح النار.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء: إن اثنين لهما صلة بالقاعدة قتلا في الغارة كما أحتجز 18 شخصاً.
وذكرت أنه حدث انفجار كبير في المدينة مع تواصل العملية.
وطوقت قوات الأمن المناطق المستهدفة ونشرت عربات مدرعة وعربات إسعاف.
وذكرت الخدمة التركية لشبكة ( سي. إن.إن) على موقعها على الإنترنت أمس أن الشرطة عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة والوثائق تربط المشتبه بهم بالقاعدة.
وشنت الشرطة التركية في الأشهر القليلة الماضية سلسلة من العمليات في شتى أنحاء البلاد ضد من يشتبه أن لهم صلة بالقاعدة.
من جهة أخرى..وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش اتفاقا يسمح ببيع الولايات المتحدة تجهيزات نووية مدنية لتركيا..
وقد رفع الاتفاق إلى الكونغرس للموافقة عليه بعد أن اتخذ جميع الإجراءات لضمان عدم نشر الأسلحة النووية، وذلك حسب ما أعلن البيت الأبيض أمس الأول الأربعاء.
وحث بوش الكونغرس على الموافقة على هذا الاتفاق، وذلك في وثائق رسمية تحمل تاريخ الثلاثاء أرسلت إلى البرلمان.
ويفتح إرسال هذا الاتفاق مرحلة من الدرس في الكونغرس الذي قد يعترض على النص وكذلك يفتح مرحلة من المشاوارت مع الحكومة.
وحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية، فإن اتفاق التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة وتركيا يقدم إطارا كاملا لهذا التعاون ويتيح نقل تجهيزات (بما في ذلك مفاعلات) وتكنولوجيات بهدف البحث النووي وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأكد أن الاتفاق لا يسمح ببيع معدات وتكنولوجيات أو بنى نووية (حساسة) في إشارة إلى الاستعمال العسكري.
وأوضح أن مدة الاتفاق الأولية هي 15 عاما قابلة للتجديد تلقائيا كل خمس سنوات في حال وافق الطرفان على ذلك.
وكان الاتفاق وقع في 26 تموز - يوليو 2000 في أنقرة وأقره الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، حسب ما أعلن البيت الأبيض في الوثائق التي أرسلها إلى الكونغرس.
