إذا سلَّمنا بأن الأميرين عبدالله وعبدالرحمن ابني مساعد قد اختصروا علينا المسافات، وإذا قلنا بأن سامي الجابر يستحق منا كل هذا الاهتمام فإنه لابد لنا أن نتحدث عن من هو خلف الكواليس يعمل وينظم ويتصدى لكل شيء بقوة ومهارة وإبداع.. أقول: تعالوا لنتعرف على شخصية طالما تمنينا أن تكون بيننا في الوسط الرياضي، هذه الشخصية أعتقد وأجزم بأنها ستشعرنا بالامتنان والفخر؛ لأنها موجودة بيننا ومحسوبة علينا، عادل البطي من لم يعرفه من قبل عليه أن يتعرف عليه اليوم، أقول ذلك وأنا أشاهد شخصية من نوع خاص جعلتني أؤمن بأن الإدارة موهبة أيضا وليست مجرد تأدية مهام، عادل قام بأدوار إدارية خطيرة لا يجيدها سواه وأظهرنا أمام نجوم عالميين وفريق عالمي بمستوى من الاحترافية لا يضاهيها شيء، بالأمس حضر مانشستر يونايتد وشاهدنا كيف كانت صالة المطار مرتبة وليس كل من هب ودب داخلها، وبالأمس شاهدنا السيد فيرجسون وهو يركب سيارة عليها شعار ناديه ولاعبو الفريق يركبو، حافلة يزينها شعار ناديهم، وبالأمس شاهدنا دقة متناهية في المواعيد، وروعة في التنظيم وحماساً في الأداء، من يعرف عادل عن قرب يعرف كيف هي الثقة بالنفس، وكيف هي الاحترافية وكيف هو العمل الجاد والمنظم، قد تكون شهادتي في نظر البعض (مجروحة)، ولكن لنعود للوراء قليلا فنشاهد يوم أمس الأول كيف أشاد به حمود الغبيني، ومن ثم سامي الجابر، وأخيراً الزميل العزيز خلف ملفي.
باختصار.. أقول: تعرفوا على عادل صدقوني ستجدون بأنه (غير).
ahmad2man@hotmail.com