المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
ودَّع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة الدكتور يوسف بن أحمد حوالة وأعضاء مجلس الإدارة الحجاج والأفواج الأخيرة للحجاج الباكستانيين والأتراك من أمام مقر إقامتهم.
وقال الدكتور حوالة: بهذه العبارات الصادقة التي انطلقت من قلوب صافية امتدت أيادينا لتوديع الحاج, شددنا على يديه, نودعه في رحلة عودته إلى بلاده, سالماً غانماً بمشيئة الله, بعد أن أدى مناسك الحج. ويأتي هذا ضمن التوجه الجديد الذي انتهجته المؤسسة هذا العام, لتوديع الحجاج بعد أدائهم الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن هذا التوجه تنفذه المؤسسة بشكل منظم لأول مرة في موسم حج 1428هـ ويهدف إلى الاطمئنان بأن الحجاج غادروا وهم في حالة من الرضا على ما قُدِّمَ لهم من خدمات, ولحرص المؤسسة على أن تبقى ذكرى وداعهم محفورةً في الذاكرة وتعكس المشاعر الصادقة للحب والرضا والتسامح, وأن تصحبهم هذه الذكرى في طريق عودتهم إلى الأوطان وخاصة ضمن ذكرياتهم عن طيبة الطيبة.
وأوضح الدكتور حوالة أنه يتم العمل لتكوين فريق عمل خاص بالمؤسسة, يقومون بتنفيذ هذا الترتيب لتوديع الحجاج في مراكز تفويج الحجاج، وأضاف بأن جميع العاملين في البرنامج حالياً تم اختيارهم بعناية من حيث المرحلة العمرية المناسبة وحسن المظهر والبشاشة وجميعهم خضعوا لدورات تدريبية مكثفة في فن التعامل مع الآخرين.
كما تم الاتفاق على أن تكون من ضمن العبارات المختارة هي (رافقتكم السلامة..
في رعاية الله)، التي ستُقال للحاج مسموعة ومكتوبة ومرئية, كما سيتم تزويد جميع العاملين في البرنامج بزي موحد بالإضافة إلى وضعهم لبطاقات تعريفية تحمل اسمه واسم مؤسسة الأدلاء بالمدينة المنورة.
وبيَّن الدكتور حوالة بأن مؤسسة الأدلاء حريصة بأن يكون هذا التوجه يأتي في إطار توجيهات مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين, وتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس لجنة الحج العليا, ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي بتقديم كل ما يحقق راحة ورضا الحجاج, وقد حظي هذا التوجه بإعجاب شديد من قبل الحجاج والمواطنين والمقيمين أيضاً وذلك من خلال الاستبانة, وما وصلنا من رسائل الإشادة على الجوال، هذا وقد وُزِّعت الورود والتمور على الحجاج, وهم في الحافلات في طريق عودتهم إلى الوطن.
