الرياض - محمد العيدروس
نفى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن يكون عدد السعوديين المعتقلين في العراق أو غيرها ممن هم على صلة بعمليات إرهابية بالمئات.
وقال: قد يكونون عشرات والمملكة تسعى جاهدة لمعرفة ما وراء عمليات اعتقالهم وستدافع عن مواطنيها.
وأكد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في تصريحات صحفية مساء أمس عقب تدشينه بطاقة سجل الأسرة الجديد في مقر وكالة الوزارة للأحوال
أن جميع العمليات الأمنية الاستباقية التي نفذت مؤخراً دون إهدار قطرة دم واحدة هي بتوفيق الله أولاً، ثم بما تراكم لدى رجال الأمن من خبرات في هذا المجال.
ونوه سمو الأمير أحمد بالجهد الإيجابي الذي بذله سمو الأمير محمد بن نايف وجميع من عملوا معه لإيقاف جميع هؤلاء الشواذ أو الأشخاص الذين عليهم شبهات قبل أن يرتكبوا جرائم سيئة.
وأشار سموه إلى أن الباب مفتوح للاستفادة من تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب أو تبادل المعلومات حولها مع الجميع، منوهاً في هذا بدعوة خادم الحرمين الشريفين لإقامة مركز عالمي للإرهاب.
وتطرق سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز إلى الأنباء التي أعلنت حول اعتقال (موريتاني) مدرج على لائحة الـ36 مطلوباً للسلطات الأمنية في المملكة. وقال: إن المملكة ستتخذ إجراءات عملية بعد التحقق من أن ما ذكر صحيحاً، وسيتم ذلك مثلما سبق وجرى مع دول أخرى.