بوادر حرب جديدة على الساحة الفنية بطلها كل من الفنان السعودي راشد الماجد والفنان العراقي كاظم الساهر.. وتعود بداية المشكلة إلى تصريح لراشد الماجد حول مدى نجاح ألبوم كاظم حيث قال إن ألبوم كاظم لم يعجبه وإنه فنان لا يحمل جديداً لديه، وذلك بسبب استئثاره بالألحان لنفسه، بعدها قام نيشان بطرح سؤال في برنامج (تاراتاتا) سيتم عرض الحلقة قريباً لكاظم عن رأيه في هذا التصريح، لكن كاظم قلل من أهمية هذا التصريح وقال: هذا رأيه، وحينما سأله نيشان عن رأيه في ألبوم (راشد) قال: لم أسمعه أصلاً وهنا كان كاظم يرمي إلى أن اهتمام راشد جعله يسمع ألبومه بغض النظر عن رأيه في الألبوم، بينما كاظم لن يستمع لألبوم راشد بأي حال من الأحوال لذلك لا يعطي رأيه في ألبوماته ورد كاظم يُعتبر (الأقوى) والأعنف.
ولعل الدليل أن كاظم لم يحرّك ساكناً لتصريحات الماجد فقد غنى أغنية (هلي لا تحرموني منه) مع الفنان العراقي مهند محسن في نفس الحلقة.
وعلى ما يبدو أن راشد حاول جر قدم كاظم في حرب تصريحات من أجل عمل (سكوب) كي يضمن التواجد من خلال تصاريح ولقاءات، لكن كاظم كان ذكياً وأقفل الموضوع بسرعة وأبدى عدم اهتمامه من الموضوع ما يعني بوجهة نظره أن راشد أقل فنياً من أن أدخل معه في حروب كلامية، وإذا ما علمنا أن كاظم كان يحاول إخماد النار التي أوقدها فنان العرب محمد عبده بتصريحاته المتتالية عنه وكان آخرها حين قال فنان العرب بأن كاظم أولى بالجنسية القطرية من الأفارقة والتي أشعلت الصحافة لفترة ما، ودليل التهدئة هو تصريحات كاظم في ختام ليالي دبي حين قال بأن وجود محمد عبده على الساحة الفضائية يعني أن الفن ما زال بخير.