| |
الأمير مصعب بن سعود لـ(الجزيرة ): الملك سعود اشتهر بإنسانيته.. وحرصه على وحدة الصف العربي
|
|
* الرياض - حسين فقيه: وجه صاحب السمو الملكي الأمير مصعب بن سعود بن عبدالعزيز المستشار بوزارة الداخلية شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتشريفه ورعايته الكريمة للندوة العلمية لتاريخ جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - المقامة بدارة الملك عبدالعزيز ولرعايته حفل إصدار كتاب صورة سيرة المغفور له الملك سعود بن عبدالعزيز ومعرض الصور المصاحب له المقام بالمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي. مؤكداً أن هذه المواقف والرعاية ليست بغريبة عن سموه فهو رجل المواقف في كل مناسبة وعودنا على رعايته وكرمه. وأوضح سموه ل(الجزيرة) أن جلالة الملك سعود - رحمه الله - كانت له العديد من المواقف والإنجازات على المستوى الدولي والداخلي حيث حرص جلالته على توثيق عرى الأخوة مع أشقائه ملوك ورؤساء الدول العربية بصفة خاصة وعلاقات المملكة مع باقي دول العالم الإسلامي بصفة عامة وتوظيف هذا الترابط والتقارب في خدمة الصراع ضد إسرائيل. وفي مجال التعليم كان لجلالته اهتمامات خاصة لرفع مستوى التعليم حيث كان قراره - رحمه الله - بإنشاء وزارة المعارف عام 1373ه بديلاً لمديرية المعارف التي أنشئت عام 1344ه نقطة تحول =تطويرية لمسار التعليم والعناية بشؤونه والتخطيط له لتلبية احتياجات المجتمع السعودي في جميع مناطق المملكة التعليمية والثقافية والاجتماعية وذلك بتطوير المؤسسة المسؤولة عن التعليم كما أن لجلالته - رحمه الله - مقولته المشهورة وهي: (إذا كان عهد أبي قد اشتهر بالفتوحات فإن عهدي سيكون حرباً على الفقر والجهل والمرض). ويضيف سمو الأمير مصعب أن شخصية الملك سعود الإنسانية كانت من أبرز صفاته حيث كان يقوم بزيارة المناطق وقريباً من الناس مهتماً بهم حريصاً على راحتهم وقد عرف عنه -رحمه الله- الكرم والسخاء حيث لقب بعد زيارة له للقنفذة ب(سهيل أبو الماء مدرب العشايا) مكث بها يومين زار خلالهما عدداً من الدوائر وبعض بيوت الأعيان وأهدى الناس فيها مبالغ مالية طائلة وكساء كثيرا ومنهم من لقبه ب(أبو خيرين) ويشيد سموه أن مدى النهضة الصحية التي ابتدأت في فترة التأسيس في عهد الملك عبدالعزيز ثم تأصلت في عهد الملك سعود كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالمعالم الصحية في المملكة، فبالإضافة لاتخاذ الاحتياطات الضرورية لمكافحة الأمراض المستوطنة ومنع انتشارها فقد فرضت خلال تلك الفترة الرقابة الصحية على الحجاج وطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية، وامتدت هذه الرعاية الصحية حتى على نزلاء السجون ونتيجة لتطور الخدمات الصحية فقد انخفض عدد المسافرين إلى خارج المملكة بغية العلاج. ووجه سمو الأمير مصعب شكره لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث المهم والعزيز على قلوب الجميع.
|
|
|
| |
|