| |
تنظمه عمادة شؤون المكتبات ومكتبة العبيكان وبرعاية (الجزيرة ) سمو نائب أمير القصيم يفتتح معرض جامعة القصيم الأول للكتاب والحاسب الآلي
|
|
بريدة - تغطية - عبدالرحمن التويجري - محمد الكريدس: افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم صباح أمس السبت معرض جامعة القصيم الأول للكتاب والحاسب الآلي والذي تنظمه عمادة شؤون المكتبات بالجامعة بالتعاون مع مكتبة العبيكان.وكان في استقبال سموه لدى وصوله مبنى الإدارة العامة لجامعة القصيم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وعميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالعزيز محمد الحجيلان ورئيس مجلس إدارة مجموعة العبيكان للاستثمار الشيخ فهد بن عبدالرحمن بن ثنيان العبيكان وعدد من وكلاء الجامعة والعملاء وسعادة مدير شرطة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وضيوف الحفل. وفور وصول سموه قاعة الاحتفالات (أ) بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم رتله الطالب عبدالله المشيقح.ثم رحب وكيل عمادة شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور فهد العتيبي بصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم شاكراً له تفضله برعاية افتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم. ملتقى علمي وعطاءات مباركة ثم ألقى معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي كلمة بهذه المناسبة قال فيها: نحن سعداء بمثل هذه الملتقيات العلمية، ويتملكنا الشعور بالفرحة والحبور، لأن الإنجاز والعطاء مؤشر النجاح والتقدم، فهذه الجامعة الفتية رغم قرب عهدها بالتأسيس كجامعة مستقلة إلا أنها تعيش مناسبات متعددة لعطاءات مختلفة وتشهد مواسم متتالية لمباركة خطوة من خطوات التقدم، فها نحن في هذا اليوم نعيش مناسبة علمية هامة،وصورة من صور امتداد عطاءات الجامعة لخدمة المجتمع، ومثالاً واقعياً لتسارع هذه الإنجازات التي تسجل في رصيد الجامعة، في عمرها المبارك الممتد بإذن الله، هذه المناسبة التي تهدف إلى توفير متطلب رئيسي من متطلبات الشأن الأكاديمي، وترصد حركة التأليف والنشر، وتسعى من خلالها للنهوض بأحد أعمدة البحث العلمي ألا وهو الكتاب وتقنياته المختلفة، إنها مناسبة افتتاح المعرض الأول للكتاب والحاسب الآلي الذي يأتي في مرحلة تحتاج الجامعة إلى تكوين هذا الشأن العلمي من خلال متابعة الجديد في عالم مصادر المعلومات، ليضيف هذا المعرض لبنة في تأسيس البناء العلمي والثقافي والمعرفي للجامعة وأبنائها، ويؤسس لمناسبات مماثلة قادمة بإذن الله تعالى. وأضاف الدكتور الحمودي: إنه ما من شك في أن تبني الجامعة لمثل هذه الملتقيات العلمية هو جزء من رسالتها تجاه المجتمع، والجامعة وهي تقوم بهذا الشأن تَرَسَّم في ذلك توجيهات القيادة الرشيدة في الارتقاء بالبحث وأدواته، وتسخير كافة الإمكانيات والسبل لتحقيق هذا الهدف، لأنه الاستثمار الأمثل، والبناء الحقيقي للشأن الأكاديمي، وقال: إن جامعة القصيم من منطلق دورها الريادي في المنطقة في خدمة المجتمع وتحقيقاً لأهدافها في هذا الجانب تولي مثل هذه الأنشطة عناية كبيرة، وما هذا المعرض بأنشطته ومحتوياته وفعالياته المصاحبة إلا نموذج رجالاً يعملون ويتفانون، وأن مثل هذه الثمرة التي نراها يانعة في هذا اليوم نتاج عمل مشترك، أسهم فيه فريق عمل بجد وإتقان وإخلاص، حتى تم، وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه وكذا معالي وزير التعليم العالي هم في مقدمة هذا الفريق، فنحن مدينون لهم بالفضل - بعد فضل الله عز وجل - في رعاية هذا المعرض منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الجامعة وحرمها، والشكر موصول لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وسعادة عميد شؤون المكتبات، وفريق العمل وهذا الجهاز الإداري الذين عناهم الأمر فقاموا به خير قيام، وأثمر جهدهم دفع هذا العمل حتى عشنا هذه اللحظات المباركة. وأثنى مدير جامعة القصيم على جهود مكتبة العبيكان قائلاً: كما تقدر الجامعة ما قامت به شركة مكتبة العبيكان الراعي الرسمي لهذا المعرض والجهة المتعاونة مع الجامعة في تنظيمه على ما بذلته من جهد وافر وتعاون متميز كان له دور بارز في الإعداد والتنظيم وإننا نشكرها على ذلك ونأمل أن يستمر هذا التعاون والتواصل، وقدم الشكر للجميع. طموحنا معرض دولي سنوي أعقب ذلك كلمة الجهة المنظمة ألقاها الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان عميد شؤون المكتبات بجامعة القصيم جاء فيها: إن من أهم أسباب رقي المجتمعات ونهضتها الأخذ بأوفر حظٍ من العلم النافع في شتى فنونه، والعلم له مصادر يستقى منها وبقدر ما يكون متوفراً من هذه المصادر يكون مقدار العلم. وهذا المعرض الذي يفتتح بتوفيق الله هذا اليوم يأتي في إطار الأهداف التي أسست الجامعة من أجل تحقيقها ألا وهي خدمة أبناء هذا البلد المبارك بتوفير وسائل العلم والمعرفة لهم. وأشار الدكتور الحجيلان إلى أن هذا المعرض الذي تنظمه عمادة شؤون المكتبات ضمن أنشطتها في خدمة منسوبي الجامعة وأبناء المنطقة هو خطوة أولى سيتبعها خطوات أكبر إن شاء الله وقال: إن هذا ليس غاية الطموح، بل طموحنا الذي نخطط له هو إقامة معرض دولي سنوي بحيث تكون الجامعة هي الجهة المعنية بمثل هذه المعارض لكونها أعلى مؤسسة أكاديمية في المنطقة ولديها الإمكانات اللازمة، كما هدفنا من خلال هذا المعرض إلى كسب الخبرة اللازمة لما هو أعلى منه. وأفاد بأن الدعوة للمشاركة وجهت إلى جميع دور النشر والمكتبات المعتمدة لدى اتحاد الناشرين في المملكة ولقي الاشتراك إقبالاً جيداً من قبل دور النشر والمكتبات ومؤسسات الحاسب الآلي وقال: ولله الحمد بلغ عدد المشاركين ما يقرب من خمسين ألف عنوان من أحدث الإصدارات بالأصالة أوالتوكيل سيعرضون ما يقرب من خمسين ألف عنوان من أحدث الإصدارات وقد تمت مراعاة تخفيض الأسعار للزوار كما وعد كثير من العارضين بتقديم كثير من العروض والهدايا العينية خلال فترة العرض. كما سيقام على هامش المعرض عدد من المحاضرات لبعض أصحاب الفضيلة المشايخ بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب في الجامعة ضمن خطة الأنشطة المقرة لديها. وقبل أن يختم حديثه شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة على دعمه واهتمامه بهذه الفعالية، وشكر صاحب السمو أمير المنطقة على تفضله برعاية حفل الافتتاح كما شكر صاحب المعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على موافقته على إقامة هذا المعرض، ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي على متابعته لخطوات التنظيم وتذليل كافة الصعوبات، وأشاد الدكتور الحجيلان بالجهود المضنية التي بذلها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله الدامغ المشرف على المعرض ورئيس اللجنة المنظمة وكافة أعضاء اللجنة. وفي الختام شكر شركة العبيكان على تعاونها الفعال ودورها البارز في التنظيم وخص بذلك مديرها العام الأستاذ محمد العبيكان، كما شكر جريدة (الجزيرة) الراعي الرسمي للمعرض على حسن الرعاية والتغطية، وأما من داخل الجامعة فقد كان لعمادة شؤون الطلاب تعاوناً متميزاً في التنظيم فشكرها على ذلك وكذا بقية الجهات الأخرى والزملاء في العمادة. حدث ثقافي مهم بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم الشيخ فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجلس إدارة مجموعة العبيكان - الراعي الرسمي للمعرض. حيث رحب فيها بسمو الأمير وأزجى إليه تحية عطرة مع خالص الشكر والتقدير على تفضله بافتتاح هذا الحدث الثقافي المهم، الذي يأتي في إطار جهودكم المخلصة، من أجل خدمة العلم والمعرفة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في كل ما من شأنه أن يدفع بنا لركب الحضارة الحديثة، الذي سبقنا فيه الغرب لا سيما في هذا المجال، مجال نشر المعرفة والثقافة. وقال: لقد حظي الكتاب في تراثنا الإسلامي وفي ماضينا العربي العريق بمكانة لا تدانيها مكانة في أمة من الأمم، حيث وردت كلمة الكتاب في القرآن الكريم في مواضع عديدة، وما تزال كلمة الكتاب في ثقافتنا، نحن المسلمين، تحمل كثيراً من هذا الإجلال والتقدير، رغم تقادم العهد، وتعاقب القرون، وتقلب الأحوال، وتفرع المعارف والعلوم وهذا ما يضعنا، نحن المسلمين موضع الأحق بطلب العلم، والأجدر بالحرص على المعرفة، وطرق كل الدروب الموصلة إلى «الحكمة» التي هي ضالة المؤمن. وأضاف الشيخ فهد: إنه لشرف كبير لمكتبة العبيكان أن تتعاون وتتكاتف مع المؤسسات الثقافية الحكومية وخاصة مع جامعة القصيم العزيزة على القلوب من أجل نشر الثقافة والارتقاء بصناعة النشر والكتاب، فتجربتنا وخبرتنا في تنظيم المعارض الدولية والمحلية تساعدنا وتؤهلنا بعد مشيئة الله تعالى لتحقيق النجاح الدائم. وهذا ما يؤكده معرض جامعة القصيم الأول الذي قرن بين الكتاب وبين الحاسب الآلي نفياً لما بينهما من تناقض ظاهري، وتأكيداً لما بينهما من تفاعل وتكامل جوهري. وفي ختام كلمته جدد الشيخ فهد العبيكان شكره وتقديره لسمو الأمير على عطائه المتواصل قائلاً: ليس ذلك بغريب، فسموكم من الفرسان السباقين في نشر العلم والمعرفة عبرفكركم وعقلكم النير المميز، وتنفيذاً لسياسة حكومتنا الرشيدة في ظل ما يلقاه العلم والمعرفة من دعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهم الله ورعاهم. كما توجه بالشكر والتقدير لجامعة القصيم وعلى رأسها معالي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي على دعوتها للمشاركة في التحضير لإقامة هذا الحدث الثقافي المهم (معرض جامعة القصيم الأول للكتاب والحاسب الآلي) الذي تمنى أن يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة، لخدمة رواد العلم والمعرفة، وأن تتسع نشاطاته وتتعدد فعالياته، ليكون مناسبة كريمة لتلاقي المثقفين والمفكرين والكتاب لتبادل الرؤى والتفاعل فيما بينهم لنرسخ في نفوس أبنائنا وبناتنا حب الكتاب. وقال: إنها ثقة كبيرة نعتز بها في مجموعة العبيكان، فهو تكامل بين ا لقطاع الخاص والعام يعبر عن شراكة متميزة في أداء الرسالة. وختاماً تقدم بوافر الشكر والتقدير للدكتور عبدالعزيز الحجيلان عميد شؤون المكتبات وكافة زملائه في هذه الجامعة الموقرة على حسن التعاون والتنظيم والترتيب لهذا المعرض الذي هو ثمرة يانعة لجهود وطنية كريمة مخلصة. باكورة خير تلا ذلك كلمة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم والذي قال فيها: أولاً نحمد الله ونشكره على إقامة مثل هذا المعرض الذي أبارك للجامعة ممثلة بمديرها العام وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون باكورة خير وكذلك أشكر أخي الدكتور عبدالعزيز الحجيلان وجميع الإخوة وأضاف: في الحقيقة الكتاب شيء أساسي في حياة البشر وحياة الإنسان وأنتم تعلمون أن أول آية أنزلت في القرآن الكريم هي «اقرأ باسم ربك الذي خلق» وهذا يدل دلالة واضحة على أن القراءة لها أهمية كبيرة في حياة البشر وحياة الإنسان فكما أن لجسم الإنسان غذاء يقويه فلعقل الإنسان غذاء أهم من ذلك وهو القراءة والاطلاع. وأضاف سموه: لا شك أن إقامة معرض الكتاب في جامعاتنا كجامعة الملك سعود أو جامعة الملك فهد أو جامعة الملك عبدالعزيز أو الجامعات الأخرى شيء طيب وعلامة حيوية ثم يأتي هذا المعرض المبارك الأول لجامعة القصيم ومن حسن الحظ أن يشرفني ويكلفني أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم برعايته.. كما أثنى على ما تفضل به أخي الشيخ فهد العبيكان ومباركته لهذا المعرض الأول للكتاب. وأردف سموه قائلاً: أقول كما قال الشيخ فهد العبيكان بأن ليس هناك تعارض مع التقنيات الحديثة والكتاب الورقي ولكن هناك الآن تطور في الكتاب وهو كما يسمى الكتاب المسموع والذي بدأ وضعه في أقراص مدمجة أو أشرطة وتقوم الجهات المعنية بوضعه على تلك الأقراص للتسهيل أكثر كما هو معروف عند كثير من الدول المتقدمة حيث أصبح الإنسان يضعه في السيارة بجهاز الاستماع ويتابع وهو على أي حال يكون. وإن شاء الله أملنا كبير بالإخوان في مجموعة العبيكان وفي الجهات المختصة بالتقنية وكما هو الآن موجود في هذا المعرض حيث دمج معرض الكتاب مع الحاسب الآلي لأن التقنية جزء لا يتجزأ مما يقوم عليه الكتاب من فائدة فلعله يكون في المستقبل ونرى في مكتباتنا أو في المعارض الكتاب المسموع على أقراص مدمجة أو أشرطة حتى نستطيع سماعها بالسيارة ونحن بالسفر وفي بيوتنا. وفي الختام سأل سمو الأمير ودعا الله للجميع بالتوفيق وتمنى أن يرى معارض دولية للكتاب وشكر الجهات المنظمة والجهات المشاركة والرعاة. تكريم الرعاة والمشاركين ثم تفضل سمو نائب أمير منطقة القصيم بتكريم الرعاة والجهات المشاركة في التنظيم للمعرض كما تسلم سموه هدية تذكارية من جامعة القصيم سلمها الأستاذ الدكتور خالد الحمودي وهدية أخرى لسموه من مكتبة العبيكان قام بتسليمها لسموه الشيخ فهد العبيكان.بعد ذلك قص سموه الشريط إيذاناً بافتتاح معرض جامعة القصيم الأول للكتاب والحاسب الآلي 2006م وتجول على جميع أجنحة العارضين مستمعاً لشرح وافٍ عن المعروضات وقدمت لسموه نماذج منها كما تسلم سموه عقب نهاية الجولة هدايا تذكارية من مجموعة العبيكان بجناحها. مفخرة لجامعة القصيم وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم في تصريح للإعلاميين بعد جولته بالمعرض: «هذا اليوم أعتبره من الأيام التي نبتهج ونسعد ونفرح بها لأنها حقيقة افتتاح أول معرض للكتاب بجامعة القصيم وهذا بلا شك مفخرة لمنطقة القصيم ولجامعة القصيم وأنا في الحقيقة سعيد بوجودي بين الإخوان إنابة عن أخي سمو أمير المنطقة وأرى في هذه الفعالية بداية لنشاط ثقافي ومعرفي وعلمي على مستوى عالٍ بمشاركة الكثير من دور النشر والمكتبات والمهتمين بالتراجم ونشر الثقافة والعلم وهذا المنتظر من أهم ما تقوم به الجامعات ممثلة بعمادة شؤون المكتبات.وأبارك للجميع بهذا المعرض المتميز وأشكر للقائمين عليه من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص وعلى رأسهم مجموعة العبيكان».وفي تعليق لسموه عن إقامة معرض دولي بالجامعة قال: إن شاء الله الجامعة لها النية بذلك وهذه حقيقة لها ترتيبات ولها تهيئة وتنظيم الإخوان بالجامعة لهم وجهة النظر وتطلعهم في المستقبل بأن يكون هناك بمشيئة الله معارض دولية للكتاب يدعى إليها سواء الدول العربية المجاورة أو المهتمين بذلك من الدول الأخرى.
|
|
|
| |
|