* كوالالمبور - أ,ف,ب
افاد مصدر قضائي ان محاكمة النائب السابق لرئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم بتهمة اللواط ارجئت أمس الجمعة لأنه تعرض كما يبدو لمحاولة قتل عبر تسميمه بمادة الزرنيخ,وقد أعلن محاميه امام المحكمة ان التحاليل التي أجريت لأنور ابراهيم في ملبورن أكدت انه تعرض لتسميم بالزرنيخ.
واكد المحامي كاربال سينغ ان حياته ليست في خطر وان تحقيقا معمقا سيفتح في الحادث.
وقد قرر القاضي اصدار أمر بادخال أنور ابراهيم الى المستشفى وارجاء محاكمته حتى يعلن الاطباء ان المتهم قادر على المثول مجددا أمام المحكمة.
وعندما سئل عن وضعه الصحي قال النائب السابق لرئيس الوزراء الماليزي انه يشعر بأن حالته ليست طبيعية وبأن شعره يتساقط.
لكنه أكد امام المحكمة انه لا يشعر بأي ألم , وعندما سأله القاضي عن نتائج الفحوصات قال انها اقلقته كثيرا .
وقال محاميه ان تقرير المختبر مهم خصوصا ان أنور ابراهيم تعرض للضرب على أيدي الشرطة بعد توقيفه في ايلول/ سبتمبر 1998.
واضاف اذا كان أنور تعرض للضرب أثناء توقيفه فبامكاننا تصور ان هناك وسائل أخرى لاعتداء عليه .
وكان رئيس الوزراء مهاتير محمد اقال أنور ابراهيم في بداية ايلول/ سبتمبر 1998 من مهامه كنائب لرئيس الوزراء ووزير للمالية إثر خلاف معه على السياسة الاقتصادية التي ينبغي اعتمادها لمواجهة الأزمة المالية الآسيوية.
لكن أنور ابراهيم أكد دائما براءته وأنه ضحية مؤامرة سياسية بقيادة خصمه.
يذكر أن أنور ابراهيم الذي حكم عليه في 14 نيسان/ ابريل بالسجن ست سنوات بتهمة استغلال مركزه الحكومي لاخفاء انحرافه الجنسي وجهت اليه تهم جديدة بالفساد واللواط.
|