& تحليل - أحمد إبراهيم السويلم
مع ولوج السوق الشهر الاخير للربع الثالث واقتراب نهاية عام 1999م تشجعت القوى الشرائية في الانخراط بضخ المزيد من السيولة فنما المؤشر العام للأسهم المحلية في نهاية التعاملات للاسبوع الماضي ليقفل عند 1654,08 نقطة بعد حالة الركود المحلية في اوئل الاسبوع حيث ساهم استمرار الصعود الكبير لأسعار النفط في دعم الموقف السوقي للشركات المساهمة معززة الطلبات من موقفها مبعدة حالة التردد ملتهمة بذلك العروض الأمامية المكدسة بأسعار متهاودة مما ارتفعت معه أسعار الأسهم والتي اقفلت عند مستوياتها العليا فقد اتصف اداء السوق للأسبوع الفائت بعدد من المتغيرات كان أبرزها الصعود الحاد لكل من المصافي ببلوغها 174,25 ريالا كحد أعلى وصافولا ببلوغها 229,5 ريالا كإغلاق ليوم الخميس الماضي واميانتيت بإغلاقها 120 ريالا, وفي قطاع الاسمنت صعدت الجنوبية الى 147 ريالا كحد أعلى وفي المقابل حدث التراجع الحاد للشرقية لتنفذ 146 ريالا كحد أدنى في عمليتين جرتا في يوم واحد وفي قطاع الخدمات أنهك سهم المواشي بعمليات البيع المستمر من إحدى الجهات المساهمة مؤخرا في سياسة تخلص واضحة مما أردى بسعر السهم الى مستويات جديدة 13,5 ريالا وارتفعت الكمية المنفذ فيها الى مليون سهم وبلغ ثمار 42,75 ريالا كحد أعلى وارتفع اجمالي الكميات المتداولة في السوق الى 7,434 مليون سهم وصلت قيمتها الى 967 مليون ريال متوزعة على 7713 صفقة حيث استأثر منها القطاع المالي على 68% من مجموع نقدية السوق فبلغت 654 مليون ريال وبكمية تداول 3,318 مليون سهم مشكلة نسبة 45% من التداول العام اقتطع منها بنك الرياض النشط 1,857 مليون سهم ليرتفع الى 177 ريالا وصعد الراجحي الى 518,5 من 509,5 ريالات وبكمية تداول 354 الف سهم وصعد الأمريكي الى 402,25 ريالا,
وفي المرتبة الثانية جاء قطاع الصناعة الذي بلغت موجودات تعاملاته المالية الاسبوع الفائت ما مجموعه 183 مليون ريال اقتطعت نسبة 19% من نقدية السوق وبكمية تداول 1,220 مليون سهم شكلت نسبة 16% من التداول الكلي متوزعة على 2139 صفقة فتصدرت سابك التداولات قطاعيا والتي بلغت 428 ألف سهم لترتفع الى 180,5 ريالا وجاءت صافولا بكمية تداول 273 الف سهم لتقفل عند 229,5 من 213 ريالا وأميانتيت صعدت الى 120 من 114,25 ريالا وبكمية تنفيذ 41 ألف سهم وارتفعت الغذائية الى 63,5 من 59,75 ريالا,
واحتل قطاع الاسمنت المرتبة الثالثة حيث وصلت تعاملاته المالية 67,5 مليون ريال وبكمية تداول 691 الف سهم وارتفعت جميع أسهم القطاع وكان ابرزها صعود الجنوبية الى 147 ريالا وهبوط الشرقية الى 146 ريالا وزادت اليمامة والعربية والسعودي ريالين الى 277,25 - 77 - 150,75 ريالا على التوالي وتقدمت تبوك بأعلى تداول في القطاع بلغ 306 آلاف سهم مقفلة عند 55 ريالا,
وفي المرتبة الرابعة جاء قطاع الخدمات والذي وصلت تعاملاته المالية 45 مليون ريال وبكمية تداول 1,910 مليون سهم اقتطعت منها المواشي 1,020 مليون سهم في عمليات تخلص مستمرة لتقفل عند 13,5 من 15,25 ريالا مع تراجع وتذبذب ثمار الحاد بين 42,75 - و36,5 ريالا وشهدت طيبة تداولا جيدا بلغ 245 ألف سهم لتغلق عند 35,25 ريالا بعد أن بيعت 34,5 ريالا,
اما قطاع الكهرباء فقد تأخر كعادته الى المرتبة الخامسة وتراجعت تعاملاته المالية الى 14 مليون ريال وبكمية تداول 187 ألف سهم استأثرت منها الوسطى على 74 ألف سهم نفذت بمتوسط 91,09 ريالا والشرقية نفذ فيها 60 الف سهم بمتوسط 45,98 ريالا والغربية نفذ فيها 55 الف سهم بمتوسط 89,53 ريالا,
وأخيرا القطاع الزراعي المتواضع الاداء والذي اتسمت تعاملاته بعزوف ملحوظ من قبل المتداولين المنشغلين في التعامل مع الاسهم الممتازة في القطاعات الرئيسية حيث نشطت حائل والتي نفذ فيها 51 ألف سهم بمتوسط 30,26 ريالا والجوف نفذ فيها 24 ألف سهم بمتوسط 31,49 ريالا وقد تدنت تعاملات القطاع الى 3 ملايين ريال وبكمية تنفيذ 104 آلاف سهم,