* نيودلهي - أ,ف,ب
يتوجه قسم جديد من الناخبين الهنود الى صناديق الاقتراع اليوم السبت في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية التي تشهد تصعيدا في الهجمات العنيفة بين القوميين الهندوس بزعامة رئيس الوزراء المنصرف اتال بيهاري فاجبايي وحزب المؤتمر بزعامة سونيا غاندي.
وكانت هذه الانتخابات وهي الثالثة تجري منذ 1996 في الهند، أكبر ديموقراطية في العالم مع 605 ملايين ناخب، بدأت الاحد الماضي في قسم من الولايات والدوائر.
وستجري مراحلها الثلاث المقبلة في 18 و25 ايلول/ سبتمبر وفي الثالث من تشرين الأول/ اكتوبر المقبل، على ان تجري عمليات الفرز وتعلن النتائج في السادس منه.
ودعي لانتخابات السبت 150 مليون ناخب في ثمان من ولايات الاتحاد الهندي الست والعشرين، ومن بينها ماهاراشترا غرب وكشمير شمال وذلك لانتخاب نواب 123 دائرة من اصل دوائر الهند ال543.
وكان قرابة 55% من الناخبين في اليوم الأول 166 مليونا في 145 دائرة و16 ولاية أدلوا باصواتهم وهي نسبة اقبال تعتبر معتدلة في الهند وتعبر عن ملل الناخبين من الانتخابات المتكررة.
وخاض حزب الشعب الهندي بزعامة فاجبايي والذي تشير استطلاعات الرأي الى انه الأوفر حظا في الانتخابات مبارزة حادة في الأيام الماضية مع خصمه الرئيسي، حزب المؤتمر بزعامة غاندي.
ورغم النداءات الى الهدوء التي صدرت عن اللجنة الانتخابية المستقلة استمر الطرفان في تبادل الاتهامات بينما غابت البرامج السياسية تماما عن الاجتماعات والمهرجانات الانتخابية.
|