Saturday 11th September, 1999 G No. 9844جريدة الجزيرة السبت 1 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9844


ثرثرة الظهيرة

حين تعتلُّ وتختل موازين القوى بين طرفين متواجهين تأتي الهزيمة بالنتيجة من نصيب الضعيف الذي يتجرع مرارة كأس الهزيمة,, ويجد نفسه مرغماً على تقبل املاءات وشروط المنتصر مهما كانت ظالمة ومجحفة,.
تلك هي حتمية وطبيعة الصراع البشري منذ أن وطأت أقدام الإنسان الأرض لأول مرة,,
منتصر يملي إرادته ويستعدي,, ومنكسر يطأطئ هامته ويستجدي,.
وما قصة الصراع العربي الإسرائيلي عن هذا ببعيد,.
***
الكل يغني على ليلاه,, والكل يغني لليله,, جائزة من عندي لمن يغني لنهاره,!
***
لا حماس بعد اليوم,, صمتت الأجراس وقد ضاق بها الناس واستسلموا لمعسول النعاس,!
الفان وأربعمائة طفل عربي حتى هذه اللحظة اخوالهم يتكلمون بالعبرية ولا يعرفون العربية,, يا,, سلام!! .
***
أقول لأولئك الذين تنتفخ أوداجهم زهوا واستعلاء بالمقعد الوظيفي الدوار الذي يتربعون عليه,, خذوا حذركم,, اسعيدوا وعيكم,, واستجيبوا لآدميتكم وإنسانيتكم قبل أن يطويكم نسيان ما بعد الوظيفة,.
الوظيفة مهما كبرت لاتدوم لأحد,, ولو أنها دامت لأحدنا ما وصلت إلى غيره,.
***
بين الغضب والاعتذار تبرز العزة والمذلة,, هكذا فلسفها الحكيم بمقولته:
- إياك وعزة الغضب فإنها تدفع بك إلى ذلة الاعتذار,.
أوجلان,, في ذمة التاريخ,, سيان أعدم أو ظل رهين سجنه بقية عمره,, أو عفي عنه,, المهم والأهم من أوجلان المعتقل,, الإفراج عن القضية الكردية من سجن انتظارها لأنها لا تعني فردا,, بل تعني شعباً,.
***
قمة مجموعة شنغهاي التي انعقدت في شهر أغسطس الماضي في جمهورية قيرغزستان أصدرت بيانا نددت فيه بالأصولية الإسلامية,, وطالبت دول العالم بالتكتل لوقف موجتها العنيفة - كما جاء في البيان - تلك التي تتصاعد كل يوم بغية وضع حد لذلك الخطر الداهم القادم من الشرق الأوسط!!.
وجه اضافي جديد من أوجه اللعبة العالمية الجديدة.
***
أحداث كرة القدم في دورة الحسين التي جرت وقائعها أخيرا في الأردن,, تحولت للأسف إلى شماتة وكره لدى أولئك الذين يرون في الرياضة عملية منافسة شريفة لا عمل مشاكسة مخيفة لغرض الفوز بمقاعد المدرجات المحطمة وهي تهوي على الرؤوس وتسيل الدماء,, وتحول الميدان من ساحة رياضة كروية إلى ساحة فضاضة كرهية,.
***
الرئيس الفلبيني مطربا,, هكذا فعل,, أرحم لأي رئيس أن يكون مطرباً لا متعبا,.
***
من ألطف ما سمعت عن الأسماء,, والتعليق عليها قصة ذلك الاعرابي الذي وقف على قوم يسألهم عن أسمائهم,.
قال الأول: اسمي وثيق,, وقال الثاني: اسمي منيع, وقال الثالث: اسمي شديد,, وقال الرابع: اسمي ثابت,, وهنا بحلق الأعرابي في وجوههم مأخوذا بالدهشة,, وصاح فيهم قائلا:
- ما أظن الأقفال عملت إلا من اسمائكم,.
سعد البواردي

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
حوار
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved