أزمة البطالة وإغلاق المصافي يجبران فنزويلا على التراجع عن تخفيضات الإنتاج |
* كراكاس - الوكالات
أحبطت فنزويلا وهي واحدة من اكبر الدول المنتجة للنفط الامال بشأن انعاش اسعار النفط بعد ان صرح وزير الطاقة والمعادن رودريجيز لزعماء نقابات العمال بأنه لم يقبل بتخفيضات اكبر في الانتاج في اجتماع اوبك المقبل.
وأدى تصريح الوزير في اجتماع صباح امس الاول الذي اعلنه زعماء نقابات العمال في وقت لاحق الى تبديد التفاؤل في اسواق النفط الدولية بأن أوبك ستتوصل الى خطة جديدة لانقاذ اسعار النفط التي هوت الى ادنى مستوياتها في 25 عاما مع احتساب التضخم.
وتعارض النقابات منذ اشهر خفض الانتاج الذي ادى إلى خسارة عدد كبير من الوظائف وبصفة خاصة في شركات الخدمات التي تعمل لشركة بترولياس دي فنزويلا المملوكة للدولة.
وحاول رودريجيز تجنب التكهنات بشأن نتيجة اجتماع اوبك في فيينا في 23 مارس/ اذار الجاري غير انه سبق ان صرح بأنه لا يتوقع ان تحقق المنظمة ارتفاعا كبيرا في الاسعار من خلال اجتماع واحد.
وقال بلاديميرو بلانكو المسؤول الكبير في نقابة عمال النفط الرئيسية لرويترز عقب الاجتماع فنزويلا لن تقبل تخفيضات جديدة, هذا ما قاله رودريجيز.
وأكد ذلك ايضا مسئول آخر من النقابة شارك في الاجتماع الذي يهدف اساسا إلى شرح تخفيضات الميزانية وقضايا العمل للعمال.
وقال مصدر بصناعة النفط مطلع على تفكير الوزارة ان فنزويلا تعارض تخفيضات اكبر نتيجة عدم الرضا تجاه فقد الوظائف وتزايد عدد المنصات النفطية التي يتم اغلاقها.
|
|
|