ذكرى مرور مائة عام على دخول الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مدينة الرياض مناسبة عظيمه وشعور لايوصف وسعادة غامرة ونحن نتحدث عن هذة المناسبة التي تعني لنا الكثير والكثير ترجم اقواله الى اعمال مجد اسس بنيانه اب ناضل وكافح انه جلاله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه وحّد الجزيرة تحت راية التوحيد الخالدة لا اله الا الله محمد رسول الله وحدها بعد فرقة وشتات,.
لقد اصبح كل مواطن ومقيم على هذه الارض الطاهرة ينعم بفضل من الله بحياة رغدة,, يقول عن الملك عبدالعزيز احد رجاله الذين اشتركوا في حرب الرغامة والسبلة جدي لوالدتي/ صالح بن محمد العثمان العرف حفظه الله وامده بوافر من الصحة والعافية في مقابلة اجريت معه قبل حوالي اثني عشر عاما في احدى الصحف السعودية يقول ان الملك عبدالعزيز يرحمه الله كان يقوم بالصلاة بين الاروقة ويقرأ القرآن الكريم معظم الليل ويذكر انه قبل حكم ابن سعود لم يكن هناك امن كان هناك قتل ونهب وسلب ولم تستقر الامور الا بعد ان تولى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الملك وان من اهم الملامح قبل حكم الملك عبدالعزيز ان الناس كانوا في خوف الواحد لايستطيع ان يطمئن لجاره اورفيق دربه هناك قطاع طرق وكانت الامور انذاك تدعو لذلك بسبب الفقر والجهل والظروف القاسية وبعد حكم ابن سعود تغير الامر,.
قالت عنه مجلة امريكية ان الملك عبدالعزيز يرحمه الله فارس ومعلم مفتول العضلات خبير بالحرب لاسبيل للخوف او التردد الى قلبه فإذا اعلنت الحرب كان هو فارسها يتقدم الجموع الى غمراتها رابط الجاش باسم المحيا يعرف مواقفه الاتراك قبل سواهم ولايمانع ابن سعود في ادخال ماهو جديد مفيد في بلاده مع شيء غير قليل من الحذر كان يرحمه الله متوقد الذكاء بعيد النظر ويخاف الله في كل خطوة يقوم بها,
الناس عنده سواسية يقول مما قرأه علينا احد الذين كانو يقرؤون وكانوا قله عن الملك عبدالعزيز يقول في راس ابن سعود تنمو جميع الخطط على كتفيه مهمة تنظيم مملكته الكبيرة وهذا بالفعل مالاحظه ابناء شعبه طوال حياته ومن بعده ابناؤه البررة الذين لم يبخلوا بشيء من اجل الخدمة الوطنية والمواطنين.
وفق الله ولاة امرنا لما يحبه ويرضاه وحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
*مندوب رئاسة تعليم البنات بمحافظة الجبيل
إبراهيم بن محمد إبراهيم العرف*