عزيزتي الجزيرة
بعد التحية,.
اطالع كغيري من قراء جريدتكم الغراء اخبارا عن فواتير بعض الهواتف والتي تصل لمبالغ خيالية ونجد في سياق الخبر ان السبب يعود لأرقام الصداقة الدولية (ارقام الخسارة الدينية) وهذا يجعل الكثير يتساءل هل تقعد شركة الاتصالات السعودية مكتوفة اليدين؟؟ اليس بامكانها وضع حد لهذا الفساد الاخلاقي؟؟
فالمشكلة ليست بتلك المبالغ التي يخسرها شبابناعلى هواتفهم وانما المشكلة والمصيبة الكبرى هي ما تسببه هذه المكالمات من فساد اخلاقي يبدا بغزونا حتى نصل لحد لا يمكن معه حل المشكلة (لا سمح الله).
وهنا اود ان اقترح على شركة الاتصالات السعودية مراجعة فواتير الهواتف والبحث عن ارقام الصداقة فيها وكل هاتف تحمل فاتورته احد هذه الارقام تفصل عنه الخدمة لفترة شهر مع اخذ التعهد اللازم واذا تكررت الحالة لاكثرمن ثلاث مرات تفصل الخدمة نهائياً لان هذا الشخص ليس بحاجة لها.
جريد صالح جريد
مكتب القريات