أما بعد نظرتهم للإعلام التربوي |
لايخفي على احد ماللإعلام من دور فاعل في تشكيل وتوجيه الرأي وغرس الاهداف المنشودة منه في الشريحة المستهدفة ولقد ادركت وزارة المعارف وعلى رأسها معالي الوزير د,محمد الاحمد الرشيد أن الإعلام التربوي لايقل في اهميته عن باقي فروع الإعلام ان لم يكن في المقدمة لما له من دور مؤثر على المجتمع عموماً وعلى النشء بصورة خاصة، فقامت بوضع استراتيجية للإعلام التربوي وتم وضع آلية لتنفيذها على مدى ثلاث سنوات اعتباراً من عام 1417ه.
وبالرغم من نجاح تطبيقها على مستوى الوزارة وبعض ادارات التعليم الا انها فشلت فشلاً ذريعاً في بعض المناطق التعليمية، وهذا يرجع من وجهة نظري المتواضعة الى النظرة غير الموضوعية، ولا اقول القاصرة، من قبل المسؤولين عن التربية والتعليم في بعض المناطق الذين ينظرون الى الاعلام التربوي على انه نوع من الترف الزائد، وان لاحاجة للإعلام في التربية, وهذه نظرة موجودة للأسف واقول ذلك من منطلق تجربة شخصية بصفتي اعمل في سلك التربية ومازال اصحاب هذه المدرسة القديمة في التفكير يسيطرون على بعض الادارات وخاصة في المناطق النائيه.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا والذي آمل من الاستاذ/ يوسف القبلان مدير ادارة الاعلام التربوي بالوزارة الاجابة عليه بكل شفافية:
متى ستتغير النظرة الى الاعلام التربوي وماهي خطط الوزارة في ذلك؟
هل سننتظر حتى يتقاعد هؤلاء ام ستقوم الوزارة مشكورة بتكليف من يغير قناعاتهم على الرغم من يقيني بانهم لن يقتنعوا الا بالتوجيه والارشاد.
محمد علي الصعيري
|
|
|