مقتل حارس وإصابة آخر بسفارة أنجولا وتفجير خط أنابيب المياه تشديد الأمن وتوسيع نطاقه بعد تفجيرات قنابل في عاصمة زامبيا |
لوساكا- رويترز
شددت زامبيا اجراءات الامن في العاصمة لوساكا ووسعت قوات الامن نطاق عمليات التفتيش بعد
انفجار عدة قنابل بالمدينة مما ادى الى قتل احد حراس السفارة الانجولية واصابة آخر.
وصرح مسؤولون بان الرئيس الزامبي فريدريك تشيلوبا الذي قطع زيارة لرواندا حيث توجه الى هناك
للترويج لاتفاقية سلام في الكونجو الديمقراطية عاد الى البلاد وتوجه مباشرة للاطلاع على اخر
تطورات الوضع الامني.
وقال مساعدون ان تشيلوبا الذي وصل الى السلطة في انتخابات تاريخية متعددة الاحزاب في عام
،1991 بعد ان فاز على الاب المؤسس لزامبيا كينيث كاوندا ادلى ببيان مفصل بشأن الانفجارات امس
وقال محللو امن محليون واقليميون انهم لا يجدون تفسيرا لهذه الانفجارات التي اصابت خط انابيب
المياه الرئيسي والسفارة الانجولية ومقر شركة الكهرباء الزامبية بالاضافة الى انفجار اخر
خارج المدرسة الامريكية الدولية,وابطل خبراء المفرقعات ايضا مفعول اربع قنابل وضعت عند برجين
للكهرباء يغذيان لوساكا التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة.
وقال سكان بلوساكا تم الاتصال بهم تليفونيا ان وحدات من الشرطة والجيش نشرت في مناطق سكانية
مختلفة وخارج المباني والمنشآت الاستراتيجية في المدينة.
وقال احد السكان يوجد رجال شرطة كثيرون في المناطق السكانية, وشاهدنا ايضا بعضهم خارج
المباني المهمة .
هذا وفي واشنطن ادانت الولايات المتحدة سلسلة الانفجارات التي وقعت في زامبيا امس الأول
بوصفها اعمالا فظيعة لعنف اهوج وحثت جميع الاطراف على التحلي بضبط النفس لتجنب تدهور الوضع.
وقال جيمس فولي نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية في بيان ان الولايات المتحدة تدين
الاعمال الفظيعة للعنف الاهوج التي وقعت في لوساكا يوم الاحد 28 فبراير بما في ذلك تفجير
السفارة الانجولية في زامبيا .
وقدم تعازيه لكل ضحايا الانفجارات وحث كل المعنيين على دعم هذا التحقيق بشكل كامل والامتناع
عن اي اعمال يمكن ان تؤدي الى تدهور الوضع .
|
|
|