،* مانيلا- ا,ف,ب
اعلن مسؤولون حكوميون وثوار امس الاثنين ان حكومة مانيلا وحركة الثوار المسلمين سيجريان
مباحثات سلام رسمية قبل شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ويأتي هذا الاعلان بعد فشل زيارة قام بها الرئيس جوزف استرادا خلال عطلة الاسبوع الى جزيرة
مينداناو حيث لم يتمكن من لقاء رئيس جبهة مورو الاسلامية للتحرير هاشم سلامات كما كان مقررا.
واكدت مصادر من فريق المفاوضين الحكوميين امس الاثنين في مانيلا استئناف المفاوضات الرسمية
في شهر حزيران/ يوينو فيما اعلن متحدث باسم جبهة مورو استاذ شريف جلبي من مينداناو انه يمكن
ان تستأنف المحادثات اعتبارا من شهر ايار/ مايو,واشار المتحدث باسم جبهة مورو كذلك الى
امكانية ان تعقد المباحثات في الخارج في ماليزيا او في اندونيسيا .
الا ان السفارة الماليزية نفت الاسبوع الفائت ان تكون كوالالمبور قدمت وساطتها لاجراء
المفاوضات بين مانيلا والجبهة كما لم تشر المصادر الحكومية من جهتها امس الى امكانية عقد
المحادثات خارج الفيليبين .
اما ميدانياً فقد تواصلت الاشتباكات بين الجبهة والجيش حتى اواخر كانون الثاني/ يناير الماضي
ولم تكف المعارك الا منذ شهر بفضل اتفاق هش لوقف اطلاق النار تخللته انتهاكات عديدة.
ويشار الى ان جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تطالب بانشاء دولة مستقلة في جنوب الفيليبين
وترفض اي صيغة سلام لا تشتمل على اتفاق لاقامة حكم ذاتي، تخوض كفاحا مسلحا منذ اكثر من عشرين
عاما ويقدر عدد عناصرها حاليا بحوالي 12 الف رجل.