،** كلنا دون استثناء يدرك تماماً مدى مايختلج المواطن العربي من مشاعر عندما يسمع او يشاهد
نصراً عربياً قد تحقق في احد المحافل الدولية من نشوة وفخر واعتزاز.
ومنطلق هذا الشعور من أن هذا أو ذاك النصر قد رفع من اسمه ومكانته كعربي لدى الآخرين, ولأنه
يدرك تماماً أن الآخرين سيتناولون ذلك النصر باسم العرب,, وليس باسم تلك الدولة التي حقق
فريقها النصر فقط.
ومثلما ندرك مدى سعادته,, ندرك ايضاً مدى مايصيب المواطن العربي من احباط نفسي عندما يصل الى
مسامعه نبأ خسارة او إخفاق من فريق عربي في محفل دولي,, ويكبر الاحباط في نفسه عندما يحس ان
النصر كان قاب قوسين او ادنى,, ولكنه ضاع بفعل احد العوامل التي كان بالامكان تجاوزها
والتخلص منها لو تمحور الفعل على كذا وكذا,,.
ولاريب ان هذه النجاحات التي رفعت رأسنا كعرب لم تأت بمحض الصدفة، ولكنها جاءت ثمرة لإعداد
مسبق,, وجهود تظافرت,, وعزم واصرار متعمقين,, وهدف كبير مترسخ لعكس الصورة والسمعة الحسنة.
وهذه النجاحات جعلت الغرب والصحافة العالمية تتحدث عنا,, وتدعو الى ان يعمل لنا الف حساب،
والى تركيز الانظار علينا، وقد لمسنا ذلك أيضاً من خلال اللقاءات التي أجرتها بعض الصحف
والمجلات الرياضية العربية مع بعض اللاعبين العالميين والمسؤولين.
،** جانب آخر,.
وهنا,, يبرز لنا السؤال,, كيف تحقق ذلك؟
الاجابة على هذا السؤال,, الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ممثلاً برئيسه امير الشباب النهر
الدافق,, صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان
بن فهد، حيث استطاع الاتحاد تقديم كل الامكانات والدعم للنهوض بمستوى الرياضة العربية،
وتحقيق نتائج على المستوى الدولي والعالمي.