عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة,, وبعد.
اطلعت على مقالة عبدالله بن بخيت سعادة (البكلرس),,! في عدد 9643 يوم الاثنين 1419/11/6ه
اقول وبالله التوفيق ان هناك من الناس من يحملون القابا دون حمل شهادات تدل على القابهم
كالمفكر الفيلسوف المطرب,, اماعن تساؤلك لماذا لا يلقب حامل شهادة البكالوريوس في المحاسبة
بالمحاسب فتجيب على ذلك ان من يحمل تلك الشهادة ربما تجده يعمل في الصادر والوارد, فكم من
،(مجغرف) يعمل في العلاقات العامة، وكم من (مؤرخ) يعمل في التوجيه والارشاد,, وكم، وكم,, وما
عليك الا البحث والتأمل، لكنني سانحو بك والقراء الى منحى آخر, ان كنت تقترح بشكل غير مباشر
انه لابد من عمل اختبار تحريري في اللغة الانجليزية لحملة الدكتوراه، فليكن ذلك مع اختبارهم
في علومهم, لانه كم من دكتور في اللغة العربية لا يفرق بين الالف المقصورة والممدودة، وكم
من دكتور في الادب الانجليزي لا يعرف سوى شكسبير وكم من, كذلك اضيف اقتراحا اخر هو تطبيق علم
،(الجرح والتعديل) عليهم اما لماذا فلأنهم اصحاب رسالة فيفترض انهم قدوة لطلابهم، علاوة على
كونهم مربين فاضلين!! فذلك دكتور ورغم عمره المديد يقول لطالب (لا تكالخ علينا) واخر يقول
لطلابه (والله من سمعت صوته لأطرده بره وبالجزمة!!) (مع اعتذاري للقراء) وثالث يدعي انه لا
يملي على طلابه وهو يقرأ من كتاب امامه، ورابع لا يعرف معنى (اذا وضعت الحرب اوزارها) وآخر
حين يسأله احد طلابه اجابه (اسأل ابوك) وهناك من (سطا) على مقالة من احدى المجلات الغربية
ونسبها لنفسه، هل ازيد!! هذا غيض من فيض وانا هنا لا اتهم كل الاساتذة في جامعاتنا، ولكن
التفاحة الفاسدة تعطب ما حولها.
أتساءل عما هو الانطباع الذي سيخلفه ذاك الاستاذ لدى طلابه, وتقبلوا تحياتي,.
محمد عبد الرحمن الشريف
الرياض