،** كلنا يعرف ماذا تعني لنا الفروسية,, وماذا تعني هذه الرياضة الأصيلة,, وحجم علاقتها
بتاريخنا وأصالتنا.
،** وكلنا,, يسعى لتأصيل هذه الرياضة العربية الأصيلة في نفوس أبنائنا,, ولهذا,, فقد سعى كل
الرجال الأوفياء المخلصين,, رجال الأصالة والشهامة,, سعوا لإيجاد مكان لهذه الرياضة الأصيلة
في نفوس شبابنا,, وقد تحقق لهم كل ما يريدون لأسباب كثيرة من أبرزها,, إخلاص,, ووفاء,, وبذل
هؤلاء,, ثم إن الناس تفاعلت مع هذه الرياضة لأنها بالفعل,, تريدها,, وتريد أن تتعاطى معها,,
ولأنها تمس شغاف القلب,, وتثير في النفس مكامن وأشياء لها علاقة بالشهامة والنخوة والشجاعة
عشقها ويحبها الرجال,, وتذكرهم بتاريخ أمتنا المشرق المضيء,dوالفروسية,, وأشياء
،** هناك بالفعل,, رجال عدة,, ضحوا وعملوا وبذلوا من أجل رياضة الفروسية,, وقد تحدثنا عن بعض
هؤلاء في زوايا سابقة,, واليوم نتحدث عن رجل جعل هاجسه وكل وقته,, وكل ما يملك من أجل هذه
الرياضة الأصيلة.
،** إنه صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير,, ذلك الفارس ابن الفارس,, وكلنا
يعرف من هو سمو الأمير محمد بن سعود الكبير - رحمه الله - ويعرف تاريخ هذا الرجل العظيم في
كل الميادين والمجالات وليس مجال الفروسية فحسب.
،** ولعلي أسوق لكم شيئاً من بصمات سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير,, الواضحة
البارزة في ميدان الفروسية.
،** ففي العام الماضي,,شاهدنا ميداناً رائعاً وسباقاً جذاباً لفروسية الزلفي.
،** وفي هذا العام شاهدنا سباقاً أروع وأروع في مدينة رماح,, وخلال سنوات قليلة,, سنشاهد
ميادين رائعة لسباقات في الفروسية تشمل مدن = جدة,, والقصيم,, وحائل,, والاحساء,, والمجمعة =
وهي المدن المشاركة في سباقات عز الخيل هذا الحصان الأسطورة.
،** أما من يقف وراء ايجاد هذه الميادين,, ميادين الفروسية,, وميادين الشموخ والإباء,, ومن
يدعم هذه الرياضة الأصيلة,, مادياً ومعنوياً,, ومن يرعاها بوقته وماله وجهده,, ومن يخطط
لها,, فهو سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.
،** هذا الرجل الشهم,, تجد اسمه في جمعيات البر,, والجمعيات الخيرية وهيئات الاغاثة,,
والهيئات الانسانية,, وجمعيات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم,, فكان من أبرز الرجال الصالحين
الداعين لمشاريع الخير وسائر المشاريع التي تهدف لحفظ هذا الدين,, وحفظ رأس مال الأمة.
،** وفي مجالات الفروسية,, أوجد سموه سباقات ومنافسات - عز الخيل - لتكون الميدان الملائم
لخلق وإيجاد منافسات قوية في ميدان الفروسية وتحقق له بالفعل كل ما يريد,, حيث خدمت هذه
المسابقة بطولة كأس عز الخيل جميع المدن في بلادنا ووجدت تفاعل الشباب والشياب سواء,, وكان
هناك مجالات للمنافسة في ميدان الفروسية.
،** ولعل أبرز الأشياء التي تميز هذا الرجل الوفي الشهم المخلص,, انه لا يضع يده في شيء,,
إلا ويكتب له - بإذن الله - النجاح,, وهذا من علامات ودلائل التوفيق,, وعلامات الصدق
والنزاهة والاخلاص.
،** اننا كمواطنين محبين للفروسية لا شك مدينون لهذا الرجل الوفي المخلص لدينه ووطنه وشباب
أمته.
،** لقد بذل وبذل وبذل من اجل افضل واحسن واشرف رياضة,, ولم يهنأ ولن يهنأ له بال,, حتى
يجد
هذه الرياضة العربية الاصيلة وقد تعممت في سائر مدن مملكتنا الغالية - ولم يلتفت الى ما
سيكلفه هذا العمل من جهد ومال.
،** لك منا يا أبا نايف,, العرفان والتقدير والشكر الجزيل,, على ما قدمت وتقدم من اجل وطنك.
عبد الرحمن بن سعد السماري