Wednesday 2nd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 14 ذو القعدة


فرسان جائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام يتحدثون لالجزيرة

،* اعرب الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية بفروعها الخمسة لهذا العام 1419ه عن سعادتهم
وسرورهم بفوزهم ومنحهم للجائزة واعتبروا في تصريحات خاصة لالجزيرة ان هذا يعد تكريماً
لهم وللعلماء والمفكرين والباحثين من اجل خدمة البشرية جمعاء واصفين الجائزة بانها مفخرة
جليلة يعتزون بها كثيراً .
وفيما يلي نص احاديث الفائزين :
في البداية تحدث الاستاذ جميعة الماجد عبد الله الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال
خدمة الإسلام حيث اعرب عن سعادته وسروره بفوزه ونيله لهذه الجائزة العالمية الهامة معتبراً
أن جائزة الملك فيصل العالمية وفي نظر الكثير من العالم العربي والدولي توازي جائزة نوبل
على مستوى العالم,, مؤكدا ان فوزه واختياره من قبل لجان الاختيار يعتبر كرماً منهم معرباً
في هذا السياق عن عميق شكره وخالص تقديره لهم.
وقال الماجد: مافي شك بان الجائزة الكل يتمنى ان يصبو إليها وينالها نظراً لاهميتها
ومكانتها المرموقة العالمية والعربية والدولية.
وعما إذا كان يتوقع ان يكون ضمن الفائزين بالجائزة لهذا العام قال الماجد الانسان لايمكن
ان يتوقع شيئا لكن الخيرين هم الذين يختارون الفائزين ويمنحونهم الجائزة بفروعها الخمسة
معتبراً ان ذلك شرف كبير لكل من نالها واختير للفوز بإحدى جوائزها.
وحول تقويمه للجائزة ورؤيته للدور الذي تقوم به في مجال خدمة الاسلام والمسلمين والبشرية
جمعاء اكد الماجد ان جائزة الملك فيصل العالمية تعتبر تشجيعا لمن يقدم خدمة للبشرية
جمعاء وليس للمسلمين فقط في عدة فروع مختلفة وهذه الفروع تشجيع لخدمة البشرية عامة وليس
لخدمة الاسلام والمسلمين.
وارجع الماجد فوزه واختياره ضمن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام الى
توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود الذي اسس وعمل الجائزة وجهود القائمين عليها,
معتبراً بأنها جائزة عالمية ودولية وقليلة امثالها في الدول العربية والاسلامية.
ورأى ان الفوز بالجائزة تلقي مسئولية مضاعفة وجسيمة على كاهل الشخص الذي نال شرف الفوز
بها ومنحت له للقيام بأعمال وجهود ابعد واكثر منفعة للبشرية جمعاء.
واكد الماجد ان هناك متابعة ومعرفة بجوانب مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي تقوم بها من
خلال دعم الاعمال الخيرية المتعددة مشيراً الى ان هناك علاقة وطيدة بين مؤسسة الملك فيصل
الخيرية ومؤسسة جمعة الماجد الخيرية من خلال مركز الملك فيصل الخيري والمركز الثقافي,,
والمؤسسات العالمية الاخرى بالمملكة العربية السعودية وكذلك هناك صلة بالمؤسسات العلمية في
العالم اجمع.
كما انه بجانب المركز هناك كليات الدراسات الاسلامية والعربية التي هي مرتبطة بجامعة
الازهر وجامعة القاهرة وهي معترف فيها من قبل وزارة التعليم العالي ومعادلة شهادتها بشهاة
الجامعة في التوظيف الحكومي موضحاً انه في الكلية يدرس حوالي 2400 طالب وطالبة منهم 2000
امرأة, مؤكداً ان ثقافة المرأة مهمة جداً اليوم وقبل وبعد,, نظراً لدورها الكبير والجليل
في تثقيف جيل المستقبل مشيراً الى ان الكلية قد جاءت لتحمي العائلة من الغزو الفكري,, مشدداً
في هذا الاطار الى اهمية تعليم وتدريس المرأة بشكل كبير.
واختتم جمعة الماجد الفائز بجائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام حديثه موجها الشكر الجزيل
لكافة المسئولين والقائمين على الجائزة متمنيا لهم كل التوفيق والمزيد من النجاح في هذا
العمل الخيري الجليل الذي اعترف به العالم وبالجائزة وبمكانتها ودورها الذي تقوم به
لخدمة الاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء.
كما تحدثت الاستاذة الدكتورة مكارم احمد الغمري والفائزة بجائزة الملك فيصل العالمية في
مجال خدمة الادب العربي مناصفة مع الدكتور سعيد عبد السلام علوش حيث ابدت سعادتها وسرورها
البالغين في الفوز ونيل الجائزة لهذا العام واصفة بانها مفخرة وغالية على كل عربي ومسلم نال
شرف الفوز بها.
واكدت ان الفوز بالجائزة دعم وتشجيع على مواصلة البحث والدراسة والاستمرار في بذل الجهد
التواصل والعمل الدؤوب, وعما إذا كانت تتوقع اختيارها والفوز بالجائزة لهذا العام قالت
الدكتورة الغمري كان في أمل ولكن الحمد لله الفوز هو بتوفيق من الله سبحانه وتعالى قبل
كل شيء وانا سعيدة جداً بان زوجي استحق التقدير ايضا بفوزي بالجائزة لانه كان له فضل
كبير جداً في تشجيعي في العمل والبحث والاستمرار في ذلك الطريق الذي استطعت من خلاله
الحصول على الجائزة العالمية نظير هذه الجهود والأعمال.
واعتبرت مكارم الغمري ان الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية تكريم للعلم والأدب والثقافة
خصوصاً أهميتها ودورها في الوقت الحاضر مشيرة الى انهما يعتبر ن ركيزتان هامتان على طريق
التقدم والنهضة الحديثة مضيفة ومن هنا اي تكريم واي تشجيع للثقافة والعلم هذا في حد ذاته
عمل ايجابي كبير.
واعربت عن سعادتها وسرورها بحصولها على هذا التكريم ضمن عدد من الفائزين الذين سبقوها خلال
الاعوام الماضية من خلال اسماء كبيرة لها مكانها ودورها في خدمة الاسلام والمسلمين خصوصاًفي
جمهورية مصر العربية,, داعية الله سبحانه وتعالى التوفيق في تقديم اعمال اخرى كبيرة وجهود
كثيرة ينعكس اثرها على خدمة العرب والمسلمين,, كما اعربت عن املها بأن يكون الفوز بجائزة
الملك فيصل العالمية حافزاً كبيرا لبذل المزيد من الاعمال والمواصلة في العمل بشكل ايجابي
اكثر في مجال البحث العلمي.
وحمدت مكارم الغمري في ختام حديثها الله سبحانه وتعالى بأن وفقها لتكون ضمن الفائزين
بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام 1419ه,, واكدت ان الفوز دليل كبير على ان لكل
مجتهد نصيب وانه بمثابة التقدير الصامت حيث لم تكن تسعى للحصول عليه او البحث عن الاضواء
مثل البعض من الناس ولكن الحمد لله ان جهدي الصامت هذا قد اثمر عن الفوز وحصل على هذا
التقدير والتكريم العالمي ممثلاً بجائزة الملك فيصل العالمية معربة عن شكرها وتقديرها
العميقين لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ولجائزة الملك فيصل العالمية والقائمين عليهما لما
وصلت اليه من هذا المستوى المشرف على الصعيدين العربي والاسلامي والعالمي ايضا.
اما الدكتور سعيد العلوش من المغرب والفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال الأدب العربي
فقد اعرب عن سعادته بهذا الفوز الكبير والغالي كما وصفه,, واعتبر فوزه بهذه الجائزة بانه
اعادة وتعميق التواصل بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية
واهتمام لهذا الجانب من الادب العربي واعادةالاعتبار له عما كان عليه في السابق, خصوصاً في
مجال الأدب المقارن حيث لم يكن درساً أو مجالاً مهماً بالنسبة للجوائز إلى ان اعطته هذه
الجائزة هذا التكريم وفرصة الحضور وهو مطروح علينا في حياتنا اليومية كما هو مطروح خلال
حياتنا الحضارية,, معرباً في هذا السياق عن سعادته بهذا التكريم الذي يعد تكريما لكل
المقارنين اولكل كليات الآداب التي تنتهج الدراسات المقارنة والذين يشتغلون في هذا المجال
كجنود مجهولين كما يبدو لي.
وقال العلوش حقيقة لم اكن اتوقع الفوز بهذه الجائزة العالمية ولا حتى كان عندي خبر او علم
بالجائزة قبل شهر من نهاية تقديم الترشيحات لهذه الجائزة,, مؤكدا بان الفوز كان مفاجأة
سواءً على مستوى الفوزأو مستوى الحصول عليها,, كما كان الشعور بسعادة وبنشوة الفوز جماعياً
من الاهل والاقارب وابناء وشعب المغرب قبل ان يكون شعوراً فرديا خاصا بي.
واشار الى ان الجائزة التي تكرم شخصين في مجال واحد هو بحد ذاته اعتراف بأن الجهود ليست
جهودا فردية بل جهود جماعي .
واكد العلوش على اهمية العالم العربي بهذه الجائزة العالمية وحاجته اليها في سبيل إعطاء
صورة جيدة عن عالمنا وهي موجودة ولكننا لانستغلها بالشكل المطلوب,, وأوضح ان جائزة الملك
فيصل العالمية تعيد ترتيب البيت العربي من وجهة دولية مضيفاً: ونحن بأمس الحاجة اليها
خصوصاً في الفترة الراهنة التي نعيشها .
اما الدكتور وتير زيباخ من المانيا والحائز على جائزة العلوم مناصفة مع الدكتور ريوجي
فيويوري في اليابان فقد اعرب عن سروره بفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية وقال ان الفوز
بالنسبة لي كان مفاجأة كبيرة لانني لم يكن لدي علم بان اكون ضمن المرشحين بالفوز بهذه
الجائزة العالمية, واكد وتير ان جائزة الملك فيصل العالمية معروفة ومشهورة لانها عالمية
بحد ذاتها خصوصاً وان هناك بعض الزملاء قد حصلوا عليها في الاعوام الماضية,, واعتبر
الفوز بالجائزة بانه مفخرة كبيرةوسعادة بالغة بحد ذاتها وانه محظوظ جداً لنيل شرف الفوز بها
لهذا العام,.
اما الدكتور ريوجي فويوري من اليابان الفائز بجائزة العلوم فقد ابدى فخره واعتزازه بفوزه
ونيله هذه الجائزة العالمية وهي جائزة الملك فيصل العالمية,, وقال ان فوزي بالجائزة جعلني
اكون قريبا من المملكة العربية السعودية وفرصة كبيرة للتعاون مع العلماء السعوديين في هذا
المجال خصوصا انه لم يسبق له زيارة المملكة من قبل,, واشار إلى ان معرفته لجائزة الملك
فيصل العالمية كان عن طريق زميل سابق قد فارق بهاوحدثني كثيراً عن زيارته للمملكة العربية
السعودية ابان حضوره وتسلمه لجائزة الملك فيصل العالمية.
كما تحدث الدكتور باتريك هولت من استراليا والفائز بجائزة خدمة الطب مناصفة مع الدكتور
ستيفن هوليقيت حيث اعرب عن سروره وسعادته البالغة بفوزه بالجائزة معتبرا الجائزة بانها
مصدر افتخار واعتزاز كبيرين.
واضاف بقوله ان الجائزة والفوز بها كانت مفأجاة كبيرة بالنسبة له لانه لم يكن يتوقع ان
يختار ضمن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام واكد على اهمية مكانة الجائزة
ودورها الفاعل الذي تقوم به لخدمة البشرية جمعاء دون تحيز أو النظر الى الجنسية,, وقال لقد
تعرفت على الجائزة من خلال زميل سبق وان فاز بإحدى جوائزها في الاعوام الماضية من استراليا
هو الدكتور باستير,, ورأى ان الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية فيه فائدة عظيمة وكبيرة لكون
العمل الذي كان يقوم به مع زميله اصبح الآن على مستوى عالمي بسبب اعلانه بالجائزة بفوزهما عن
هذا العمل بالتحديد وانه سوف يعطي دعماً مادياً ومعنوياً ايضا إلى المضي والاستمرار قدما نحو
إثراء هذا البحث الطبي في مجال تخصصه.
اما الدكتور ستيفن هولقيت من بريطانيا والفائز بجائزة خدمة الطب فقد عبر عن سعادته وسروره
بفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية بعد اختياره لهذا العام ضمن مجموعة من الفائزين الآخرين.
ووصف شعوره بانه كان مثيرا جدا ومهما جدا خصوصا من جانب مؤسسة الملك فيصل الخيرية عندما اعطت
جانب وموضوع الحساسية,.
واعتبر الفوز بالجائزة تشريفا للمملكة المتحدة وللجامعة قبل ان يكون تكريما اوتشريفا له
شخصيا.
وقال هولقيت انني لم اتوقع ان اكون ضمن الذين تم اختيارهم بالفوز بجائزة الملك فيصل
العالمية.
واكد ان جائزة الملك فيصل العالمية معروفة ولها مكانة دولية مشيرا الى ان معرفته بهذه
الجائزة وبدورها الكبير الذي تقوم به كان عن طريق زميلين له قد فازا بالجائزة خلال سنواتها
الماضية كما ان مركز الابحاث والحساسية في بريطانيا قد اعطى واولى اهتماماً كبيرا وخاصا
تجاه جائزة الملك فيصل العالمية ويعرف بها.
لقطات على هامش اللقاءات
،* الشيخ محمد ناصر الألباني سوري الجنسية والفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال
الدراسات الاسلامية لم يتمكن من الحضور لظروفه وكبر سنه وقد اوفد ابنيه للمملكة لحضور
مناسبة تسليم الفائزين بالجائزة نيابة عنه واستلام جائزته,, وقد اعربا عن عميق شكرهما باسم
والدهما للقائمين على الجائزة واختيار والدهما للفوز بها.
،* الشيخ عبد الله الصالح العثيمين امين عام جائزة الملك فيصل العالمية اقام حفل عشاء
مساء
يوم الاحد بفندق النخيل التابع لمركز الخزامى تكريماً للفائزين بالجائزةلهذا العام بحضور
عدد من ضيوف الجائزة وذوي الفائزين وشخصيات ادبية وفكرية.
،* تم اسكان كافة الفائزين بالجائزة والضيوف المدعوين لحضور حفل مؤسسة الملك فيصل الخيرية
بفندق الخزامى التابع للمؤسسة.
،* جريدة الجزيرة هي الصحيفة الوحيدة التي كانت في مقدمة استقبال الفائزين بالفندق
وهنأتهم بفوزهم بالجائزة,, واجرت لقاءات معهم.
،*عدد من منسوبي مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث كان لهم جهود
واضحة وملموسة في استقبال الفائزين بالجائزة والحضور المدعوين لاحتفال المؤسسة كما سهلوا
مهمتنا لنلتقي بالفائزين والتنسيق معهم.
* الاستاذ حمد الشريف من منسوبي مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث قام مشكورا بعملية
الترجمة مع الفائزين الاربعة في مجالي الطب والعلوم.

backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
القوى العاملة
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved