Wednesday 2nd March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الاربعاء 14 ذو القعدة


بالنظر إليهما,.
مع طلال الذهب وفلوس عبدالمجيد

عندما يتحدث فنان كبير وقدير وسفير لبلاده في كل المحافل الدولية كطلال مداح صاحب الكم
الهائل من الابداع والعطاءات المتواصلة الهادفة باستمرار لرفعة شأن الاغنية السعودية فانك
تستمع لفنان يعطيك عصارة الخبرة كما تعطي النحلة الرحيق الصافي من العسل، النحلة تقدم لك ذلك
دون مقابل وهو كذلك يقدم لك الحقائق والدلائل التي تؤكد صدقه.
وعندما تحدث ابو عبدالله في تصريحات صحفية سابقة بقوله انه ترك للاخرين التنافس للبحث عن
الالقاب الرنانة التي يتفنن في منحهم اياها اقلام صحفية همها الشهرة وتطبيق مقولة خالف تذكر
قال ابو عبدالله عليهم ان يتنافسوا- ويقصد بعض الفنانين- لانني خارج التنافس ويقصد ذلك
التنافس الذي وصل لدرجة العداوة والحقد وهذه صفات لا يعرفها طلال مداح الذي عرف بالصفاء
والنقاء والطيبة وحبه للاخرين وتنافسه مع زملائه التنافس الشريف,, نقول نعم يا ابو عبدالله
انت فنان خارج المنافسة لانك فنان بكل ما تحمله الكلمة من معان لا تهدف للشهرة او اخذ مكان
احد ولا يهمك جمع المال ولا شك لو كنت تريده لوافقت على الحفلات التي عرضت في كل مكان من
الوطن العربي والدول الاوروبية,لو كان هدفك جمع النقود من جيوب جمهورك لكانت حفلاتك يومية او
اسبوعية او شهرية لكنك تريد جمهورك معك بدون تكاليف او استغلال منك او من متعهدي الحفلات
وهذا هو سر توقفك عن الحفلات خارج المملكة واكتفيت بالحفلات الرسمية الداخلية وانتاجك عبر
الكاسيت.
هذا هو طلال مداح فنان الصفوة والذواقة في زمن تردى فيه الذوق الفني لكن بوجود فنان كطلال
مداح ومن هم على شاكلته سوف نجد الطرب الاصيل الذي ننشده,, هاهو طلال يعود بالجديد ليؤكد انه
ذهب كلما طال عليه الامد زاد بريقاً.
عاد بكلمات يوسف ناصر الذي قال يا طلال انت ذهب في كل شيء في فنك واخلاقك وصدقك فياليت
تلاميذك يتعلمون الفن على اصوله منك وان الفن عطاء وتضحية لا جمع مال .
في شريط طلال مداح ذهب روائع لكبار كتاب الكلمة خليجياً: عبداللطيف البناي ويوسف ناصر وطلال
السعيد وغيرهم والحان لا يلحنها الا فنان كطلال صاحب البصمة الثابتة المتطورة في الابداع.
لانه من الظلم ان يدخل فنان كبير بحجم TOB TEN قدم طلال شريط نرفض ان يدخل في تنافس ما يسمى
طلال مداح يفترض ان يكون في الموسوعة العالمية للمشاهير يدخل في تنافس مع مطربي هذه الايام
وصدق المثل الذي يقول افتح فمك يرزقك الله شكراً يا طلال فنحن معك نحس بقيمة الفن وانه
مازال بألف خير فأنت الباقي بعد جيل الكبار - فريد- عبدالوهاب- علياء التونسية- فائزة احمد-
ام كلثوم- اسمهان.
وثق ان مكانك القلوب وليس الحفلات هي التي تقيس نجاح الفنان.
عبدالمجيد يصرف مرتبات
نشرت صحيفة المسائية في عددها الصادر يوم السبت 1419/9/8ه على الصفحة 13 بالعدد رقم 5104
خبراً يقول عبدالمجيد عبدالله يقول منعت الراتب عن بعض الصحفيين فهاجموني وقال عبدالمجيد ان
هناك صحف هاجمته وشنت الحرب عليه في دول الخليج ولم يحدد.
كما قال انه لا يهتم بما تتداوله هذه الصحف عنه واضاف انه كان يعطي بعض الصحفيين اموالاً في
الفترة الماضية لكن هؤلاء انقلبوا عليه فجأة بعد ان منع عنهم ذلك الراتب كما وصفه , الى هنا
انتهى خبر المسائية هنا نقول ما قاله عبدالمجيد يعد شيئا سبق واشرت له في مقالات سابقة بان
هناك صحفيين متناقضين في ما يكتبونه من حيث المدح والقدح لفنانين فتجده تارة يمدح فنانا
وتارة اخرى يشتم نفس الفنان ترى هل معنى ذلك يؤكد حقيقة كلامنا وكلام عبدالمجيد,
نقطة ثانية هل يعني كلام عبدالمجيد ان ما كان يسطر عنه بالصحف والمجلات الخليجية لم يكن لانه
يستحق بل لانه كان يدفع بسخاء مرتبات تفوق ما تدفعه الصحف لمحرريها الذين صاروا محررين لدى
عبدالمجيد رئيس ومدير الصحفيين الفنيين يحركهم لصالحه بنقوده وهباته وعطاياه.
ثم يعود عبدالمجيد يناقض نفسه ويقول انا لا اهتم بما يكتب عني , ونقول للفنان الذي حقق 50%
من شهرته بسبب وقوف الصحافة معه يقول ان القلم السعودي وبالذات الاقلام السعودية في الصحافة
الفنية بعيدة كل البعد عن اتهامك,, واتمنى من الاعماق الا يكون ما قلته حقيقة فهذه طامة كبرى
وفدت الينا من خارج الحدود.
روائي الطلحي الذي لا يعرفه إلا هو!؟
كان الحديث عن تكريم عميد لاعبي العالم ماجد عبدالله في كوالالمبور الذي تم الاسبوع الماضي,,
ولكن كعادة صحيفة عكاظ في الاثارة المفتعلة لكسب تناقل القراء الحديث عن تلك الاثارة قام
الزميل ناصر الطلحي المحرر الرياضي بعكاظ الذي تفوق في المجال الرياضي بالدخول في موضوع هو
في غنى عنه.
قال ناصر الذي اخشى ان يكون روائيا في قادم الايام دون علم منا ان روائيا التقاه خارج
المملكة قال له ان رموز الابداع في المملكة اثنان ويضيف ذلك الروائي المجهول انهما ماجد
عبدالله ومحمد عبده.
والسؤال للاخ ناصر من هو ذك الروائي الذي حدثك لوحدك عن الاثنين؟ والذي اعرفه ويعرفه الكل ان
الرواة لا يكونون مجهولين بل معروفين، واذا كان قصد الزميل الاثارة فقد تحققت امنيته لكني
انصحه بعدم الخوض بالمجال الذي لا يبدع فيه فهو مبدع بالرياضة فقط.
إبداع مع القصيبي
كان الاعلامي المخضرم محمد رضا نصر الله موفقاً في حواره مع الدكتور غازي القصيبي الشاعر
السفير حيث كشف لنا العديد من الجوانب الابداعية التي يمتاز بها الوزير الشاعر السفير غازي
القصيبي حيث حلقنا مع الدكتور في رحلة نتمنى لو تكرم تلفزيوننا العزيز بتقديم جزء ثان مع
الدكتور عبر وجهاً لوجه او اعادة الحلقة السابقة باحدى السهرات بعد القيام بعملية مونتاج
لبعض الاسئلة السطحية التي قدمها بعض المتصلين والمتصلات,وفي حلقة يوم السبت 1419/10/27ه كان
محمد رضا نصر الله موفقاً وكشف بعض الحقائق مع ضيوف اللقاء,, ولكن ألا يرى معي الاستاذ نصر
الله ان الحلقة كان موضوعها الجنادرية,, الاصالة والمعاصرة فكيف تحولت الى لقاء شخصي مع
محمد عبده فقد كان الاولى ان يكون الحوار مع الدكتور السبيت الرجل الخبير بالجنادرية لكي
يثري الحوار بما لديه عنها فقد كان نصيب السبيت وهو محور الموضوع سؤالين او اكثر بقليل.
ما قاله الاستاذ محمد رضا نصر الله عن طلال مداح وعبدالمجيد كان حقيقة وسيظل طلال يا استاذ
نصر الله المعلم والفنان يبدع ويطرب من يقدرون معنى الفن الحقيقي.
محمد عبدالعزيز اليحيى
جريدة اليوم- مكتب الرياض
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
القوى العاملة
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved