عن الإشراف التربوي ادرءوا العوائق بهذه الأفكار
|
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد شدني كثيراً تحقيق مندوب الجزيرة الأخ خالد الشمسان في عددها 9646 الصادر في 9 ذي
القعدة 1419ه الذي حاور من خلاله عددا من خبراء التعليم عن الاشراف التربوي وتعقيبا على
التحقيق المذكور ونظراً للاهمية البالغة لمراكز الإشراف التربوي اقول وبالله التوفيق ان
مراكز الاشراف التربوي هي منارات تربوية ومراكز اشعاع وحلقات وصل في منظومة العمل التربوي
من اجل رصد وتقويم العملية التربوية والتعليمية عن قرب والعمل على تطويرها بما يحقق اهداف
سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من اجل النهوض والتقدم لمسايرة التطورات العالمية
واستشراف القرن الحادي و العشرين الميلادي بجيل ناضج ومعد وفق اسس تربوية وتعليمية مقننة ولا
يمكن لهذه المراكز ان تضطلع بدورها المنوط بها بدون تفعيل دورها وفقا للاسس والاهداف التي
افتتحت من اجلها وتوفير كل احتياجاتها من كوادر بشرية وتجهيزات يأتي على راسها تخصيص اماكن
مستقلة لها,
وتوجد كثيرمن العوائق والسلبيات التي تحول دون قيام مراكز الإشراف التربوي بدورها على الوجه
الامثل ولتلافي تلك العوائق اقترح ما يلي:
،1- تخصيص مبنى مستقل لكل مركز اشراف تربوي,
،2- تزويد مراكز الإشراف التربوي بالكوادر الفنية والإدارية الكافية من مشرفين تربويين لجميع
التخصصات,
،3- تفريغ مديري المراكز تفريغا تاماً للقيام بدورهم المنوط بهم على الوجه الامثل وإعطاؤهم
صلاحيات اوسع في اتخاذ القرارات التربوية الملحة دون الرجوع الى ادارة التعليم,
،4- توفير الاحتياجات المادية التي تخص مراكز الإشراف التربوي,
،5- تزويد مراكز الإشراف التربوي بوسائل النقل الكافية,
،6- تخصيص مستودع مصغر لكل مركز اشراف تربوي لتأمين حاجات المدارس التابعة للمركز من كتب
مدرسية واجهزة ووسائل تعليمية وتأمين تلك المستودعات بما يكفل لها إجراءات الصيانة اللازمة,
،7- تزويد مراكز الإشراف التربوي بمكتبات عامة وتأمين حاجاتها من المراجع والدوريات الحديثة,
،8- إشراف المراكز بصورة فعالة في حركة تنقلات المعلمين التابعين لها,
،9- تزويد مراكز الإشراف التربوي بأجهزة للحاسوب وربطها بشبكة مع الإدارة العامة للتعليم ومع
وزارة المعارف,
حمود حمدان الطوالة
مدير مركز الإشراف التربوي بحائل بالنيابة
|
|
|