انتهاء محاكمة ثلاثة وزراء فرنسيين سابقين في قضية الدم الملوث بالإيدز
|
،* باريس - ا ف ب
أعلنت المحكمة ان محاكمة ثلاثة وزراء فرنسيين سابقين في اطار قضية الدم الملوث بفيروس
الايدز في منتصف الثمانينات انتهت الجمعة الماضية وان الحكم سيصدر في التاسع من مارس القادم,
وطالب الدفاع والاتهام بتبرئة رئيس الوزراء الاشتراكي السابق لوران فابيوس والوزيرين
السابقين للشؤون الاجتماعية جورجينا دوفوا والصحة ادمون هيرفيه الذين يحاكمون منذ التاسع من
فبراير الجاري بتهمة القتل غير العمد,
ويحاكم الوزراء الاشتراكيون السابقون الثلاثة بتهمة انهم اخروا في 1985لاسباب مالية استخدام
فحوصات اميركية للكشف عن تلوث الدم بفيروس الايدز بانتظار تطوير فحص فرنسي, واتهم دوفوا
وهيرفيه ايضا باهمال اختيار المتبرعين بالدم وعدم سحب الدم الملوث من المراكز,
وقد اصيب اكثر من اربعة الاف شخص خضعوا لعمليات نقل دم، بينهم 1300 يعانون من مرض سيلان
الدم، بفيروس الايدز قبل اعتماد فحص اجباري لكشف ما اذا كان الدم الملوث بهذا الفيروس في
الاول من اغسطس 1995, وتوفي حتى الان اكثر من 600 من هؤلاء الاشخاص,
وجرت الجلسات امام محكمة عدل الجمهورية وهي هيئة متخصصة شكلت في العام 1993 لمحاكمة الوزراء
لاخطاء ارتكبوها اثناء تادية مهامهم, وتضم المحكمة برلمانيين وقضاة وتعد المرافعات الحالية
هي الاولى من نوعها امامها,
|
|
|