فيصل المشاري,, قف,,! وصوت بالريشة,,!،
|
حين قرر الاستاذ محمد الدبيسي ان يبدأ الحوار مع اللغة الكونية للفنان فيصل المشاري، كانت
لاتزال صورة جندي مرتسمة في كل جذع شجرة يتلقاني منتصبا في الشوارع، والحدائق، وارصفة
المنازل انتصاب الجندي بلباسه الأخضر خضار الحياة,
الجندي المهضوم في أمعاء الضباع,, المدفون في الذاكرة,, المتجسد في ريشة فنان (نتعاطى
إدهاشه) جذع شحرة,, يخترق التراب,, يصطدم بجنون الشمس,, يقاتل,, ينتصر,, يتمدد,, يملأ
الكون ظلا,, يتسجى بضربة (رصاص),, تتقطع الأغصان,, تتحطب في الموقد,, ويبقى الرماد منثوراً
في الجبهة,,
حين شكل الفنان فيصل المشاري في لوحته وردة ساقطة,, غارقة في صفحةماء,, بت ارى جنديا
ساكناً في تويج كل وردة,, يفتح عطرها ابواب الذاكرة,, وردة حية - لم تعصر - تعطر عفن
العالم تبرج شحوب الأرض,, تفتح بتلاتها لشراسة الحشرات,, تمدها بالغذاء,, تحميها قتل
الريح,,
يقف الفنان فيصل المشاري وسط مزاد علني مصوتاً بالريشة,, جذع لمن يتدفأ,, وردة لمن يتعطر,,
جسد لمن يصوب,, ولكل مثمر جزاء الانتهاء,, ولفيصل المشاري روعة الإحساس,,
سعاد فهد السعيد
،* تراتيل، محمد الدبيسي (فيصل المشاري,, قف! وابدأ الصمت ,, إلى ملحق الاحد 1419/11/28ه، ع
،9635,
،* لوحة الفنان فيصل المشاري، خلفية لنص سعاد فهد السعيد جندي الصف الأول ملحق الخميس
،1419/6/25ه ع 9013,
|
|
|