،(1)،
يتوهج في مواسم الاصطفاء
ليعوض زمانات الانطفاء
يتشظى,, الى الف قطعة
وهو يسعى ليفتح كوة في الجدار
قبل لحظة الانشطار,,
وحلول الدمار,,
لكن المجال غير متاح
للاختيار,,
،(2)،
ويبقى مغزولا بالعصب
رغم طول الطريق
وجدب الصحاري
وكل النصب
تنتباه نوبة
من شجن
على حال هذا الوطن,,
يصطخب,, يفرك ذاكراته
عله يستخرج الحبيس
او يسترجع ما ذهبت به العيس
ينقب عن منقبة
،(4)،
يباغته من يجدل حبل المشنقه
يحمي المطرقه
لكلما يشحب التاريخ
من دجل ملفق,, مختلق
وهرطقة,,
ينقمر المثقب
في جوقه المطبلين التي تحاول
ان تعكس قاموس الحياة
ان تنمل الاحساس فينا
ان تميت عشقنا الدفينا
،(5)،
بعيدا عن المحور,,
بأناة يحاكي,, يقوم
ويرى امته سادرة,,
في غيها ساهرة
وينتظر نقطة الانعطاف حيثما يسترد الشجاعه
لكن البهرجة تتركه فريسة للشقاء,, لبعد اللقاء,, فيرخي قبضته,
|