اسأليني اي بدر رجفت
من ضياه الحر اوتار قصيدي
يتهادى في حروفي طربا
كنسيم فوق شلال وريدي
إنه أنتِ، أيا أنتِ التي
اعطيت البدر مداه من جديد
إنه أنتِ أيا أنتِ التي
اصبحت كلاً لأجزاء وجودي
لم يكن قبلك للحب شذا
كان مُرّاً مثل اضغان حقود
وبعينيك فضاء حالم
تسكن الانجم فيه بسعود
يستعرن الضوء في ليل الدجى
من لحاظ فيك كالصبح الوليد
انه سر افتتاني بالمساء
حيث اشباهك يلهبن الجليد
انجم تزهو على وجه الربى
كدم الخجلاء على حمر الخدود
وبدور اخذت منك الضياء
ترسم البهجة في قلب الوجود