Sunday 28th February, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الأحد 12 ذو القعدة



أقول لك

،** عندما يتوهج المسرح ليعلن عن قدوم خطوط متناغمة من الابداع وعندما تخرج الخشبة عن
مألوفها لترسم علامات الذهول والتعجب على محيا الحضور، وعندما تتشكل الاضاءة مع المؤثرات
الصوتية لتكون بطلا للنص، فإن هنالك فكرا مسرحيا يرتقي لمستوى التميز والخصوصية لرجل وهب
نفسه وسخر قدراته للنهوض بالحركة المسرحية والتي كثيرا ما تتهم بسباتها العميق، يحمل افكارا
ورؤى جديدة وناضجة تستطيع من خلالها التوغل في اعماق المشاهد لتجوب في دواخله إلى ان تسكن
الذاكرة بأسلوب المحترف الذي يعشق التلاعب الحركي على الخشبة حتى تتكون مجموعة من الصور
المشخصة في نهاية كل عرض، وبعيدا عن مسرح الاضحاك او المسرح التجاري وبعيدا عن المغالاة في
الديكور والملابس ومنتهجا ما يسمى بالمسرح الفقير يخرج الاستاذ فهد ردة الحارثي في كل عمل من
اعماله من بين سطور النص ليرسم لوحة من الابداع الفني الثقافي على مستوى النخبة وذائقة
العامة فها هو مع مجموعته الذهبية ينتفضون في كل عام ليتمخض عن ذلك ولادة عمل مسرحي يتخطى
حدود التوقعات وكان آخر هذه الاعمال رحلة ما قبل المئة التي جسد فيها فهد الحارثي معاناة ما
قبل التوحيد بأسلوب درامي خارج المنافسة,, فهذا الرجل فعلا يستحق التكريم والتكريم والتكريم,
حسن الحارثي
backtop
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved