مائة خطوة على صناعة مجد
|
وضع الشاب المتقد حماساً وقوة ورغبة جامحة بالوصول الى مبتغاه، وضع لنفسه اهدافاً وسعى حثيثاً وبكل صدق
واخلاص مع ربه ونفسه الى تحقيق تلك الاهداف والعمل على تحقيقها,
وبدأ الملك عبد العزيز مشواره بالعودة الى موطنه وكله شوق وحنين لتوحيد بلاده ووضعها تحت لواء واحد
شعاره لا اله الا الله محمد رسول الله مرتدية هذه البلاد ثوباً البسها اياه الملك عبد العزيز اسماه
المملكة العربية السعودية,
وتحقيق مثل هذه الاهداف والتي ارتسمت في مخيلة الموحد عبد العزيز ليس بالأمر الهين بل هو وايم الله
لمعجزة وانجاز يسجل في التاريخ بمداد من ذهب ويحفر في ذاكرة الزمن الى الابد ولا بد ان يكون صاحب ذلك
الانجاز عبقرياً شجاعاً مهيباً يتمتع بالفراسة وبعد النظر والصدق مع من حوله والاخلاص والحب لوطنه
وهذه بعض من الصفات التي كان يتمتع بها قائد هذه الأمة وصانع هذا المجد وواضع الخطوات الاولى الاساسية
لبناء بلد الخير والعطاء والأمن والرخاء, وشيد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - اللبنات المتينة
والقاعدة الصلبة التي يقف عليها بكل ثقة وقوة أبناؤه البررة من بعده في حكم هذه البقعة المباركة,
ان المجد والعزة التي بذرها المغفور له بمشيئة الله عبد العزيز لتعطي الواحد منا كمواطنين منتمين لتراب
هذه البلاد وتحت لواء آل سعود الشعور بالفخر وصدق الانتماء والاخلاص الملفوف برداء الصدق والمحبة
لحكومتنا الفتية ولبلدنا العظيم بعظمة من صنعه ووضع روحه على كفه لتوحيده,
ان الملك عبد العزيز لم يوحد دولة فقط بل صنع مجدا وعزا سيبقى ما بقي الزمن وسيظل تراب هذه الارض
الطاهرة المملكة العربية السعودية فراشه وسماؤها غطاءه والايمان بالخالق سبحانه وتعالى حارسها وحاميها
من كل مكروه وستظل حكومة آل سعود شمسا مضيئة طريق العزة والفخر لهذا الوطن ولكل من ينتمي له على مر
الزمن,
إبراهيم بن محمد العلي الرشودي
|
|
|