Thursday 18th February, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 2 ذو القعدة


من الأعماق
أحمد المطرودي
لمن الصعود!!،

،* إنجاز واي إنجاز,, فرحة وصعود للممتاز
نجوم بالابداع تلأ لأت وفي سماء الابداع حلت هكذا هم ابناء رائد التحدي لايلبثون إلا ان يعودوا
نجوما وابطالا يرسمون الفرحة الكبيرة على شفاه جماهيرهم العريضة,,
،* لم يكن أمام هذه النجوم شيء تقدمه سوى الصعود هدية متواضعة إلى جماهيرهم المتابعة,, والتي
تلاحقهم اينما ذهبوا,
،* لم يكن جديداً على فارس بريدة ورائد التحدي والشياطين الحمر حينما يعودون إلى مكانهم الطبيعي
موشحين بأوسمة العز والفخر ولكن الجديد حينما ابتعد ابناء الرائد عن شعارهم وعن امجادهم وبطولاتهم!!،
،* لقد حول نجوم الرائد شوارع بريدة الحزينة إلى فرحة ولقاء وحب وتواصل,, فلم يكن هناك شخص محايد,,
بل الكل يعانق الآخر مبتسماً ومباركاً لأن البطل عاد,, والعود أحمد,
،* الرائد الكبير بكيانه وشموخه وكبريائه يعلو دائماً ويعانق المجد ويقهر الظروف وينتصر على
الواقع المؤلم ليحول المأساة الى فرحة عارمة,
،* الرائد البطل يغرد ويبدع ويتألق ليملأ الحياة في بريدة رونقاً من التفاعل المتبادل والحب الذي
لاينتهي,
،* الرائد عشق الجماهير الآن,, وهو الأنشودة الجميلة التي يغنيها الصغار والكبار يرددون دائماً
في حناجرهم وقبلها في قلوبهم رائد عزك عزنا,, ياما أحلى اسمك في قلوبنا فعزك يارائد هو عز للآلاف من
عشاقك,,
،* الرائد يرتجل على اسطورة العز,, ليرسم له أمجاداً,, تحققت بقوة الرائد,, وعنفوانه وإصراره
وطموحه,, ليحفر له مكاناً ويرسم له لوحة مضيئة من لوحات الابداع والتألق,,
،* رائد أنت باسمك,, رائد انت بأمجادك,, ورائد أنت بعطائك ياصانع البطولات في وقت الشدائد,, فدم
فخراً لعشاقك,, وشعاراً يتوجون صدورهم بك,,وتاجا يضعونه على رؤوسهم عتزازاً بك,
،* بين الرائد وجماهيره عشق متبادل,, وحب لايعرفه إلا من تذوقه!!،
فالرائد سعيد بجماهيره,, وجماهيره سعيدة به فهنيئاً للرائد بجماهيره,, وهنيئا لجماهيره بالرائد!!،
،* انت تملك نجوماً لاتقدر بثمن,, ايها المبدع الذي تجاوز كل المحن فدم رائداً ومبدعاً حتى تعانق
المجد دائماً!!،
،* لقد رسمت لجماهيرك فرحة كبيرة,, وملأت قلوبهم بالسعادة الغامرة بعد ان كانت تلك القلوب تعاني
الأحزان المريرة,,
،* لقد ذرف ابناء الرائد دموع الفرحة بعودة فارس بريدة الى مكانه الطبيعي دون رجعة ان شاء
الله,, فهذه المرة ستكون الأخيرة التي يحتفل بها الرائديون بصعودهم,, بل هي الانطلاقة لتحقيق
الأحلام والأماني بالبطولات ومقارعة الكبار!!،
سر الفرحة!!،
قد يستغرب الكثير ممن يتابعون الرائد لماذ هذه الاحتفالية والفرحة بالعودة الى الممتاز,, وقد يكون
لهؤلاء الأحقية في طرح مثل هذه التساؤلات لأن الرائد لم يعد جديداً على الاضواء بل ان هبوطه في
موسم 1416ه لم يكن هبوطاً لسوء مستواه ونتائجه,, بل ان الفريق حينما هبط كان اقل الفرق خسارة,,
تخيلوا 13 تعادلاً كان الفريق يستحق فيها الفوز وجاء التعادل من الخصم في الدقائق الأخيرة ولو ان
الرائد فاز بمباراتين من هذه التعادلات لضمن البقاء ولو فاز بالمباريات التي كان يتعادل فيها الخصم
معه في آخر الدقائق لحقق المركز الأول او على الأقل الدخول الى المربع الذهبي واعتقد ان احد اهم
اسباب هبوط الفريق في تلك الفترة هو تخبط مدربه بيكسكي الذي كان يملك لاعبين على مستوى كبير لم
يسخر إمكاناتهم بالشكل المطلوب خاصة وهو يلعب بثلاثة أجانب في نصف الدوري وهم من افضل اللاعبين
سيسي ومودي ومأمون ,, والفريق الذي هبط في ذلك الموسم هو نفسه الذي هزم الهلال والاتفاق والنصر
والاتحاد والشباب وتعادلت معه فرق كبيرة في آخر الدقائق كان ابرزها الاتحاد في جدة والشباب في
الرياض والاهلي والطائي والنصر والرياض في بريدة,
نعم لماذا كل هذه الفرحة التي عاشها ابناء الرائد لمجرد أنهم عادوا الى الأضواء وهي تجربة لم تعد
جديدة على الرائديين خاصة وان هذا الصعود هو الرابع في تاريخ النادي بعد ان حقق الدرع لمرة واحدة,,
ويأمل محبوه ان يحققوه عصر هذا اليوم في المدينة,, اقول لهؤلاء ان الرائد عندما هبط من الممتاز
كان هبوطه مفاجئا وصدمة لمحبيه وتسبب هذا الهبوط بانخفاض مستوى لاعبيه وتأثرهم نفسياً,, حتى لعب
الفريق في موسم 1417ه ولم يتمكن من الصعود مما اثر على نفسيات جماهيره ولاعبيه وادارته وفي الموسم
الماضي هدد الفريق بالهبوط الى الدرجة الثانية وكاد يهبط لولا التفاف محبيه ووقوفهم بجانب بعضهم
البعض,, كل تلك العوامل جعلت الخوف يدب في نفوس ابناء الرائد على ناديهم وكيانهم,, فاعتقد بعض
اليائسين ان مصير الرائد اصبح مظلماً وانه لا مجال للعودة الى الاضواء,, وعندما تحققت العودة كانت
الفرحة الكبيرة,, ليس لأن الرائد صعد الى الممتاز,, بل لان الرائد قتل ظروفه وقهر الصعاب وعاد من
جديد فارساً وبطلاً هذا هو مصدر الفرحة وسببها,, وبقاء الرائد في الأولى لم يدم طويلاً كدليل
قوي على قدرة هذا العملاق على الصمود امام الرياح!!،
أهلاً بالربدي!!،
اعتقد ان الكثير من القراء لم ينس هذا العنوان اهلاً بالربدي فقد كتبت ذلك المقال عقب اختيار
الربدي رئيساً للرائد وذكرت فيه ان ابراهيم الربدي افضل الرؤساء الذين مروا على تاريخ الرائد لأن
فترة رئاسته لم تشهد اي اخفاق ابداً ففي موسم 1412ه صعد الفريق الى الأضواء وحقق درع الدرجة
الأولى وكان نائباً لرئيس النادي عبد العزيز المسلم وبقي الفريق في موسم 1413ه بالاضواء ثم
استقال المسلم وقاد الربدي دفة النادي وحقق البقاء لموسمين في الممتاز وعندما استقال من رئاسة
النادي هبط الفريق ثم عاد هذا الموسم ليعود بالفريق الى الاضواء,
ابراهيم الربدي شخصية ادارية رائعة استطاع خلال فترة وجيزة ان يعيد ترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف
ليحقق لفريقه الإنجاز,, ولن نتمكن من اعطاء الربدي حقه من خلال مقال او موضوع، فهو يحتاج الى الكثير
من المقالات والمعلقات حتى تصف مافعله هذا الرجل الرائع وطريقته القيادية في السير بدفة النادي
والذين يرون في الربدي القدرة الإدارية على قيادة امور النادي قد لايعرفون الكثير عنه في قدرة
الربدي على التعامل مع اللاعبين والمدربين والإداريين الذين يعملون معه حتى صاغ معهم لحناً جميلاً
اسمه التفاني والاخلاص وحب العمل,, الربدي قدرات إدارية فذة لايعرفها الا القريبون منه فقط!!،
نواف البطل!،
عندما اعلنت الجمعية العمومية لنادي الرائد ورشح فيها الملازم أول نواف العوفي نائباً للرئيس كنت
خائفاً جداً ليس لان هذا المنصب الحساس يصعب على شخص مثل نواف فأنا اعرفه شخصية عملية قيادية محنكة
رغم صغر سنه وحداثة تجربته في العمل الإداري,, الخوف على نواف ,, كان من منطلق خسارته كإداري في
حالة اي اخفاق للفريق,, نواف العوفي احد الشخصيات التي كسبها النادي وستكون رمزاً من رموزه،
وقد كنت انوي في كل مرة الكتابة عنه لكن خوفي عليه كان يمنعني من الاستعجال حتى يكون ما اكتب عنه في
موقع صحيح بعد ان يحقق النادي انجازا يساهم فيه وهاهو الفريق يعود الى الأضواء بإدارة شابة متحمسة,
وأذكر ان حديثاً ساخنا دار بيني وبين نواف قبل انعقاد الجمعية وبعدها,, وأكد لي أنه يخطط لاعادة
الفريق الى الأضواء وهذا لن يتم الا بتعاون الجميع وابدى سعادته الكبيرة بالعمل مع إبراهيم الربدي
حيث اكد انه يعطي المجال والفرصة والأريحية لتقديم كل شيء تجاه ناديك,, وحذرت نواف من خلال
الحديث الذي دار بيني وبينه الايتأثر بما يمكن ان يواجهه وبالذات حينما يحصل للنادي اي عارض
اوخسارة,, وشعرت بالاطمئنان لأنني وجدت فيه انسانا قادرا على التحمل والصبر وانه يفكر للمستقبل,
نواف قدرة إدارية ومكسب كبير ضمه الرائد واحتضنه واتمنى له الاستمرار والتوفيق فهو عملة نادرة!!،
رسائل بريدية
،* محمد القريحة,, أيها العملاق الذي زاد عن عرينه بكل بسالةوإخلاص,
،* مزيد الشقير,, المخلص الذي ينبض بالحب والجسارة,, عطاءً لشعاره!!،
،* عبد الله العمر,, كم انت متألق في حماية دفاعات فريقك,
،* وليد الركبي,, حيوية الشباب التي لاتنتهي,
،*محمد الحسين,, القدم الفولاذية,, وصاحب المهارات الكبيرة والاهداف الاعجازية,
،* محمد الثويني,, المتجدد عطاءً وتألقا,
،* بندر العليقي,, الناشىء الصغير في عمر الكبار,, بابداعك وعطائك!!،
،* فارس العمري,, جئت أنت لتثبت ان الابداع لايحتاج لمقدمات!!،
،*مودي نجاي,, اهدافك الساحرة ارغمت الجميع للتصفيق لك,,
،* علي مال,,انت تلعب وكأنك تبحث عن مجد ضائع ,, هو مايعيبك!،
،* احمد غانم,, الوجه الجديد المخزون بالموهبة والمهارة,
،* فهد الناصر,, الارتباط والحب عنصران لاينفصلان ولا يحتاجان الى دليل,
،* محمد الهلال,, نفاثة الرائد السريعة التي نقلته الى المجد والأضواء,
،* سالم العنزي,, صاحب اللمسات المباركة والاهداف المثمرة!!،
،* محمد التويجري,, ماتتحمله يعجز الكثير عنه,, اصرارك وقوة ارادتك صنعت منك لاعباً!!،
،* اشينا,, القدرة التدريبية المميزة,, الرئة التي تنفس منها الرائد الأوكسجين بعد انقطاع,
،* ابراهيم العقيل,, جهودك الكبيرة في خدمة النادي لايمكن ان تنسى,
،* يوسف المقيطيب,, تعاملك وخفة ظلك جعلا الكثير من اللاعبين يتقربون منك,
،* محمد الراشد,, قد لا يدرك الكثير,, انك تحمل قلباً ابيض,, وذكاء خارقاً, فانت الجندي المجهول,
،* سليمان النفيسي,, ابونواف انتماؤك الصادق وحبك لهذا الكيان حتم عليك ان تواصل جهودك في خدمته!!،
،* علي السعيد,, انت قدرة إدارية نادرةالوجود,
،* عبد الله العيدي,, رائع انت بسخائك وعطائك,,
،* محمد البيبي,, لقد أثبت ان العشق سحر لايمكن ان يتوقف عند حد!،
،* سليمان الراضي,, لايمكن ان اجد لك وصفاً سوى انت ملح الرائديين!،
،* ناصر النويصر,, الحنجرة الذهبية التي لا تصدأ ,, تواصل مستمر مع هذا الكيان,
نقاط سريعة
،* الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس اعضاء شرف النادي الشيخ صالح السلمان ونائبه الشيخ علي الراشد
هي محل تقدير واعتزاز كل الرائديين,
،* ناصر السديري,, دعمك الكبير للرائد ليس غريبا,, نأمل التواصل فهذا هو شعارك الذي اتخذته عندما
وضعت اسمك في لوحة شرف الرائديين!!،
،* جماهير الرائد هي سر من اسرار تفوقه وابداعه,

backtop
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
شعر
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved