الإنصاف
عمر الشقير
|
ابتعاد الحكم الدولي سابقا والمراقب الفني حاليا عبدالله الخالدي عن المراقبة الفنية للمباريات بسبب
عدم اتاحة الفرصة له في مراقبة المباريات الكبيرة والمهمة اسوة بغيره الذين اقل منه خبرة,,
ابتعاده خسارة على التحكيم لما يتمتع به هذا المراقب من خبرة وحسن معاملة ودراية في التوجيه السليم
للحكام اثناء مراقبته بحكم قربي له وزميل في المهنة سابقا وهو يتمتع بأخلاق عالية ومحبوب من قبل الحكام,
فعلى اللجنة الرئيسية لكرة القدم ان تتدارك الموقف وان يكون هناك انصاف واهتمام بالمراقبين والا تنحصر
التكاليف على اشخاص معينين ومحدودين للمباريات الجماهيرية لضمان المكافأة واهمال بقية المراقبين,
لان هذا الاسلوب المتبع حاليا سنفقد الخالدي وغيره كما فقدنا خبرات وكفاءات حكام امثال فهد الدهمش،
عبدالرحمن الموزان، فلاج الشنار، عبدالله الناصر، فهد المهوس، عبدالعزيز العيدان، وغيرهم رغم ان الجيل
الحالي للحكام بحاجة ماسة لخبراتهم وتوجيهاتهم,
فابتعاد هؤلاء الخبراء من الحكام في المراقبة له اسباب من ضمنها عدم انصافهم وتقديرهم وعدم اتاحة
الفرصة لهم بالمراقبة خارجيا رغم انهم مؤهلون لذلك,
ان تكاليف الحكام والمراقبين يجب ان تكون مدروسة وشاملة وعادلة يأخذ كل حكم ومراقب نصيبه حسب الكفاءة
والخبرة ومنح الجميع الفرص التي يستحقونها واعطاء كل ذي حق حقه,, هذا ما اتمناه والله الموفق,
|
|
|
