طروحات ليلى تضاهي الكبيرات لماذا الغياب غير المبرر في الجزيرة ؟
|
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اطلعت على ما كتبته الأخت الكاتبة ليلى بنت محمد المقبل بعدد الجزيرة رقم 9633 في 1419/10/26ه,
وأقول الكاتبة بكل ثقة وللحق والحقيقة أقول: ان ما تكتبه الأخت ليلى وما تطرحه من أداء وموضوعات لا يقل
بأي حال من الأحوال عما يطرح من قبل الكاتبات المعروفات على الساحة وهناك فارق بسيط جدا وهو انه ما
يزال ينظر اليها كقارئة بينما ينظر لغيرها ككاتبات وهذا الكلام وأكثر منه قلته في مقال سابق بعثته لهذه
الصفحة عندما أعلنت هذه الكاتبة عن نيتها في كسر قلمها وهجر الحرف والكتابة الى الأبد بعدما هاجمها أحد
القراء بسبب احد مقالاتها السابقة ولكن ذلك المقال لم ير النور وربما كانت الصراحة الزائدة وحِدَّة
الطرح السبب المباشر في عدم نشره,
نعود للموضوع الأساسي وهو عتب الكاتبة على صفحة عزيزتي الجزيرة لاحتجابها في الفترة السابقة دون اشعار
كتابها وقرائها بذلك بالاضافة الى عدم نشر بعض المقالات التي تصل الى الصفحة دون ذكر أسباب عدم النشر,
من وجهة نظري ان اختفاء بعض الصفحات وبعض الأعمدة الأسبوعية لبعض الكتاب المعروفين دون تنويه مسبق او
اعتذار لا حق لا يخص صفحة عزيزتي الجزيرة لوحدها فهناك العديد من الصفحات والأعمدة التي تختفي دون
سابق انذار وهذه الملاحظة تختص بها جريدة الجزيرة لوحدها حيث نلاحظ في الصحف المحلية الأخرى ان هناك
ثباتا الى حد ما في الصفحات اليومية والأسبوعية وكذلك في الأعمدة الصحفية وغالبا ما يكون هناك تنويه
عند حدوث أي تغيير, واعتقد ان الرصيد الحقيقي لأي صحيفة هو القارىء لانه متى ما شعر القارىء انه مهمش
الدور وهو آخر اهتمامات هذه الصحيفة او تلك فانه سوف يحجم عن شراء ومتابعة تلك الصحيفة,وكما يعرف
الجميع ان الصحف المحلية لدينا تعتمد على الاعلان التجاري أكثر من اعتماد على التوزيع ولكن في تصوري ان
القارىء المتابع للصحيفة هو نفسه الذي يأتي بالاعلان لصحيفته التي يتابعها باستمرار وبالتالي عندما
تخسر الصحيفة القارىء فانها سوف تخسر الإعلان لأن المعلن يرغب الاعلان في الصحيفة ذات الانتشار الأوسع,
ومع ذلك يبقى لالجزيرة عشاقها وقراؤها ويبقى لها طابعها واخراجها الخاص,فنتمنى لها ولصفحة عزيزتي
الجزيرة بصفة خاصة مزيدا من التوفيق والنجاح والاستمرار لانه بدون مجاملة لا يوجد على مستوى صحافتنا
المحلية صفحة بهذه المساحة وبهذا الطرح الجيد والموضوعي تضاهي هذه الصفة والتي سلطت الأضواء على العديد
من القضايا التي تهم الشريحة العظمى من الناس وبالتالي ساهمت في إيجاد الحلول المناسبة لها,
كما انني اؤيد ما طرحته الكاتبة بإيجاد زاوية ولو اسبوعية للرد على اصحاب الرسائل والمشاركات وخاصة ما
يتعذر نشره لأي سبب من الأسباب أسوة بالصفحات الأخرى، ليكون هناك نوع من التواصل بين الصفحة ومن يكتبون
بها, وأن يكون هناك نوع من الاهتمام والتقدير المعنوي لكتاب هذه الصفحة وخاصة من يكتبون فيها بصفة
دائمة واعتقد أن هذه الأسماء معروفة لدى محرر الصفحة, دمتم بخير والسلام,
مهندس/ مشاري خالد الدعجاني
شقراء
|
|
|