السفير إبراهيم السعد البراهيم
خادم الحرمين الشريفين رائد النهضة الحقيقية والتطور الكبير والحضاري الذي تعيشه المملكة
|
،* القاهرة - واس
أوضح معالي سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية ابراهيم السعد البراهيم ان خادم الحرمين
الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رائد النهضة الحقيقية والتطور الكبير والحضاري الذي تعيشه المملكة
العربية السعودية في الوقت الحاضر,
وقال معاليه في تصريحات لعدد من محطات التلفاز العربية أمس الأول بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على
تأسيس المملكة أن خادم الحرمين الشريفين يقودنا دائماً الى التطور والازدهار والمستقبل فهو برؤيته
الموضوعية الشاملة كفيل بأن يقودنا من تطور إلى تطور ومن ازدهار الى ازدهار -بإذن الله- ,
ورفع معاليه أسمى عبارات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو
الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو
الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش
العام والحكومة السعودية وللشعب السعودي بهذه المناسبة التي نعيش فرحتها هذه الأيام,
ونوه معالي السفير ابراهيم السعد البراهيم بجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-
في توحيد كيان المملكة العربية السعودية بعد أن كانت كيانات صغيرة متنازعة,
وقال: ان الملك عبدالعزيز استطاع بحمد الله ان يجعل من هذه الكيانات الصغيرة المجزأة وطناً واحداً
قوياً ,, ولفت إلى التطور والأمن والرخاء والاستقرار الذي تعيشه المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين
الشريفين -حفظه الله-,
وأكد أن البنية القوية المتكاملة التي ارساها الملك عبدالعزيز سهلت التطور في المجالات التنموية الأخرى,
وعدد معاليه مآثر وانجازات الملك الموحد المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مشيراً إلى أن كل انجاز
من انجازاته كفيل بأن يدخل التاريخ من بابه الكبير,
واثنى معالي السفير ابراهيم السعد على قوة ومتانة العلاقات السعودية المصرية مشيراً إلى أنها علاقات
تاريخية أزلية,, ولفت إلى أن التعاون بين مصر والمملكة يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين سواء
كان تعاوناً تجارياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو دينياً أو غير ذلك,
وشدد معاليه على القول: نحن شعبان متحابان متجاوران والحمدلله العلاقات بيننا مثالية لها أبعاد متعددة
من البعد السياسي وما يعنيه من التنسيق والتشاور والاتصال المستمر والبعد الاقتصادي وما يعنيه من
الاستثمار والتبادل التجاري ,
وأشار معاليه إلى الأبعاد الأخرى الرياضية والثقافية والاجتماعية وقال: انها علاقات متميزة وجيدة
ومتطورة باستمرار,وامتدح معاليه النهضة التي تشهدها المملكة في شتى المجالات التعليمية والصحية
والثقافية والاقتصادية والنقل والمواصلات وغيرها من المجالات الأخرى,
|
|
|
