لتسوية نزاعها مع إريتريا إثيوبيا ترفض أي مبادرات خارج المنظمة الأفريقية
|
،* أديس أبابا - الوكالات
رفض وزير خارجية إثيوبيا سيوم مسفين قبول أي مقترحات خارج المبادرة الافريقية,, موضحا بأن تعدد
المبادرات يعطي للجانب الاريتري فرصة للتنصل من المقترحات الافريقية, وأكد تمسك بلاده بالمقترحات
الافريقية رغم رفض الجانب الاريتري موضحا أن أي قرار لا يتبنى ادانة المعتدي ومعاقبته لن يجد قبولا من
الشعب الاثيوبي,
ودافع سيوم في تصريح لمراسل وكالة الانباء القطرية في اثيوبيا امس عن موقف بلاده لحل الأزمة عسكريا حتى
تقبل اريتريا مقترحات منظمة القرن الافريقي وتنسحب من الأراضي الاثيوبية, موضحا ان اديس ابابا منحت
تسعة اشهر للخيار السلمي وانها لم تخض الحرب إلا مرغمة,, مشيرا الى موقف المنظمات الاقليمية والدولية
التي ناشدت اريتريا لامتثال للقرارات الافريقية إلا ان تلك المنظمات لم تمارس الضغط اللازم لارغام
اسمرة لقبول لتلك القرارات,
كما أوضح ان اريتريا ظلت تتعامل مع دول الجوار بمنطق احتل ثم فاوض,
ونفى اختراق بلاده لوقف القتال بين البلدين التي توصل اليها الجانبان في يونيو الماضي موضحا بأن الجانب
الاريتري ظل يمارس شتى انواع الهجوم على اثيوبيا لجرها الى معركة طويلة الامد وان الهدنة على ارض
الواقع لم تكن موجودة لأن اسمرة منذ بداية الأزمة تراهن على حسم خلافها عسكريا,, مشيرا الى رفضها
للقرارات الافريقية وشرائها اسلحة ضخمة التي تؤكد رفضها للحلول السلمية,
وقال وزير خارجية اثيوبيا انه رغم تنوع المبادرات الاقليمية والدولية فإن اسمرة لم تعط الخيار السلمي
اذانا صاغية وان بلاده طرقت جميع ابواب السلام ولكنها اخيرا اضطرت الى استخدام الوسيلة التي تفرض بها
احترام سيادتها,
ونفى ان تكون لبلاده اهداف استراتيجية من وراء الحرب ذات صلة باعادة اجزاء من الأراضي الاريترية مؤكدا
على موقف اثيوبيا من احترام السيادة الاريترية موضحا ان اثيوبيا التي كانت من اولى دول العالم التي
اعترفت باريتريا ولن تغير من موقفها الذي وصفه بالثابت وان الخطر الحقيقي على اريتريا ليس من اثيوبيا,
كما نفى سيوم وجود أي صلة للأزمة بميناء عصب وكون اثيوبيا دولة داخلية موضحا ان اثيوبيا عندها اكثر من
بدائل في المنطقة مشيرا الى عدد من الاتفاقيات الموقعة بين بلاده مع كل من جيبوتي وكينيا قائلا ان
اريتريا هي التي تخسر الآن في عصر تبادل المنافع,
|
|
|