أنتيغون:
هاكَ,,,,, ياهذا,,
خريفاً,,,,, ينتقي,,
مؤامرة,, تنشطُ,, حين قذف فضيلتي,,
تحرف ,,,, تتقن,,
تزييف هويتي,,
وقدر,, له بكل الرضا,, أنحني,,
ألا يؤاخذني,, فيأذن لي,,
أن اقول لماذا؟,,
,,,,,,,,
انما في:
هراء,, هراء,, يعلو,, فيغني,,
يتفقد في سرية الليل يقيني,,
فأبجدية,, تطل،, تبكي,,
تنسكب نثاراً في محبرتي,,
ترسو عند العام ميلاداً,,
تنهمر,, فواصلَ,,
وخريف آخر,, يطل,,
ومني يهزأ,, ها أنذا,,
أنتيغون:
كالقبر المشرع,, لديَّ,, ينفي,,
سمعا,, بصرا,, رجاء,,
ويتطاول في احشاء الصدى,,
سكنى,, القبح,, الذي أماتني,,
فهاجمته بي القرون إلى,,
زمن,, حجري,, بدا,,
يحتسي فيه الغمُّ
أقداحاً,, يسبح فيها القذى,,
ونحيباً,, يطوف بالشهقات,, وما,,
تبدل الأمر,, وبَعَدَ,, ليختفي,,
فبقي المساء يأثم,,
بايماءاته إلى ذاكرتي,,
يزهق في النسيان,,
ما جناه الإنسان من خلقٍ
فسد,, فجن,,
ليعبث بالكون,, أبدا,, هكذا,,
إيمان الدباغ
|