Thursday 18th February, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 2 ذو القعدة


مختارات

إذا ما رأيتني،/ فاذهب،/ فهذا ليس أنا,
،***
صعب جداً هو النوم, فالأغطية، أولاً، هي دائماً ثقل رائع، وهي، لكي لا نتحدث إلا عن أغطية السرير،
كأنها سجن,
،***
ساعة الذهاب إلى النوم هي، أيضاً لكثير من الأشخاص عذاب لا مثيل له,
،***
غضبي لا يأتي دفعة واحدة, فمهما يكن سريع الولادة، يأتي مسبوقاً بسعادة كبيرة، ويصل مرتعداً
،***
انت تمضين بدوني يا حياتي
تتدحرجين/ وأنا ما أزال انتظر ان اخطو خطوة واحدة
انت تنقلين المعركة إلى ميدان آخر,
وهكذا تهجرينني/ انا لم اتبعك قط,
،***
كان له ازرقاق حول عينيه أكبر منهما، ولحية اكثف من جلده، وكان الطين يغطيه أكثر من معطفه، لكن خوذته
ظلت على صلابتها,
،***
كان يواصل الارتجاف كما تفعل شعلة متقدة، لكن لسعة البرد كانت هناك تحت جلده,
،***
لم أر الإنسان ينشر حوله احساسه السعيد بالحياة, لكني رأيت الإنسان كطائرة مقاتلة جيدة ناشراً حوله
الرعب والشرور الفضيعة,
،***
في موسيقاي صمت كثير,/ ثمة صمت خاصة
ثمة قبل كل شيء صمت يجب أن يأخذ مكانا
الصمت هو صوتي، ظلي، مفتاحي,, علامة تنزحني دون أن تنهكني,/ إنه يمتد وينتشر، يشربني، يستهلكني، علقتي
الكبيرة تنام فيّ,
،***
نغم فقير، فقير كما يلزم شحاذاً للتعبير من دون أن يقول كلمة واحدة، عن بؤسه وكل ما حوله من بؤس وكل ما
يجيب بالبؤس على بؤسه، دون سماعه,
،***
انه لعبث أن ينادياني الآن, أنهما يصفران في الليل,
لكن عبثاً يستخدمان صمت الليل للوصول إليّ, إنه عبث تماماً,
،***
هذا الرأس يعيش، طبعا، وهو يملك حياته,
إنه يلقي نفسه هكذا الآف المرات من خلال السقوف والنوافذ، بكل سرعة، وبصلابة قضيب فولاذي,
ياللرأس المسكين!،
،***
،* من كتاب هنري ميشو
ترجمة سامي مهدي
backtop
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
شعر
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved