الرجل الشرقي وجغرافية المشاعر ,,!،
|
مشهد (شرقي)!,لا اريده رجلاً شرقي التفكير لا يقدر مشاعر المرأة، ولا يراعي احاسيسها، ولا يحافظ على
استقلاليتها,, اريده ألا,, ألا يكون غيوراً (أكثر من اللازم!! ,
التوقيع - عربية باللسان فقط!,
هلا سبرتم غور تلك المشاهد الاعلامية المتكررة دائماً وأبداً في صحف ومجلات عربية - مهاجرة (شرعياً) ،
لتعود اكثر اخلاقية وأدباً!! وقنوات فضائية - تسبح في فضائنا - لتخبرنا عن (اخبارنا) وحالة طقسنا
واسعار عملتنا (وهم!) ابعد ما يكونون عنا (جغرافياً؟!!) لا حرج في ذلك حتى الآن بحكم ان التكنولوجيا
،(بخصوص نقل الخبر والطقس) وحيثيات الاقتصاد العالمي (فيما يخص اسعار العملات) قد جعلت من تلك الوسائل
الاعلامية (بالترجمة الحرفية!) لقيم ومثل لا تتلاءم مع واقعنا - بل هي عدوة لواقعنا - وتحث جاهدة في
،(الترويج) لها حتى تجد (تلك السلع النفسية/ السلوكية!) رواجاً منقطع النظير وتصبح (الفكرة) وبحكم
التكرار (طبعاً!) سلوكاً غربياً بقلبه وعقله وان الف وجهه ولسانه!!,
وبما ان الشرق (يظهر (قبحه!!) الغرب، فدعونا (نفكك!) الفكر الشرقي (ونعريه) بضده هذا:
أولاً: نعم نحن (الشرقيين) جديدون على هذا الكوكب (تكنولوجياً) وليس لدينا القدرة (أو ربما الرغبة!) ،
على اختراع المساحيق - او اجراء العمليات الجراحية - اللازمة لمن يلزمها الأمر (اصطناعياً) من
،(المستنسخات) ثقافياً وزمنياً، اما عمرنا (الزمني/ الطبيعي) وبالتالي تفكيرنا (الشرقي) فلهما عمر سرمدي
بدأ مع شرقية آدم وحواء ولن يتوقفا حتى يرث الله الارض ومن عليها,
ثانياً: وبما ان الأمور تقاس بنتائجها فنتائج التفكير الشرقي (للأسف!) تفيد بأن ما يقتل (منهن) في
البيوت والشوارع العربية (سنوياً) لا يعادل ما يقتل (منهن) في شوارع الغرب يومياً,
ثالثاً: وقبل ان (ندخل جحر الضب) دعونا - على الاقل 0 نستطلع ما بداخله!! فالجحور - اقصد البيوت -
الغربية- وبسبب التفكير الغربي - تئن من الوحدة والتشتت بدليل ان معدلات الطلاق هناك تشارف على 70%
حالياً,
رابعاً: الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا (قيمياً) سوى في رؤوس (المبهورين!),, (والله يجزي امهاتنا
بالخير، وهن اللاتي لم يكن لديهن خيار سوى (الاذعان) للتفكير الشرقي ومن ثم السير خلف آبائنا - وأمامنا
نحن الأبناء - بالسراء والضراء,
د, فارس الغزي
|
|
|