|
من منزل إلى آخر..! |
لا أعتقد أن ظاهرة تغيير المنازل هي عند غيرنا كما هي هنا في المملكة..
وأكاد أشك إن وجدت هذه الظاهرة عند غيرنا أن تكون بحجم ما هو موجود عندنا..
فالذي أراه هنا من تبديل وتغيير للمواقع والأماكن القديمة..
ومن انتقال من حي إلى آخر ومن شارع إلى غيره ومن جيران إلى آخرين..
هو شيء لافت وغريب ويحتاج إلى تقصي الأسباب والمبررات..
***
ومثل غيري..
وككل الآخرين..
ممن لفت نظرهم ذلك..
وفكروا ملياً في أسبابه ودواعيه..
فقد حاولت أن اشخص الدافع لذلك..
وأقترب من المبررات..
وأتفهم الأسباب..
***
وقد تبين لي أن تغيير المواقع أشبه ما يكون بالعادة..
وأن الإنسان وما تعود عليه..
وأن بعضنا الكثير منّا قد ارتهن إلى ما شجع غيره فحاكاه على الدفع والدعم بما يساعد على تنامي هذه الظاهرة..
بحيث لم تعد موضع نقد أو استغراب أو رفض من المجتمع..
***
التغيير بالانتقال من الأماكن القديمة إلى الجديدة..
قد يكون سببه زيادة النمو في عدد أفراد الأسرة..
فيما بقي المسكن بحاله دون القدرة على استيعاب هذا النمو ومواجهة متطلباته..
وهذا له ما يبرره..
وقد يكون الانتقال لأن متطلبات ومواصفات السكن الحالي لا تلبي الحياة في حدودها المعقولة التي يرغب المرء وأسرته أن يتمتع بها..
وهذه أيضاً وجهة نظر يمكن أن نسلم بها..
***
لكن ما نتحدث عنه..
هو تحول الكثير من البيوت والفلل والعمائر السكنية إلى أطلال..
إلى أشباح مخيفة بعد أن هجرها سكانها الأصليون..
إلى هياكل غريبة عن النمط العمراني في المدن بلا استثناء..
وإلى مبانٍ آيلة للسقوط مع أن عمرها لا يتجاوز العشر أو العشرين سنة..
ما يعني أنها بلا سكان..
أو أن سكانها من العمالة التي اضطرها وضعها المادي إلى السكن فيها..
***
واللافت أكثر..
المثير للانتباه أكثر..
أن الكثير من المباني يتم إزالتها بالكامل ليقام على أنقاضها مبانٍ جديدة..
وليس لهذا من تفسير عندي إلاّ أن التخطيط المستقبلي لهذه المباني عند تنفيذها من أصحاب الشأن كان مفقوداً..
والاّ لما أزيل هذا المبنى بعد سنوات قليلة على إقامته..
***
في الدول الكبيرة في الشرق والغرب يبقى المبنى مئات السنين..
تشاد المباني لتبقى قروناً من الزمن..
دون أن تشوّه أو يساء إليها..
فتصبح بذلك جزءاً من تاريخ المدينة..
ومن مظهرها ونسقها العمراني..
أما نحن، ومع الطفرة فلم نبق شيئاً من قديمنا..
ومازالت الآلة تمارس هوايتها على ما تبقى.
خالد المالك
|
|
|
راتب الزوجة نعمة أم نقمة ؟! |
تعاني الكثير من الزوجات العاملات من قضية الراتب الذي يمثل هاجسا لهن ومطمعا للعديد من الأزواج، فالبعض ينظر إلى هذا الراتب على أنه من خصوصيات الزوجة، ولها وحدها حق التصرف فيه، والبعض الآخر يعتبره من توابع الزوجة وأن من حق الزوج أن يكون له نصيب منه وأن على الزوجة أن تنفق على الأسرة، طالما هي قادرة.
على ضوء هاتين النظرتين يتحدد ميزان استقرار الأسر التي بها زوجات عاملات.
طرحنا هذه القضية على أعضاء المنتدى، لإثرائها بالنقاش العميق والصريح فخرجنا بهذه الحصيلة التي أفرزتها المشاركات:
مها عبد الإله القحطاني: أرى أن راتب الزوجة لها ولخصوصيتها، وأنه أمان لها في المستقبل، وأن حق التصرف فيه لها وحدها، ولا يستطيع أحد أن يجبرها على الصرف على أي بند خارج نطاق اختصاصها إلا بإرادتها.
راتبها لها
عبد الإله علي عايض القحطانى: أرى أن راتب الزوجة لها ولزينتها ولخصوصياتها الشخصية ولا يجب أن يأخذ منها مالها لأنها تعبت عليه فيجب أن تجّمل به نفسها، أما الرجل فهو الذي ينفق على بيته وعلى عائلته، وراتب الرجل يصرفه على نفسه ومن يعولهم أما راتب الزوجة يمكن أن يأخذه الرجل على سيبل القرض ليس ألا في الظروف الطارئة، والخصوصية شيء مهم جدا بين الزوج والزوجة.
موضوع شائك
صالح: موضوع راتب الزوجة موضوع شائك يحتاج لمناقشة وافية فالزوجة أحيانا تصرف على حاجتها الكمالية وقد تصرف جزءاً منه على بيتها وعلى أطفالها أحيانا أخرى وهذا وفقا للاتفاق بينها وبين زوجها، وأحيانا نرى اتفاقا بينهما على أن يقوم الزوج بتدبير المصاريف الأساسية للبيت وتتكفل هي بالرحلات والمطاعم وربما السفر، وبعض النساء يخشين غدر الأزواج الذين يأخذون راتبهن وقد يتزوج أحدهم بأخرى ويطرد زوجته الأولى من البيت وتصبح كأنها (لا طالت عنب الشام ولا بلح اليمن) كما يقول المثل.
حق شخصي
شادية بدر: راتب الزوجة العاملة حق من حقوقها الشخصية، يجب أن تصرفه على بيتها وعيالها أما المصروف اليومي فيجب أن يكون على عاتق الزوج ويجب أن تعطي الزوجة راتبها لزوجها أو جزءا منه عند الحاجة فقط وفي الظرف الضرورية، وبرضاء تام منها.
المساعدة عند الضرورة
أمير السويكي: وضع راتب
الزوجة يرجع إلى البيئة التي تعيش فيها، فالزوجة لها الحق في راتبها ولكن ذلك في حدود أنها تقوم بالاحترام لزوجها بأن تقدم له المساعدة إذا كان يمر بضائقة مادية أو عليه ديون أو ما شابه وأولا وأخيرا فإن الراتب من حقها هي فقط.
حدود نظامية
إبراهيم الشايع: راتب الزوجة حق من حقوقها الخاصة ولا يستطيع أحد أن يجبرها أن تنفق على من حولها لأنه من الواجب أن يتكفل الزوج بنفقة أولاده وكذلك بالنسبة لزوجها فإن عليه نفقتها مقابل العشرة وأذا رغبت من جانب صلة الرحم ومن جانب طلب المغفرة من الله فيمكن أن تنفقه على زوجها أو والديها إذا كانا محتاجين فعلا لذلك، وللأسف فإن بعض الأزواج أو الآباء يسيطرون على راتب الزوجة بطريقة تعسفية وبقوة فيجب تجنبا لذلك وضع حدود نظامية وفقا للشريعة الإسلامية فيجب أن تخبر عملها بحفظ جزء من الراتب في حساب مخصص لذلك لتأهيل بيتها في المستقبل وتحافظ على مرتبها ممن يريدون أخذه بالقوة.
زوجي لا يعمل
إيمان ع.أ: أنا أعمل معلمة،وكل راتبي يذهب للبيت، فالزوج ليس له وجود في الإنفاق على الأسرة وهو لا يعمل وهو يجبرني على
العمل وحينما جاءت العطلة لم تكن لدي أي أموال وذهبت لأهلي ليعطوني أموالا للصرف على أغراض البيت، فأرجو تسجيل هذه المعلومة وفي هذا الصيف لم نذهب إلى أي مكان والسيارة معه دائما، ولدي أربعة أطفال، وقد اصبح صعبا عليّ في كل مرة آخذ من أهلي أموالا فأرجو الرد على هذه المشكلة وقد أصبح الكثير من الجيران يساعدوننا جزاهم الله خيرا، وأرجو نشر قصتي بأسرع وقت وأن تكتبوا تحتها الإجابة.
لصالح البيت
أم فيصل: أرى أن راتب الزوجة يجب أن يكون لبيتها وليس لها، وأعتقد أن أية موظفة عندما تأخذ راتبها يجب أن تنظر إلى ضرورات بيتها والى احتياجاته، ومن واقع تجربتي الشخصية أفضل أن يكون هذا المبلغ لصالح البيت.
التفاهم مطلوب
فاطمة سعد: الراتب أصبح الشغل الشاغل للكثيرين، وأعتقد أنه من حقها في المرتبة الأولى وأن موضوع مساهمتها في البيت لا يجب أن تكون مفروضة عليها ويجب أن يترك الامر للاتفاق بين الزوج والزوجة، ومن المعروف أن مال المرأة من أي جهة من حقها ولا يوجد سبب مقنع لفرض أى شيء عليها وأنما يجب أن يكون هذا بالتفاهم بينها وبين زوجها وأن لا يستغل هذا بعض الآباء بأن يعطيها حق العمل مقابل أخذ راتبها في المستقبل، وأكرر على أهمية التفاهم بين الزوج والزوجة في هذا الأمر.
إغراء الراتب!
هند يوسف عبد الله المانع: حقيقة راتب الزوجة أصبح من المغريات، ومن الأمور المثيرة للجدل،حتى أن بعض الشباب أصبح من شروطهم في الزواج أن تكون الزوجة معلمة أو موظفة، فلماذا هذا الشرط الغريب؟
أنانية الزوج
عبد الرحمن سالم: أعتقد أن الرجل عندما يأخذ راتب الزوجة فإن ذلك أنانية منه، أما إذا كان ذلك عن رضا منها لبناء البيت على أساس سليم فلا مانع.
هي صاحبة الشأن
عبد المجيد الحربي: أعتقد أن هذا الأمر يختلف لدى كل بيت حسب وضعه، فيمكن للزوجة أن تصرف راتبها في البيت أو تعطيه لزوجها كما تحب، فالأمر يعود إليها أولا وأخيرا فهي صاحبة الشأن، والمخولة بالتصرف فيه كما تشاء.
الحياة تكاتف
وسام محمد بن نايف: راتب المرأة لها ولبيتها إذا كان راتب الزوج ضعيفا، أو دخله محدودا أما إذا كان ميسور الحال فإنه يجب أن يكون راتبها لها وحدها، فالحياة الزوجية تعاون وتكاتف، والحق الشرعي أولى أن يتبع.
المرونة مطلوبة
أحلام فهد: في الأول والأخير يجب أن يصرف الزوج على البيت وعلى زوجته ومن الجيد إذا كانت المرأة عاملة أن تساعد
للفترة : من 27/8 إلى 2/9/2004م العلاج الشعبي.. بين الاندثار والانتشار العلاج الشعبي.. بين الاندثار والانتشار
الزوج ولو بجزء يسير عن طيب خاطر، ومن قصة حقيقية أعرف رجلا تعمل زوجته معلمة لم يطلب منها يوما جزءا من راتبها ولكنه عندما أراد أن يشتري سيارة طلب منها مبلغا بسيطا فرفضت بشدة وقالت الراتب لي ولأهلي فطلقها الرجل فورا.
لبيتها نصيب
بندر العتيبى: راتب الزوجة لها من الناحية الشرعية،ويمكن أن يكون لبيتها نصيب منه في حدود الاتفاق بين الزوج والزوجة، وهذا هو المتبع لدى الكثير من الأزواج، وهو دليل على التفاهم بينهما.
حقها الشخصي
عبد الإله الرشيدى: في رأيي أن راتب الزوجة لها وحدها وليس لبيتها ولا لسواها فهو من كسبها، وهذا حقها ولها حرية التصرف فيه.
معاناة سببها الراتب
نواف ضيف الله: في الحقيقة أن هذا الموضوع سبب معاناة كثير من الأسر، وبالطبع أن الراتب لها بلا شك لأنها تعبت فيه طوال الشهر وهي التي يجب أن تحدد وجهة هذا الراتب فإذا كان راتب الزوج جيدا فإن راتبها يجب أن يكون لها، أما إذا كان الراتب ضعيفا فيمكن أن تساعده زوجته فالتكاتف والتعاون بين الزوجين هو عنوان لحياة زوجية سعيدة، وهناك قاعدة ينظر لها بعض الأزواج وهي الخوف من مساعدة الزوجة له فيخاف أن يقلل هذا من قدره أمامها وأن يحس بنقص في نفسه وأن تحس الزوجة بفضلها عليه.
شأن الزوجة
عبد العزيز الحبشان: لعلنا نرجع للوراء قليلا ونتساءل قبل أن تكون الموظفة زوجة هل راتب البنت لها أم لأبيها؟ فإذا أجبنا على هذا السؤال عرفنا جابة السؤال الذي يطرحه المنتدى هذا الأسبوع, وأعتقد أن راتب البنت لها وعلى الأب النفقة على من يعول، وفي بعض الأحيان فإن من باب البر بالآباء أن تساعد البنت أباها وأن تعطيه مما أعطاها الله بما لا يلحق بها أذى، وهذا ينطبق على الزوج بالطبع، فالواجب على الزوج النفقة على زوجته بما يتناسب مع المسكن والمطعم والملبس المناسب بما تقوم به الحياة الزوجية وليس بما يثقل كاهل الزوج، ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، وبعد هذا فإنه لا مجال للجدل بأن راتب الزوجة يكون لها خالصا كخلوص الذئب من دم يوسف عليه السلام وأما ما زاد على ذلك بما تبتغيه الزوجة وبما يتناسب مع حياتها في الوسط النسائي من حولها فهذا شأنها وراتبها، ولكن يجب معرفة أن الحياة الزوجية قائمة على التفاهم والتعاون فيجب أن يكون هذا الأمر في حدود التفاهم بين الزوج والزوجة.
الخيار لها
عبد العزيز بن أحمد الصحن: الموضوع حساس ويحتمل عدة أمور أولها أن يكون الزوج غير محتاج لراتب الزوجة فإنها غير مجبرة على إعطاء راتبها لزوجها، وثاني الأمور أن يكون الزوج راتبه قليلا والزوجة راغبة في المساعدة براتبها فهذا جيد لإعلاء البيت ويجب أن تكون الزوجة راضية ولا يمكن أن نطالبها أو نحاسبها إذا رفضت الإسهام براتبها.
الزوجة الطيبة
خلود العريفي: يعمل بعض الآباء على أن لا يزوجوا بناتهم العاملات لكي لا يحرموا من رواتبهن، وإذا تزوجت الشابة العاملة فيمكن أن يأخذ الزوج راتب زوجته خاصة إذا كانت طيبة القلب فيترك عليها مصاريف البيت والأولاد وراتب الخادمة وراتب السائق وغيرها من مصارف الحياة المتعددة، وهذا قد يسبب الملل للزوجة فتطلب الطلاق مما يسبب المشاكل للأبناء وهذا سببه الزوج الذي لا يعرف ما عليه من واجبات ويلقي باللوم على المرأة دائما ويصرخ في وجهها ويقول إن راتبها يكفيها ويكفي بيتها.
نبل منها
زياد عبد الله: من حق الزوجة التصرف في راتبها كيف شاءت وهي غير ملزمة بالصرف على البيت فهذا من واجبات الرجل تجاه بيته وأسرته، وإذا ساعدت المرأة العاملة الرجل بإرادتها وعن طيب خاطر فهذا نبل وكرم منها.
المساعدة حسب رغبتها
ماجد بن صالح الرومي: في رأيي أن الزوج ليس مكلفا بالكماليات التي تطلبها المرأة فهو مكلف بالصرف على الأبناء من مأكل وملبس ومسكن وبما يطلبه البيت أما ما تتطلبه الزوجة من كماليات فيجب أن تنفق عليه من راتبها، ويمكن أن تساعد زوجها إذا شاءت براتبها وليس للزوج أى اعتراض أو مناقشة في ذلك.
الاتفاق مطلوب
لينا من الرياض: أولا محور النقاش لهذا الأسبوع أكثر من رائع، لأن بعض الأزواج يجعل مصاريف البيت على زوجته وكأنها ليست أنثى وأن لها متطلبات أخرى غير زوجها وبيتها، ويجب أن يكون الأمر بالاتفاق بين الزوجين.
لها وحدها
ريم: راتب الزوجة لها وحدها ولا يستطيع أحد أن يتدخل فيه أبدا، والزوجة غير مكلفة بالصرف على بيتها لأن ذلك من شأن الرجل ويمكن أن تقوم بالمساعدة في الإنفاق على بيتها، من باب التعاون، ومدى تفاهمها مع زوجها فهذا يرجع لأخلاقها.
سند للمستقبل
أم حسن من الرياض: لا شك أن لكل شخص الحرية في ماله يديره كيف يشاء، ولو تحدثنا عن راتب المرأة المتزوجة فنطرحه من عدة جهات أولها أن المرأة تنكح لأربع من ضمنها المال، وثانيها أن تكون الزوجة واضحة منذ البداية فكيف ستصرف راتبها هل على بيتها أم على نفسها، وأن تلتزم بخير الأمور الوسط فلا تصرف كل راتبها على بيتها وتصبح بلا سند للمستقبل ولا تصرفه كله على كماليات وبيتها يعاني فكم من الزوجات عاندن مع أزواجهن وكان مصيرهن الطلاق أو أن يتزوج زوجها بأخرى.
الصرف في ما يفيد
سالم الثبيتي: بالتأكيد أن راتب الزوجة لها ولبيتها، فالزوجان شريكان في الحياة والمال فيجب على الزوجة أن تعلم أن مالها يجب أن تصرفه بما يعود بالنفع على أسرتها، وأنها إذا صرفته فيما لا يفيد فإن المشكلة لن تعود عليها فقط بل ستعود على أسرتها أيضا.
نصيحة للمرأة العاملة
عبد الله السويلم: أتقدم بنصيحتي إلى المرأة وأختي العاملة الزوجة وهي أن الزوج قادر على تحمل تكاليف المعيشة وإذا كنت مساهمة
بدرجة كبيرة في البيت فستجعلين الزوج اتكاليا ولا يعمل فيجب عليها نصيحته بهذا وأن تساعد في بعض الأمور وليس كلها، وعند الضرورة.
أهمية التعاون
سارة: بداية لا نستطيع أن نجزم بأن راتب الزوجة لها أو لبيتها لأن هذا يعتمد على طبيعة العلاقة والنظرة العقلانية للحقوق الزوجية وأهمية التعاون بين الزوج والزوجة، وواجب الزوج هو الإنفاق على أهل بيته ومن المروءة على المرأة أن تقوم بالمساعدة في بيتها خاصة إذا كان الزوج غير قادر أو راتبه قليلا، ويجب أن يكون جزءاً من راتبها للبيت ومستلزماته.
اهانة للرجل
خميس المطرف: أرى أن يكون راتب الزوجة لها، وأن يكون الصرف على الزوج لكي لا تقول انها أعطتك وانها عملت الكثير من اجل البيت، فيجب أن لا يأخذ الرجل ريالا واحدا من المرأة فيمكن هذا أن يهين الرجل أمام زوجته، بأن تمن عليه بذلك.
الحياة مشاركة
حسن عبده محمد: الكل يعرف أن راتب الزوجة حق لها وحدها وأي زوجة تتمنى أن تستفيد من هذا الراتب بالدرجة الأولى لبيتها ثم لزوجها ويمكن أن تستفيد منه لشراء بعض الأشياء المهمة لها وأن يكون لأولادها جزء خاصة أذا كان الزوج لا يعمل وفي هذه الحالة يمكن أن يكون لزوجها، وهو ملك لها والأجمل أن تحسن التصرف فيه فالحياة مشاركة ولا تقتصر على الفرد فقط.
راتبها لها ولكن!
سلطان صالح: راتب الزوجة لها لأنه من شقائها ومن تعبها، ولكن أذا كان الزوج يمر بمشاكل مادية فإنه من واجبها أن تقوم بالصرف على البيت بما يعود على عموم المنزل بالنفع والصلاح، والستر والاستقرار.
سؤال للزوجين
سارة مطلق العتيبي: الحياة الزوجية تبنى على الحب والتفاهم، فالزوجان يجب أن يردا على السؤال، فالزوجة لها مطلق الحرية في راتبها ولا أعتقد أن الزوجة ستبخل على بيتها لأن هذا مملكتها التي تحب أن تستمر ولكننا
نجد بعض الأزواج الذين يتمادون في ذلك بجعل كل مصاريف البيت على المرأة ويعتاد بعض الأزواج على ذلك وهذا تخاذل منهم عن القيام بمسئولياتهم وقد تضطر الزوجة أن تفعل ذلك إرضاءً لزوجها وبعضهن ينفقن وفق حدود وهي تراقب وتدقق خوفا من ضيفة جديدة قد تحل على المنزل وتسلب كل ما تملكه هذه الزوجة وبعضهن قد يتركن الانفاق لازوجهن ولا يقتربن من راتبهن مطلقا والسبب في ذلك أن الإسلام قد أوجب على الزوج الصرف على بيته وزوجته بغض النظر عن وضع الزوجة المالي.
المساعدة قدر المستطاع
حسن محمد: كون الزوج يعمل ويقبض راتبا في نهاية الشهر لا يمنع الزوجة العاملة أن تتعاون معه في تحقيق متطلبات البيت والزوج، فالزوجة المثالية تعمل على تحقيق الأمان لأسرتها، فرب البيت تقع عليه مسئوليات أكثر ومن الواجب على الزوجة أن تساعده بما تستطيع.
مقابل لتعبها
عبد العزيز محمد: راتب الزوجة يكون لها وليس للزوج حق التصرف فيه، فهو حقها وذلك لأنه من تعبها وعملها ويمكن أن تحدد جزءا منه للمنزل برضاء منها كنوع من التعاون في تحمل النفقات مع الزوج.
بيتها أولى بالصرف
حسين يحيى محمد الحكمي:
راتب الزوجة خاص بها وحدها، ولها الحق في التصرف فيه بالطريقة التي تعود بالنفع على الأسرة، وبيتها أولى بأن تصرفه عليه بدلا من أن تصرفه في العبث كما يحدث من بعض النساء.
قهر للمرأة
محمد عبد الله: أصبح بعض الأزواج يلجأون إلى راتب الزوجات سواء كانت زوجاتهم موظفات أو مدرسات ويعتمدون على الزوجات في مصاريف المنزل، وأحيانا في سداد الفواتير والأزواج يجبروهن على ذلك والنتيجة أن تحس المرأة بالقهر. الزوجة تعمل على عدم خلق المشاكل خوفا على أطفالها اذا تخلى الزوج عنها وسوف يتشتت الأطفال ويصبحون بلا رقيب أو حسيب، ومن جهة أخرى نرى الأزواج يطلبون المال من زوجاتهم باستمرار وعندما ترفض الزوجات إعطاء المال يقومون بافتعال المشكلات معهن وقد يقومون بضربهن ويصبح الأطفال في خوف ورعب بما يدور حولهم وبما يرون من أن الأب يقوم بضرب الأم أمامهم، وقد تخاف الأم على مصير أبنائها وترضخ حرصاً على استمرار الزواج فقط من أجل الأطفال.
مساعدة طوعية
سميه العمري: راتب الزوجة لها ومن حقها، إلا إذا سمحت به للصرف على البيت, وإذا رأت أن ظروف زوجها أو أبيها المالية سيئة فيجب أن تساعد بشيء من مالها طواعية ودون إكراه .
التصرف كما تشاء
عبد الله عبد الرحمن الحمود: راتب الزوجة لها، ومن اختصاصها وحدها، ولها الحق أن تتصرف فيه كما تشاء، فما تجود به من كرمها، ومن خلقها، ولا أحد يجبرها على الإنفاق من مالها.
مصلحة الأسرة أولاً
فريده العجلان: الراتب نتيجة لتعب المرأة فيجب أن تصرفه على نفسها، أما الصرف على البيت فإنه من مهام الزوج ولا يجب أن تُجبر على أن تشارك في مصاريف المنزل، وذلك لا يمنع قيام تعاون بينها وبين زوجها لما فيه مصلحة الأسرة.
زوجات أم بنوك؟!
حورية السبيعي: راتب الزوجة لبيتها ولأولادها ولزوجها كما هو الحال أن مال الرجل لزوجته، وأن الزوج هو المسئول أساسا عن مصاريف البيت، وأنه على الزوجة أن تشارك في جزء من مصروفات البيت، والأمر تعدى ذلك أن أصبحت تقسط عقارا أو تقسط سيارة بآلاف الريالات ويجب أن يكون هناك أوراق بينها وبين الزوج ويكون هناك شهود من أهل الزوج والزوجة لأن بعض الأزواج يجعل زوجته تقسط له سيارة أو منزلا ثم يأخذ أموالها ويتزوج عليها مما أخاف بعض النساء أن يشاركن أزواجهن في مرتباتهن ويضطررن لأبغض الحلال وهو الطلاق وبعض الزوجات يعتقدن أن الأزواج لا يتزوجونهن إلا لرواتبهن وأنهم لا يهتمون بهن وهذا الكلام يتداول بين النساء حاليا وأصبحت الزوجة بمثابة البنك بالنسبة للرجال وهذا بالطبع ليس لكل الرجال.
التفاهم ضروري
فوزية فواز الحربي: إن الراتب أصبح قضية المجتمع وأعتقد أن المرأة مثل الرجل تماما يجب أن تتحكم به ولماذا يكون هذا الراتب محور الاهتمام؟ المرأة يجب أن تساعد زوجها في مصاريف بيتها برضا منها دون أن تجبر، وكثير من النساء يجبرن على هذا في كثير من البيوت، وقد قمنا بتضخيم هذا الأمر فالمرأة مثل الرجل تماما فلا يعتبر راتبها مشكلة أو أن يكون مسار تساؤل أو اهتمام، ويرى الكثيرون أن لا تأخذ المرأة راتبا ضخما أو يتجاوز رواتب الرجال مع أنها تتعب جدا في هذا العمل وتقوم ببذل الكثير من الجهد وقد تقوم بصرف الكثير من الأموال في المواصلات، فيجب أن نضع حدا لهذه التساؤلات ويجب أن يكون راتب المرأة لها وراتب الرجل للرجل فيجب أن يتم الاتفاق على هذا بين الرجل والزوجة كما يحلو لكليهما وبما لا يضر البيت، ويمكن أن تساعد الزوجة زوجها إذا كان راتبه ضعيفاً أو لا يكفي لسد احتياجات المنزل.
نقاش موسع
عبد الله ناصر المقرن: أعتقد أن راتب الزوجة لها مطلق الحرية في أن تحتفظ به أو أن تصرفه على بيتها، وأرجو من مجلتكم أن تناقش هذا الموضوع بشكل موسع.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|