|
سياحتهم وسياحتنا!!
|
تكثر هذه الأيام الإعلانات عن فرص مناسبة ومغرية للسياحة في المملكة، وبالتالي التمنِّي على المواطنين قضاء إجازة الصيف في ربوع الوطن - تحديداً - وليس في بلاد الله الواسعة.
فعلى امتداد الشوارع والطرقات، وحيث توجد أماكن مناسبة للإعلان، يشاهد المار سواء أكان راكباً أو راجلاً حضوراً إعلاميّاً قويّاً لهيئة السياحة.
***
فإعلانات هيئة السياحة لافتة وجذّابة من حيث الشكل والمضمون، والعبارات مختصرة ومنتقاة بعناية شديدة، والصور معبِّرة وتمثِّل نماذج لما تختزنه أرضنا من آثار ومجالات ينبغي أن نتعرَّف عليها.
كما أنّ اختيار هيئة السياحة لهذا التوقيت كي تعلن عن هذه الكنوز الثمينة من الآثار التي لا يعرف المواطن شيئاً عنها، هو اختيار موفَّق وينبغي أن يتواصل ويستمر بانتظار أن تتغيَّر القناعات والمفاهيم الخاطئة إلى القبول بما يُعلن عنه.
***
لكن التسويق للسياحة ينبغي ألاّ يتوقَّف على الإعلان - على أهمِّيته - فقط, إذْ من الضروري أن تصاحبه خطوات أخرى وسريعة تساعد على إقناع المواطن على تغيير وتبديل بوصلة اتجاهاته صيفاً من الخارج إلى الداخل.
وهذا لا يتحقَّق من خلال إفهامه فقط بأنّ لدينا آثاراً يحسن به أن يتعرَّف عليها، أو أنّ لدينا أجواءً طبيعية تُماثل من حيث الطقس بعض ما يقصدها أو يختارها المواطن من أماكن في الدول الأجنبية لقضاء إجازته الصيفية فيها.
***
هناك - وهذه حقيقة - ما يُغري المواطن للسفر صيفاً إلى الخارج، ومن الضروري أن يجد الحدَّ الأدنى منها في مدننا التي ننصحه بالسفر إليها وقضاء إجازته مع أُسرته فيها.
وإذا لم نحقِّق له متطلَّباته بحدِّها الأدنى فسنظل نعلن ونسدي النصائح ونرغِّب بالسياحة الداخلية دون أن نجد من المواطن الاستجابة التي تناسب هذا الجهد المبذول.
***
أعرف أنّ هيئة السياحة تحارب على جبهات كثيرة من أجل أن تزرع حبَّ السياحة وإقناع المواطن بقضاء إجازته في المكان الذي يناسبه على امتداد وطننا الغالي وليس أن يقضيها خارج المملكة.
ولا أنكر أنّ الهيئة قطعت مشواراً طويلاً في ترسيخ هذه القيمة الكبيرة والمهمّة لدى فئات من المواطنين الذين عزفوا عن السفر إلى الخارج، لكن المشوار أمامها أطول بكثير إذا ما قيس ذلك بما تحقَّق من إنجازات في هذا الطريق الطويل.
***
ومن أجل بلوغ النجاح الذي تتمنّاه الهيئة ونتمنّاه معها، فهي تحتاج إلى عون ودعم من جهات حكومية عدَّة، مثلما أنّها لا تستغني عن أيِّ مشاركة أو إسهام فاعل ومنتج من القطاع الأهلي، وإلى تجاوب وتفاعل من المواطن مع برامج وتوجُّهات ومخطَّطات الهيئة.
إذْ إنّ الهيئة لوحدها لا يمكن لها أن تختصر مسافة الزمن، فضلاً عن أن تكون جهودها على الأرض مقنعة لعدول المواطن عن السفر إلى الخارج بغية الاستمتاع بهواء وأجواء مناسبة ومطلوبة في وطنه، وبالتالي لا بدَّ من تضافر جهود الجميع لإنجاح هذا التوجُّه الجميل.
***
يقال - بالمناسبة - إنّ الأوضاع في سوق الأسهم حدّت من الإقبال على السفر إلى خارج المملكة، لكن عدم السفر إلى الخارج إذا لم تقابله سياحة داخلية فهو لا يكفي، إذْ على الهيئة أن تستغل وتستثمر هذه الفرصة لتقديم ما يغريه لرحلة داخلية ممتعة حتى ولو كلَّفها ذلك شيئاً من المال.
والذي يغري المواطن - مادمنا نتحدَّث عن استقطابه إلى سياحة داخلية - أن يجد مقعداً على الطيران في الوقت الذي يختاره ويناسبه، والذي يغري المواطن أكثر أن يجد برامج ترفيهية له ولأولاده، والذي يقنعه أيضاً أن يجد السكن المريح بالسعر المريح، وأن تكون لديه خيارات كثيرة ومتنوّعة عند رغبته في التسوُّق.
***
لهذا فمن الضروري الإسراع في تهيئة هذه المتطلَّبات، بالتعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي، إذا كنّا جادِّين فعلاً في كسب المواطن داعماً حقيقياً لتوجُّهات هيئة السياحة.
وحتى لا يكون تحقيق هذه المتطلَّبات أماني يذروها مرض النسيان، فعلى هيئة السياحة أن تضع برنامجاً زمنياً معقولاً وقابلاً للتنفيذ لتحقيق ما هو أكثر من الأماني لعلَّه يوقظنا من حالة النعاس والتردُّد والشعور بالإحباط.
***
تلاحظون بأنّني لم أتحدّث عن إغراء من هو غير سعودي لاختيار بلادنا مكاناً لقضاء إجازة ممتعة في أيٍّ من مناطقنا، فهذه قصة طويلة وقضية لن ينتهي النقاش حولها، وأفضل لنا أن نركِّز على سياحة المواطن وعلى إجازة المواطن في وطنه من أن نضيِّع وقتنا في إقناع غيره ليستمتع بما لدينا مما ينسجم مع رغبته واهتمامه.
وأسباب ذلك كثيرة، وهي معروفة ولا تخفى على من يقرأ لي هذه السطور، ولا بدّ أنّ الهيئة مع ما بذلته من جهد ملموس، وبالرغم مما واجهته من عقبات، لم يصبها الشعور باليأس بعد في إنجاز مشروعها الطموح مع غير السعودي متزامناً مع مشروعها الآخر مع المواطن في سياحته بالوطن، وهي لهذا يمكنها أن تقول بثقة واطمئنان: إنّ جهودها في المسارين سيبلغ النجاح لاحقاً بالرغم من نظرتي التشاؤمية التي قد لا يكون لها مكان في قاموس الأمير الصديق سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.
خالد المالك
|
|
|
الأهمية البيئية والاقتصادية للأشنات!!
|
تتميز الأشنات بقدرتها الفائقة على تكوين عدد كبير من النواتج الثانوية، التي هي عبارة عن مواد كيميائية تبقى داخل خلايا الأشنة أو تفرز على جدرها الخارجية. وهي مركبات كيميائية معقدة تقوم بدور كبير في حماية الأشنة من أعدائها الطبيعية خصوصا الميكربات كما تمنع أنواعا من العاشبات، خصوصا القواقع، من التعدي على الأشنات، كما تساعد في ضبط شدة الضوء النافذ إلى الأشنة وفي تقليل منافسة الأنواع الأخرى لها في البيئة أو الحد من هذه المنافسة. وقد يكون لها وظائف أخرى لم تعرف بعد. ومع ذلك فهناك أنواع محدودة من الخنافس والعتة (أبي دقيق) تتغذى على الأشنات.
هناك أكثر من 600 مركب كيميائي معروف تفرزها الأشنات من بينها 60 مركبا فقط ذات تأثير أحيائي معروف منها مضادات للحيوية وصبغات. وبعض هذه المركبات تفرزها أنواع من الفطرات الراقية والنباتات الزهرية.
ويعتبر حمض الأسنيك الذي يستخرج من أشنة الأسنية التي ترى متدلية من أفرع الأشجار وتكثر في منطقة السودة بعسير. وهو مركب أصفر فاقع اللون له تأثير أحيائي إذ أنه يثبط مسار بناء صبغة الكاروتين برتقالية اللون (التي توجد في الجزر والبطاطا الحلوة وغيرها) وهي المادة التي يتكون منها فيتامين أ، وقد ثبت أن له تأثير سمي قوي على النباتات إذ أنه يسبب هدم صبغة اليخضور الخضراء (الكلوروفيل) مما يؤدي إلى ايضاض أوراق النبات وعجزها عن القيام بعملية البناء الضوئي الأساسية لحياة النبات. ولذلك يمكن استخدامه مبيدا حيويا للحشائش يتم استخدامه قبل زراعة المحاصيل الزراعية لتخليص التربة من الحشائش. كما وجد أن لحمض الأسنيك بعض التأثيرات الأحيائية التي تمكن من استخدامه طبيا حيث أنه مضاد للهستامين (لعلاج أمراض الحساسية) وله تأثير مضاد للحيوية قوي ضد البكتريا وبعض الفيروسات.
كاشفات حساسة لتلوث الهواء
الأشنات، شأنها في ذلك شأن النباتات، تقوم بامتصاص كل ما يصادفها في البيئة المحيطة من مواد وتتأثر الأشنات بشكل كبير بوجود ملوثات الهواء إذ أنها فائقة الحساسية لها وكثيرا ما تموت بسبب تلوث الهواء ويلاحظ خلو المنطقة ملوثة الهواء من الأشنات، وذلك لأن الأشنات تعتمد كثيرا على الامتصاص من الهواء لعدم وجود مجموع جذري لها يمتص من التربة، ولذلك فإن سطح الأشنة يفتقر إلى وجود طبقة واقية عليه تمنع دخول الملوثات الذائبة في الماء، وتكاد الأشنة تشبه الاسفنج في قدرتها الفائقة على الامتصاص. ومن أكثر المركبات الغازية الملوثة التي تؤثر في الأشنات غاز ثاني أكسيد الكبريت الذي يسبب هلاك الطحلب وبالتالي هلاك الأشنة كلها. وقد اكتشف العلماء شدة حساسية الأشنات للملوثات في الهواء منذ القرن الثامن عشر الميلادي واستخدموها للاستدلال على حدوث التلوث في المنطقة التي تختفي منها.
النمو بطيء في الأشنات لذا تستخدم لقياس الزمن الجيولجي
تتميز معظم أنواع الأشنات بمعدل نمو شديد البطء حيث كثيرا ما لايصل معدل نمو الأشنة إلى ملليمتر واحد خلال العام، ولذلك يعتقد العلماء أن الأشنات هي من بين أقدم مخلوقات الله على كوكب الأرض. وبسبب معدل النمو شديد البطء، استخدم العلماء الأشنات لقياس تواريخ الأحداث الجيولوجية (قياس الزمن الجيولوجي) مثل تراجع الزحف الجليدي وتاريخ حدوث بعض الزلازل الضخمة القديمة، ومع ذلك فلا توجد أحافير موثقة للأشنات.
ووسيلة التكاثر الناجحة في الأشنات هي التكاثر الخضري أو الاجنسي حيث تتكون أجزاء مكورة على سطح الأشنة تسمى سوريديا تحتوي كل كرة منها على بعض خلايا الطحلب مغلّفة بخيوط الفطرة، وتنفصل هذه المكورات بسهولة عن جسم الأشنة وتنتشر لتسقط في الأماكن المناسبة حيث ينمو كل مكور منها مكونا أشنة جديدة.
وقد تتكون على جسم الأشنة بروزات دقيقة مماثلة في تكوينها للمكورات السابق الاشارة إليها تسمى أسيديا تنفصل أيضا بسهولة وتنتشر لتنمو عندما تقع على الوسط المناسب مكونة أشنات جديدة. ويساعد في نقلها إلى مناطق بعيدة الرياح والمياه وتعلقها بأجسام الطيور والحشرات والحيوانات الأخرى. وفي بعض أنواع الأشنات يتكاثر المكون الفطري بتكوين أبواغ في أجسام ثمرية ترى واضحة التكوين على سطح الأشنة وتنتثر أبواغها حيث يمكنها أن تنبت ولكنها لاتستطيع البقاء إلا إذا عثرت على الشريك الطحلبي المناسب وتكافلت معه لتضمن البقاء وكثيرا ما تفشل وتموت.
ولعل أهم وسيلة خضرية لتكاثر الأشنات هي التفتت والتجزؤ بسبب الجفاف الشديد ومن ثم التطاير إلى مناطق مختلفة حيث تبقى حتى تتوافر لها الرطوبة الملائمة فتستعيد ناطها وتنمو مكونة أشنات جديدة، وهي طريقة أساسها التغلب على الظروف البيئية المعاكسة وتجاوزها.
الأشنات ضرورية لمعيشة أنواع الحياة الفطرية الأخرى
يبني السنجاب الطائر عشه بجمع الأشنات التابعة لجنس برايوريا كما أنها هي غذاؤه خلال فصل الشتاء في ولاية ايداهو في أمريكا. وهي أيضا غذاء طيور البوم الشمالية.
وإلى جانب ظبي الرنة (آيل شمال أمريكا) فإن حيوان الكَوْد (الكودو) يحفر طبقات الثلوج للوصول إلى الأشنات التي تمده بحوالي 90% من غذائه في موسم الشتاء. ويبدو أن هذه الحيوانات تستطيع أن تشم رائحة الأشنات تحت طبقات الجليد ما لم يكن سميكا جدا. وقد ويقع الشجار بين أفرادها للسيطرة على موقع غني بالأشنات المدفونة تحته. وأكثر الأشنات التي تستسيغها هذه الحيوانات هو النوع كلادينا ستلارس إلى جانب أنواع من جنس بريوريا وجنس الكتوريا التي تنمو على جذوع الأشجار في غير الشتاء. كما يتغذى القرد أفطس الأنف، وهو حيوان مهدد بخطر الانقراض، على نوعين من الأشنات التابعة لجنس بريوريا، وفي جنوب شرق ألاسكا يتغذى الماعز الجبلي على أشنة تابعة لجنس لوباريا وأنواع أخرى.
أما الظبي أسود الذيل فإنه يتغذى على أشنة الكتوريا سارمنتوزا المسمى (شعر الساحرة) في منطقة انتشاره في شمال غرب الباسفيك وحتى ألاسكا. وتتدلى هذه الأشنة من أغصان الأشجار، وعندما تجف فإنها تسقط فتصبح في متناول الظبي أسود الذيل الذي يعتمد عليها في غذائه عندما لا تتوافر له مواد غذائية أخرى، أو عندما تكون هذه مدفونة تحت ثلوج عميقة لا يستطيع حفرها.
ويعتمد غزال الرمال في منطقة جدة الحراسيس في سلطنة عمان في غذائه على الأشنة المسماةرومالين ديوراي وتتميز هذه الأشنة بانتاجها للندى الكثيف على مدار العام مما يجعلها طرية ولينة خلال الساعات الصباحية المبكرة كل يوم.
وفي صحراء ليبيا تتغذى الضأن على الأشنة الورقية المسماه ليكانورا التي تغطي سطح التربة وأسطح الصخور بوفرة مدهشة. كما تؤمن الأشنات الغذاء للعديد من النمل الأبيض والعث والصراصير وأبو مقص وذباب الصخور وبعض الثدييات الصغيرة.
ويستخدم طائر الزقزاق الذهبي الأشنة ثامنوليا فيرمكيولارس لبناء أعشاشه، كما أن هناك حوالي 50 نوعا من الطيور تبني أعشاشها من الأشنات في شمال أمريكا مثل طائر طيهوج أشجار البيسيا ويتغذى الدجاج الرومي البري بالأشنات، ويبني طائر النساج زيتوني الرأس أعشاشه كلية باستخدام الأشنات التابعة لجنس أوسنيا في جزيرة مدغشقر.
أما يرقات الحشرات شبكية الجناح فإنها تغطي جسمها اللزج مسحوق وفتات الأشنات التي تنمو على جذوع أشجار البلوط كوسيلة للتخفي حيث لايمكن التعرف عليها إلا عندما تتحرك. ويستخدم كثير من اللافقاريات هذا الأسلوب للتمويه والحماية والمأوى.
أصباغ مجانية من الأشنات
يقوم أصحاب قطعان الضأن التي تربى من أجل الحصول على أصوافها بقص صوف قطعانهم ونسج الصوف وتلوينه. وتستغل في التلوين أشنة يطلق عليها مسمى «الأشنة المتجولة» تنمو فوق سطح التربة وليست شديدة الالتصاق بها إذ تنقلها الرياح من مكان إلى آخر (ويدل اسمها على ذلك). فيجمع أصحاب هذه القطعان هذه الأشنة المتوافرة بجوارهم ويتم استخلاص الصبغ منها بالغلي في الماء أو بالتخمير في محلول النشادر.
وتشتهر أزياء الأفراح والاحتفالات لدى الأهالي المحليين في شمال أمريكا بألوانها الزاهية التي تم تلوينها بصبغات ثم استخلاصها من أشنة تسمى «أشنة الذئب» Wolf lichen والمعروف أنها أشنة سامة، إذ تستخدم في قتل الذئاب في شمال أوروبا، وفي تسميم رؤوس السهام. وأما قبيلة الهنود الحمر «الأباتشي» فقد ورد أنهم كانوا يصبغون أقدامهم بأصباغ أشنات معينة اعتقادا منهم بأن هذا سيصرف عيون أعدائهم عنهم.
استخدام الأشنات في العلاج
وبرغم سمية أشنة الذئب فإن بعض قبائل الهنود تستخدمها على هيئة مشروب شاي خفيف لمعالجة بعض الأوجاع الباطنية. وفي دول الاتحاد السوفيتي (السابق) كان مسحوق الأشنة الهوائية يستخدم لمعالجة الجروح وثبت أنها تحتوي على مواد مضادة للبكتريا كما ثبت أن لحامض الأسنيك خواص مضادة حيوية، ومزيلة للروائح الكريهة. ويعتقد العلماء أن حوالي 50% من الأشنات تحتوي على خواص مضادة حيوية وينشط البحث في هذا المجال لاستغلاله في صناعة الدواء.
استخدام النواتج الثانوية للأشنات
في العلاج
تزخر المراجع بالمعلومات الخاصة باستخدام الأشنات في الطب وطب الأعشاب عبر القرون. وأثبتت الاختبارات الحديثة جدوى فعالية هذه المعالجات وبعض الاستخدامات لهذه العقاقير علاج مشاكل الجلد والحروق والالتهابات ومرض قرم الرياضي .
الأشنات المهددة بخطر الانقراض
برغم القليل المعروف عن الأشنات إلا أن اختفاء كثير من أنواعها حتى قبل التعرف عليها بسبب التلوث، خاصة الهوائي، أدى إلى اهتمام العلماء بها وأعدوا لها قوائم حمراء.
أشنات المملكة العربية السعودية
لاشك أن المملكة العربية السعودية غنية بالمجموعة الأشنية الفطرية بشكل لايمكن تجاهله إلا أنه لم يتم تسجيل سوى أنواع قليلة، ويوصى بتكثيف الجهد وتوثيق هذا الجانب الهام من صور الحياة الفطرية.
ويوجد في المملكة حتى اليوم 38 جنسا من أجناس الأشنات تضم 67 نوعا، تنتشر خاصة في الجنوب الغربي وفي الوسط. وتتوافر مناطق ثرية بالأشنات يجب التفكير في المحافظة عليها، مثل السودة في عسير التي تعتبر أكثر المواقع أهمية للأشنات في جنوب المملكة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|